المتمسكه بحجابها @almtmskh_bhgabha
عضوة فعالة
رساله لاهل جده انتم في بلا ء رفعه الله عنكم
الحكمه من البلا ومايشرع عند وقوعه:(:(
البلا ء سنه من سنن الله الكونيه القدريه ,يقو ل جل جلاله (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين )
والبلاء من الله للمؤمن والكافر ,فهو للمؤمن عقوبه تخفف عقوبته في الاخره ,او تكفير لسيئاته اورفعةلدرجاته او اختبار لايمانه ولصبره
اما الكافرفهوعقوبةلكفره وعصيانه
ومرد ذالك الي تقدير الله ,فقد يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم ,وقد يبتل المؤمنين ويمهل الكافرين ,فلا نقيس ذالك بعقولنا ,بل الامر لحكمة الله البالغه التي قد تخفى علينا
اما السبب الاساس للبلاء فهوذنوب العباد وعصيانهم وكفرهم ,ويدل على ذلك الخبر الصادق من الله ورسوله ,كقوله تعالى :(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )وقوله صلى الله عليه وسلم (مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي ,هم اكثر واعز ممن يعمل بها ,ثم لايغيرونه ,الايوشك ان يعمهم الله بعقاب ):(
ولابتلاءالمؤمنين والصالحين حكم وفوائد منها :
انه دليل الايمان ,فقد سئل صلى الله عليه وسلم :اي النا س اشد بلاء ؟قال (الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل من الناس ,يبتل الرجل على حسب دينه ,فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه ,وان كان في دينه رقه خفف عنه )
انه علامة محبة الله للعبد,قال صلى الله عليه وسلم0 (وان الله اذا احب قوما ابتلاهم )
انه من علامات ارادة الله بعبده الخير ,قال صلى الله عليه وسلم(اذا ارادالله بعبده خيرا عجل له العقوبه في الدنيا ,واذااراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامه) الترمذي
انه كفارة للذنوب وان قل ,قال صلى الله عليه وسلم(مامن مسلم يصيبه اذى شوكه فما فوقها الا كفرالله بها سيئاته كما تحط الشجره ورقها )متفق عليه
والبلا يكون :بالخيركزيادة المال ,وبالشر ,قال جل جلاله (ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
واذا وقع البلا بتقدير الله فان المشروع للمسلم
الصبر :وعدم التسخط والشكوى
الرضاء بالقضاء :وان الله لايقدر الالحكمه وخير
الشكر :وهو اعلى الدرجات ودليل تمام التسليم لله
كما يشرع للمسلم دفع البلاءوالسعي في ذالك ان كان ممايدفع ومن وسائل ذالك
التوبه الى الله ؛فان الرجوع الى الله يرفع البلاء مثلما تجلبهالمعاصي
الدعاء والتضرع لله برفع البلاءوان يوقن بالاجابه ولايستعجل .
رفع الله البلاء عنا وعن اهل جده وعن المسلمين اجمعين:(:(
3
528
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة