رساله لما بعد الخيانة تغير من حياة الزوج المذنب

صديقه لي طعنها زوجها في ظهرها بخيانته لها
للاسف
ولكن بعد اكتشافها للمصيبة التي وقعت بها وهي تقلب احدى المجلات
رأت هذه الرساله التي اقسمت انها تنطبق عليها وعلى زوجها وكتبتها له وهي على يقين تام بانها ستؤثر في حياتهم الى الاحسن وينتهي كل شي
هذا نص الرساله ( والله بكيت من القهر ) :29:
انتوا الحكم :

هل انت خائن؟
أغمض عينيك بهدوء أرم السؤال في أعماقك وكن على يقين أنه لن يسمعك أحد سواك
إذا شعرت ببعض الألم أو الغضب فأنت يا زوجي مصاب بداء الخيانة . لكن أي نوع من أنواع الخيانة تمارس؟
ولماذا تغوص في وحل الخيانة؟
ومن ذلك الذي تغرس خنجر خيانتك في ظهره؟
هل جنت نفسك المليئة بمبادئك السامية ؟
أم أنك خنت قيمك الاسلامية المتضخمة في شخصيتك؟
أمانك خنت تربيتهم المثالية لك وسهرهم لليالي العمر كي يفتخروا بك بيوم الحصاد؟
أم انك خنت أنسان سلمك قلبه الطاهر ونام مطمئناً إلى وفائك .
ويرعبك أن يكتشف يوما خيانتك له ؟
أم أنك تخون عرضك ؟
ولماذا تخون؟
هل تفتقد معهم الأمان وتشعر بأنك خارج نطاق حياتهم ؟
هل تعيد الخيانة لنفسك أعتبارهاوثقتك بهذه النفس؟
هل أدمنت الخيانة وقطعت بها شوطا عظيماً من الضياع والاسفاف فلم يعد بمقدورك أن تتراجع؟
هل تكثر بالخيانة الرتابة والملل الذي تسلل إلى علاقتنا ؟
هل توفر لك الخيانة جو من المرح أنت في حاجة اليه بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق؟
هل تعتقد أن الخيانة الحل الامثل للهروب من نفسك ؟
وهل تعتقد بأنها الصفعة الملائمة لأنسان منحك حياته؟
بالتأكيد انك تدرك عمق القذارة في وحي الخيانة فهل تظن بأنها تليق بك؟
هل تظن بأنها الاوفى لمن لا ينتظر ولا يتوقع منك ثقتك العمياء لحظة اكتشاف خيانتك له ؟
هل كنت على استعداد لتلوث صورتك الجميلة في أعينهم ؟
هل فقدت حرصك على أن تبقى ذلك الذي يشار اليه ببنان الوفاء؟
بالتأكيد لا
إذاً فما زال الوقت أمامك كي تغتسل كي تتطهر كي تستغفر كي تستتر قبل أن يفتضح أمرك بخيانتهم.
( منقول نص الرساله فقط للامانه من احدى المجلات )
بعد ما قرأ الزوج الرسالة تغير 100% ورجع لزوجته آسفاًً على أعماله وافعاله مكسور الجناح
الله يبعد عنهم المشاكل وعن المسلمين كافة ويصفي قلوبهم من جديد
وهي اخت لكم وعضوه بارزه في المنتدى
لا تنسونها من دعائكم
والحمدلله وهي لم ولن تنسى جميلكم معها ومازالت مستمره معكم بعطائها الجميل في جميع الاقسام
الله يستر عليها وعلى جميع اخواتنا
آمين
:27: