

رساله عاجله ا لى كل غافل
رسالة هامه الى كل نفس غافله..اقول..

أبعث بكلمات من نور قلبي إلى قلوب إخوتي في الله...
داعيا بأن يهدينا المولى إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا و قلوب المسلمين جميعا .
أدعوا الله أن تكون القلوب فائقة لعبادة الله... و الشوق لرضا الله....
أبعثها إلى الجميع عامة ... و إلى من ضيعوا أوقاتهم خاصة فيما لا فائدة خاصة .
كلمات ابعثها
لعل
القلوب ترق ... و لعل العقول تفيق ... ولعل العيون تبكى ...
فهيا بنا نهز النائمين ... و نقول لهم مالكم هكذا غافلين
قوموا فاسلكوا دأب الصالحين ... وابكوا بالقلوب قبل العيون ... على زمان الغفلة المحزون .
احبتي في الله..
فو الذي أمات و أحيا ... و الذي أبكى و اضحك ... إني أحبك في الله ... و لكن كما تعلم ...
فأنا لا أحب فيك معصيتك .و لقد رأيت تبديدك للوقت بلا مبالاة ... و تغافلك عن كل صالح و رشيد ..
.ومن أحد الأمراض التي ابتلاك الله بها .....
التلفاز..
إلى كل من سهر أمام التلفاز... لمشاهدة المسلسلات والأفلام و الفاتنات من الفتيات المتبرجات...
إلى كل أخ إلى كل أخت، أقول لكل من هما...
انتبه من غفلتك هذه فهي عليك دمار لم تدركها اليوم و لكن ستدركها غدا . سؤال؟
وأسألكم أيها الأحبه هل قضيتم دقيقة في رضا الله ,,,,أم في غضبه
فأنا أحبكم في الله, فالحب في الله... بدون نصح لا يجدي بفائدة...
فأنا لكم ناصح أمين... راجيا أن يرحمنا ربنا برحمته و يجمعنا و إياكم في مستقر رحمته . فوددت الحديث معك في ذلك ... و الله اسأل التوفيق و السداد ..
الوقت فيه العبر ... الوقت فيه العظات... زمن تحصيل الأعمال الصالحة أيها الغافلون:
" اعلموا إنما الدنيا لعب ولهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما و في الآخرة عذاب شديد و مغفرة من الله و رضوان و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "(19) الحديد .
إن رأس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير... وأنفاس محدودة... وأيام معدودة...
فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير ... فطوبى له...
و من أضاعها و فرط فيها... فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا,
و في هذا العصر الذي تفشى فيه العجز... و ظهر فيه الميل إلى الدعة و الراحة... جدب في الطاعة... وقحط في العبادة... و إضاعة للأوقات فيما لا فائدة. ...
و نلاحظ في زمننا هذا الجهل بقيمة الوقت و التفريط فيه... أصبح الوقت زمن الدعة...
زمن الكسل... هذا العصر هو العصر الذي ماتت فيه الهمم... و خارت فيه العزائم... تمر
الساعات و الأيام و لا يحسب لها حسابا,
بل إن هناك من ينادى صاحبه لكي يقضى وقت فراغ.
هل لدى المؤمن وقت فراغ قال تعالى:
"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر "(1-3) العصر.
أقسم الله تعلى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأعمال والأرباح للمؤمنين... وزمن الشقاء للمعرضين... و لما فيه من العبر و العجائب للنظريين.
و اقسم بها لكي يبين لنا أهمية الوقت في كل زمان و مكان... و لا يوجد شي أنفس من العمر... و عمر الإنسان قصير لا يتجاوز عشرات من السنين... فسيسأل عن كل لحظة فيه و عن كل وقت نام فيه وعن عبادة الله و عن كل عمله فيه.
و من جهل قيمة الوقت الآن فسيأتي عليه حين و سيدرك قيمته... وقدره... و أنفاسه,
و لكن بعد ماذا....
" و جاءت سكرة الموت بالحق فذلك ما كنت منه تحيد "
وفى هذه يذكر القران موقفان يندم عليه الإنسان :.
الأول: ساعة الاحتضار حيث يستدبر الإنسان الدنيا و يستقبل الآخرة و يتمنى لو منح من الزمن و آخر إلى أجل قريب ليصلح ما أفسده و يدرك ما فاته .
الثاني : الآخرة حيث توفى كل نفس ما عملت و تجزى بما كسبت ويدخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار حيث يتمنى أهل النار لو يعودون "قال ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت"
هيهات هيهات لما يطلبون .
فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء .
نداء:
أبعث إلى كل أخ إلى كل أخت... إلى من ناموا وتقاعسوا عن طاعة الله ... إلى من لم تعرف عيونهم الكرى... ولا لقلوبهم الطمأنينة و السكينة ... إلى أحبائي في الله .
لماذا التراجع و الكسل؟... لماذا لا تكن عزائمكم قوية ... وقلوبكم مطمئنة ... .
إن الله يفرح بتوبة عبده إذا رجع أليه و أنت لا ترجع إلى الله و تقف بين يديه الله كل يوم يناديك في كل وقت .. وفى كل دقيقة .. وفى كل نفس تتنفسه .. وأنت لا تجيب..
لماذا التقاعس و الكسل؟
آلا تحب أن يرضى الله عنك و يرحمك و يدخلك جنته؟
إذن اسع إلى رضا الله... و حبه... وحب من يحبه... و حب أي عمل يقربك إليه .
تذكر فيا لنجاة المتذكرين ... و أقبل فيا لنور المقبلين ...
و اجعل من حياتك وقفات تسأل فيها نفسك ... ماذا أريد؟ والى أين المصير؟ ! هل قدمت ما ينفعك يوم موقفك بين يدي ربك أم كنت من اللاهين ؟!
هل اغتنمت فرص عمرك أم كنت من الخاسرين؟!
نسال الله صلاحا عاجلا إنما الغافل في البلوى هلك
و كفانا ما مضى من بؤسنا ربنا اكشف ما بنا فالأمر لك
رجاء :
لا تنسوا أن تدعوا لمن قام بسرد هذه الرسالة و نشرها وتوزيعها بأن نسأل الله له الثبات و التوفيق و الفوز بجنة النعيم . والدال على الخير كفاعله.
نقلتها لكم من موقع تحفيظ...وجزى الله الكاتبه خير الجزاء