الأذكار عبر الجوال!
عبد الرحمن بن ناصر البراك
ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال :
" قل سبحان الله وبحمده 100 مرة ،وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك ".
الجواب
الحمد لله ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى
بهديه ، الذي يظهر لي أن مثل هذا لا ينبغي ؛ لأن له شبهاً بمن جاء ذكرهم في
عهدالصحابة إذ كانوا يتحلقون ، ويقول أحدهم : سبحوا مائة ، هللوا مائة ، كبروا
مائة ، فأنكر عليهم ابن مسعود - رضي الله عنه - وفرق جمعهم ، وعدَّ ذلك بدعة
منهم، انظر ما رواه الدارمي (210) فلا موجب لأن تقول : سبّح مائة ، وإذا كان
هناك رغبة في استغلال هذه الوسائل فيما يقرب إلى الله ، فيمكن أن تتضمن
الرسائل وصايا مثل :ـ
يا أخي أوصيك بتقوى الله ، يا أخي لا تغفل عن ذكر الله ، ولا تقيد ذلك بقول،
ولا بفعل ،
كما لا يليق أن تقول : قم يا أخي صلَّ ركعتين ، وقل للآخرين صلوا ركعتين ،
ولكن تقول : يا أخي اجتهد في أداء ما فرض الله عليك، وتزود من النوافل ، ونحو
ذلك من الوصايا العامة ، وأصل البدع قائمة على الاستحسان ، وليس كل ما يستحسنه
الإنسان بعقله يكون حسناً ، وإن كان جنسه حسناً
، وبعض الأمور إن لم تكن بدعاً كانت وسيلة إلى بدعة ، أو مقربة إلى البدعة
البينة ،
فالواجب الحذر ،
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله
اتمني انها تعم الفايده وجزاها الله خير من ارسلتها لي بايميل
البطلة

alba6alah @alba6alah
عضوة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️