رساله حزين الى مسجون صنعت فرق

في مجتمعاتنا العربيه تحديدا النسويه
يكثر الاحباط وثني الهمم والعزائم
وكاني بصاحبه التثبيط و قذف الثمار غلا تقول
لم احقق ماتمنيت وحتى حين تحقق مااردت لم اشعر بالفرحة ولااود مزاحمتي في منالي لامنيتي اريد التميز لي وحدي ومن لايشاطرني كراهه الفرح للمسلمين فساذج واحمق وسيضيع في الدنيا
مهلا اصحاب القلوب السوداء
قال تعالى )وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون(
وقال صلى الله عليه وسلم)لاتشاحنوا ولاتباغضوا ولاتحاسدوا ولايبع بعضكم على بيع بعض(
الاعمال القلبيه اعظم ميزان عند الله من العمليه كالصوم والزكاه
قال صلى الله عليه وسلم:ان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح العمل كله واذا فسدت فسد العمل كله الا وهي القلب '
مافائدة الدنيا ان ذهب الدين
لانريد ان نمون من الصوفيه الدراويش بل وسطيين نجاهد في اصلاح القلوب
كان المسلمين جلوس عند الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يطلع الان عليكم رجل من اهل الجنه فظهر رجل عادي غير مشهور من الصحابه سلم وجلس ،وتكرر الموقف عدة مرات فلحق به عبدالله بن عمر وادعى انه ضيف ليراقبه ليعلم سره في دخول الجنه ، فاذا به يصلي كصلاتنا ثم يرجع الى بيته فينام بعد العشاء اي لا يعمل سنن كثيرة او صدقات خفيه ثم اشتدت رغبه عبدالله في معرفه سره فساله صراحه فقال )انني لااعمل عملا اعلمه يختلف عنكم الا انني انام وليس في قلبي شيء على احد اي يعفو عن الناس فعفا الله عنه ،قال تعالى ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنو ا
ادخل الى موضوعي فصه عن اثر صنعه يائس من الحياة الى يائسين مثله
كان هناك رجل بائس لم يحقق أمنياته ويعرف الكتابه نوعا ما
فقرر يساعد اليائسين مثله كيف وهو فقير؟
كتب رسائل الى المساجين تبعث على التفاؤل
ومضت سنتين بلا رد
ذات مرة وصلته رساله من السجن
قال ربما يطلبون ان لا ارسل شئ
كانت المفاجاءه
السيد المحسن
ان رسائلك لقد ذابت من كثرة قراءة المساجين لها هلا غلفتها؟