رسالة وصلتني عبر البريد ...

ملتقى الإيمان

هذه رسالة وصلتني عبر البريد الاكتروني وقد أحزنتني فعلاً وسوف أكتب نص الرسالة بالأسفل :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

كم مرة دمع فيها قلبي دماً ولكن لا أحد يشعر بي الناس يضحكون هنا وهناك وأنا أبكي دماً وأذوق المر في حياتي .. آه من الحياة .. حقاً أنا أكرهها كنت أتمنى حياة سعيدة لكن الحياة خانتني وجعلتني أعيش أحقر حياة عاشها الانسان إلى الأبد .. لاأريد أن أتكلم بهذا الكلام لكن من قلبي أخرج هذه الكلمات لأني حقاً مظلومة أريد أن أبكي لكن لامجال لذلك .. سأقول لكم قصتي وأتمنى أن تقرؤها ولا تتركوا منها حرفاً واحداً :

أنا فتاة مسلمة قد لا تتوقعون عمري أبداً ولكن هذا لايهم , أمي دائماً تنهرني وأحس أنها تكرهني بل تقول أنني دلعوة وقد أخذتي هذا الدلع من معلمتك المعجبة فيها ( ... ) وتشجع اخواني دائماً ضدي أشعر بأنها ليست أمي فليس في الدنيا أم تقسو على ابنتها بهذه الطريقة ...
(( لا أستطيع اكمال الرسالة لأني أبكي الآن دماً وقلبي يحترق من هذه الحياة القاسية )) .

واخواني يعيرونني بمعلمتي ويسبونها وهي لا ذنب لها آه كم أبكي من أجلها لأن اخواني يسبونها ووهي لا تعلم ولم تفعل لهم شيء حتى يسبونها إلى هذه الطريقة بل قد كانت نعم المعلمة فكانت تنصحنا وتحثنا على الصلاة والصدقة والصيام فمن العجيب أن أحداً لا يحبها غير الذي بعيد عن حب الله أو عن حب الإسلام فهناك أناس كثيرون يتمنون أن أحداً يفعل لهم ذلك بل تقول لنا القصص لأخذ العظة والعبرة وتمضي من حصصها لترسل الأمانة التي أمّـنها الله عليها وتقول لنا دائماً هذه حجة عليكم , حتى يوم القيامة لا تتعلقوا برقبتي وتقولوا لِـمَ لم تخبرينا بما علمتيه وتبكي عندما تقول لنا هذا اكلام كنت أتمنا أنها أمي أو حتى أختي أو أنها تكون من أقربائي , لكن للأسف , وأيضاً أمي تتدخل في أغراضي الخصوصية فهي تمنعني من شراء أي شيء كعطر فلا يكون لدي سوا عطر واحد و 3 ساعات وكلها هدية من جدتي فهي تشفق علي دائماً ولا تشتري لي عطراً أو تسمح لي أن أشتري لي عطر حتى لو نفذ العطر السابق ولديها أكثر من 20 عطر وساعات لا تعد ولا تحصى وكانت دائماً تنظر إلى نفسها في المرآة وتقل أضعف قليلاً فأصبح وكأنني فتاة صغيرة لا يهمها إلا مصلحتها ومصلحة أولادها (( معدا أنا )) فهي أي شيء يطلبونه تعطيهم إياه ونادراً ماتردهم أما أنا فكل شيء ( لا , لا ) ولا يستطيع أبي أن يفعل شيئاً فكل أمر لابد أن توافق عليه أمي وإن كان الأمر يخصني فطبعاً الإجابة معروفة ومحفوظة أيضاً ولدي أخت صغيرة وعمرها سنة وستة أشهر تتركها عندي فأنا أعمل لها الحليب وألبسها لكن لاأبدل لها ماتخرجه من ( ... ) وتنام معي في نفس سريري ومشكلة أختي أنها تنام بالعرض فتأخذ المكان كله وأنا أسقط على الأرض فأضطر أن أسهر إلى نصف الليل حتى لا تشعر أختي بأنني أحركها فعندما أحركها قبل أن تنام جيداً تبكي بكاءً شديداً وتوقظ النائم من شدة البكاء وأنا لا أحب الإزعاج أبداً ولا أستطيع أن أعصي أمي أبداً ولكن مذا أفعل ؟؟؟



وجزاكم الله خيراً ....

أختكم المحبة في الله ...


الاسم المستعار : المحبة لله
العمر : 13 سنة
0
474

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️