بمناسبة قرب موسم الزواج عند الأكثرين ،
وبمناسبة خطوبة أخت عزيزة على نفسي ،
أحببت أن أُشارك بهذه الرسالة ،
وهي على لسان عروس ليلة زفافها ،
فتقول :
*********************************************************************
أمي الحبيبة ،
لا أدري والله بأي قلمٍ أكتب لك،
ولا بأي لهجةٍ أحادثك ،
ولا أيّ محاسنك أقول ،
ولا بأي فضائلك عليّ أبدأ ،
أمي ........
أأذكر سهرك من أجل راحتي ؟؟
أم أذكر اهتمامك بي في مرضي ؟؟
أم أذكر حرصك على تعليمي فنون البيت وحسن معاشرة الزوج ؟؟
أمي .......
لئن كنت أنسى فلا أنسى فضلك عليّ ما حييت ،
ولئن كنت أغفل فلا أغفل عن حسن تربيتك لي ما بقيت ،
أمي .......
حيّرتِ قلمي عن الكتابة ،
وأعجزتِ لساني عن النطق ،
*********************************************************************
أبي الحبيب ،
كم كنت تتعب وتشقى من أجلنا ،
وكم كنت تعاني في سبيل سعادتنا ،
أنت بحقّ نعم الأب ،،،،،،،،،،،،،،،،
*********************************************************************
والداي الكريمان :
كلمةٌ عجزت عن قولها في حقكما ،
أنا الآن أتجرّأ على حيائي ،
وأتألّم في داخلي لأقولها في حقّكما :
أبي وأمي ....... إني أحبكما ................
كنتما لي نعم الأبوين ،
أعددتماني ليأتي من يأخذني ،، وقد أتى ،
وربّيتماني ليأتي من يقطفني ،، وقد أتى ،
لم ولن أنسى لكما الفضل ما حييت أبداً ،،،،،
أمي وأبي :
كيف أنسى البيت الصغير الذي عشت وترعرت فيه ؟؟
كيف أنسى الأحضان الدافئة التي ارتميت فيها ؟؟
كيف أنسى الأيام السالفة التي كنت فيها سعيدة بجانبكما ؟؟
ها أنا اليوم أترككم بلا رجوع ،،،،،،،،،،،،،
*********************************************************************
كيف أنسى يا أمي أيام كنتِ معي في المطبخ لتلعميني ،
وقد زلّت منكِ كلمةٌ لم أكن أعيها ولم أتفكّر في معناها ؟؟
يوم أن قلتِ لي :
تعلّمي يا بنيّتي لتطبخي هذا غداً لزوجك وأولادك !!!!
وحينها صددتِ بوجهكِ عنّي ،
وسالت من عينك الطاهرة دموعٌ صادقة !!!!
يومها قلتَ بلهجتك الطيّبة يوم أن رأيتني أتعجّب :
أوووووووووووه عيني تدمع منذ الصباح ....
الآن يا أمي عرفت لماذا دمعت عينك الآن عرفت ،،،،
*********************************************************************
وداعاً يا أبويّ وداعاً .......................................
*********************************************************************
زيادة على الرسالة :
( شعر نبطي ) :
مبروك عليك أوخيّة الستر والإيمان
رُشُّوا الطريق فُلّة والورد والريحان
أُمِّك تقول هنُّوها زينة بنات اليوم
بنتي وراح يخدوها وتعيش معاهم دوم
أُمّي أنا ما أنساكي أُمّي وألله معاكي
ربّ السّما يحميكي ويحفظك ويرعاكي
أخوكم : بندر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مـميز @mmyz
عضو نشيط
هذا الموضوع مغلق.

مغتربة
•
كلمات جميلة ومعبرة .........
وكثر مانقول ما بنوفي بحقهم ........
بسسسسس الكلمات مررررررررة حلوه
وكثر مانقول ما بنوفي بحقهم ........
بسسسسس الكلمات مررررررررة حلوه

ذكـرى
•
هلا وغلا مميز
كلماتك رائعه ومؤثره جداَ
اسأل الله ان يوفق من كتبت هذه الكلمات لأجلها
وان يجعلها قرة عين لزوجها وان لايراء في
هذه الدنيا الأ هيء وان يرزقها الذريه الصالحه التي
تملأ عليها دنياها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
كلماتك رائعه ومؤثره جداَ
اسأل الله ان يوفق من كتبت هذه الكلمات لأجلها
وان يجعلها قرة عين لزوجها وان لايراء في
هذه الدنيا الأ هيء وان يرزقها الذريه الصالحه التي
تملأ عليها دنياها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>


مـميز
•
البحار ،،
شكراً لك والله يوفقك ،،،،،،،
المحترفة وذكرى والمغتربة ،،
بارك الله فيكم ،،
الكلمات عادية لكن الكلام إن خرج من القلب صار هكذا لا غير ،،،،،،،،
ثم السلام ،،،،،،،،،،،،
شكراً لك والله يوفقك ،،،،،،،
المحترفة وذكرى والمغتربة ،،
بارك الله فيكم ،،
الكلمات عادية لكن الكلام إن خرج من القلب صار هكذا لا غير ،،،،،،،،
ثم السلام ،،،،،،،،،،،،
الصفحة الأخيرة
ورسالتي لها أنكِ يا أُختي الفاضلة مُقدمه على أجلِ سُننِ الحياة ألا وهي الزواج..
كوني عوناً لزوجك في ضيقِ الدنيا..
وكوني صوناً لبيته وشمعةً في ظلامه..
أسألُ الله جلّ وعلا أن يُبارك لكما ويأمُر بلقائكما يوم تُبعثا..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,