رسالة من فتاة عربية مسلمة الى يهود العالم

هذه الرسالة خطرت فكرتها في ذهني وأنا أقرأ موضوعا بعنوان رسالة من يهود العالم الي شباب العرب
ورابطه وهو للأخت mametey

بداية سأتكلم عن نفسي ................... ولكن اعلموا ياأيها اليهود أن سطوري تعبر عما يجول في خواطر الملايين من الشباب العربي والمسلم ................... لقد وجهتم رسالتكم الى شباب العرب وحدهم ................. ولكني أذكركم ان كنتم لا تعلمون (وأثق أن اكثركم يعلمون) أن عداوتكم مع المسلمين باقية ............. ولئن ضعف العرب عن مهمتهم فلا تستريحوا ...................... شباب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا يجهلون عداوتكم لهم
انكم تحاولون في كل وقت أن تقرنوا عداوتكم لنا بالتراب ................ بالقومية العربية ...........لأن هذه الأشياء قد يخبو الحماس لها أو يفتر ....................... لكننا نعلم يقينا أن العداوة بيننا وبينكم أسبابها دينية .................... وهذا هو ما يرعبكم حقا ................... لأنكم واثقون أنكم مهما فعلتم لن تمحوا دين الله أبدا

عن المقاطعة أقول لكم لا تفرحوا أبدا
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشتري من اليهود وهذا دليل على الاباحة ........... وقد ذلك كان في زمن عزة الاسلام ............كان اليهود يعيشون تحت الحكم الاسلامي ........... وحينما تجاوزوا الحدود طردوا من بلاد المسلمين ................ أما اليوم وقد هان المسلمون وضعفوا فأقل ما يمكن أن أفعله ( ومثلي الملايين) هو ترك هذا المباح ...................... سنقاطعكم ونقاطع حلفائكم ولن نمل أبدا

لقد وفرتم علينا وقتا وجهدا في حصر الأسباب الواهية التي يتمسك بها المتخاذلون الذين هم أنصاركم وان كانوا لا يعلمون
لا تفرحوا ................... سأقاطعكم ولو قاطعت وحدي .................. منذ عام 1998 وأنا ملتزمة بمقاطعة منتجات حلفائكم الأمريكان .........لم أكسر هذه المقاطعة الا مرات تعد على أصابع يد واحدة وكلها كانت بطريق الخطأ ................... أما منتجاتكم فلم أقربها ولن أفعل أبدا باذن الله

لا تفرحوا .................. أنا (والملايين) نعرف جيدا حبكم وسعادتكم بالقنوات الفضائحية (كما سماها الشيخ أبو اسحاق الحويني) .............. ونحن لا نتركها بغضا لكم .............. نتركها طاعة لرب العالمين (وهذه الطاعة تقهركم أكثر) ................. ان وجدتم شبابا ضالين فلا تنسوا أن في مقابلهم ملايين الملايين يقفون بين يدي رب العالمين ويسألونه النصر عليكم .............. وهم لا يحلمون ............ هم مؤمنون أن النصر من عند الله وأنه آت آت لا محالة

لا تظنوا انشغالنا بتعلم ديننا والتفقه فيه على مختلف المذاهب سوف يشغلنا عنكم ................ تريدون الايحاء بأننا نشغل أنفسنا بأمور لا تستحق ....................... لا ................... ليس في الدين قشور لا تهم ولباب يهم ................ كل ما جاء من عند الله يهمنا ونتعلمه طاعة لله ............... والخلاف الفقهي ليس عيبا ولن يفرق بيننا ..................... لقد اختلف الصحابة على عهد رسول الله ولم يلم منهم أحدا ........ وسبحان الله ............ لقد كانت احدى قضايا الخلاف بين الصحابة عندما كانوا في طريقهم لطرد أسلافكم بني قريظة من المدينة المنورة (اختلفوا في فهم أمر النبي الا يصلوا العصر الا في بني قريظة ........ فقال بعضهم اراد أمرنا بالتعجل فقط فصلوا العصر في الطريق عندما دخل وقتها ......... وتمسك آخرون بنص كلامه فلم يصلوا حتى وصلوا وكان وقت الصلاة قد خرج ........ وبلغ النبي فلم يلم هؤلاء ولا هؤلاء لأنهم مجتهدون) ................... تأملوا............... اختلفوا ولم يمنعهم ذلك من مواجهتكم يدا واحدة وصفا واحدا ............ لأن خلافهم -ومثله خلافاتنا الآن- كان بحثا عن رضى الله وفي سبيله ................ ومواجهتكم أيضا في سبيل الله

ولا تفرحوا بالبارات .................. المساجد والمدارس الشرعية والعلمية والمعامل والمصانع أكثر منها .............. ورواد البارات لن يزيدونا أو ينقصونا

ولا تفرحوا برجل منا تقتلونه -ولو دفع سفهاؤنا ثمن السلاح لكم- ................. ان أبناء الاسلام كثيرون وفيهم مثله ملايين ......... بل وأقوى منه ان شاء الله (ولا يحط ذلك من قدره)
ولا تفرحوا لأنكم قتلتم طفلا ............... بعد أقل من عام نشرت الصحف أن ام محمد الدرة تنتظر طفلا وستسميه محمد أيضا ..................
لا تفرحوا لأنكم قتلتم رضيعة اسمها ايمان حجو .............. ليست اول رضيع تقتلونه........... ولكن صورتها الهبت عداء الكثيرين لكم (حتى من غير المسلمين)
لا تفرحوا بقتلكم أطفالنا في دير ياسين وصابرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر وقانا مرتين ......... وقائمة الدماء طويلة ............... لا تفرحوا لأننا لا ننساهم

ولا تفرحوا بجداركم العازل ................ لن يحميكم طويلا ............ ونحن نعلم من قبله أنكم جبناء

نحن لا نحلم بالنصر عليكم ............... نحن نؤمن به ................. هو وعد الله ولن يخلف وعده ولكل أجل كتاب
وحتى تحين ساعة المواجهة الأخيرة سنخيب آمالكم فينا ................ سنتعلم ديننا ونلجأ لربنا ............ سنتعلم العلم النافع رغم انوفكم لنبني أمة قوية ................ سيكون منا -مقابل كل سفيه يشتري منتجاتكم ويشاهد سمومكم في الاعلام- مائة يتعلمون ويجتهدون ويصنعون ويزرعون................ وليس هذا كلاما حماسيا ........... أنا أتكلم عن نفسي وأثق أن الملايين من شباب المسلمين يفكرون بنفس الطريقة وربما أفضل

افعلوا ما شئتم ..................... حتى لو ظهر انكم أقوى منا يوما فاعلموا أنه سيأتي يوم يهيئ الله لهذه الأمة من يقدر على مواجهتكم ............... لن تستطيعوا أن تمنعوا وعد الله