هذه رسالة تذكره لكل غافل عن امر مهم جدا وكثيرا منا يقع فيه بغير قصد

قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقى من الربا إن كنتم مؤمنين. فإ لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أمواكلم لا تظلمون ولا تظلمون).
فإن الاغلبيه من الناس يستعمل الفيز والقروض وشهادات الاستثمار ودفاتر التوفير وحسابات البنوك الربوية غير الاسلاميه
وهناك بعض الشيوخ حللوا القروض فقط وعند الضروره الشديده جدااااااا
ولاكن الفيز وحسابات البنوك وشهادات الاستثمار هيا راس الافعى التى تهوى بصاحبها على جهنم والعذاب الشديد والعياذ بالله
فهناك بعض التاس تقول الذى يأخذ الربا أى الفوائد على المال هوا الذى عليه الحرمه ولاكن هنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((لعن رسول الله آكل الربا ومؤكله، وشاهديه، وكاتبه، وقال كلهم سواء))
وعن أبى بكر الصديق رضى الله عنه قال:الزائد والمستزيد في النار-يعني الآخذ والمعطي فيه سواء نسال الله العافية.
تمعنوا فى السطور القادمه وانظروا ماهو حال الذى يتعامل بالربا فى الدنيا والقبروالآخره
فى الدنيا:-
إذا ظهر الزنا والربا فى قرية أذن الله بهلاكها وظهر فيهم الجنون والموت . وعن عمر مرفوعاً إذا ضن الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، وتتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بلاء فلا يرفعه عنهم حتى براحعوا دينهم ).
ينزع الله البركه من مال الذى يتعامل بالربا فتراه دائما ينتقص من دون سبب
ولا يستجيب الله له دعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-(الدرهم الذي يصيبه الرجل من الربا أشد من ست وثلاثين زنية في الاسلام)وعنه صلى الله عليه وسلم قال (كل قرض جر نفعاً فهو ربا ، وقال من شفع لرجل شفاعة فأدى له عليها فقبلها فقد اتى باباً عظيماً من أبواب الربا)
والربا لها حيل ومداخل كثيره كما قال رسول الله ( الربا سبعون حوباً)..
فى القبر:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لما أسري بى مررت بقوم بطونهم بين ايديهم، كل رجل منهم بطنه مثل البيت الضخم ،قد مالت بطونهم منضدين على سابلة آل فرعون وآل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً قال فيقبلون مثل الإبل المنهزمة لا يسمعون ولا يعقلون ‘ فإذا أحس بهم اصحاب تلك البطون قاموا فتميل بهم بطونهم فلا يستطيعون أن يبرحوا حتى يغشاهم آل فرعون ‘ فيردونهم مقبلين ومدبرين . فذلك عذابهم فى البرزخ بين الدنيا والآخرة . قال رسول الله ((فقلت يا حبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
وفى رواية أخرى لما عرج بى سمعت فى السماء فوق رأسي رعداً وصواعق ، ورايت رجالا بطونهم بين ايديهم كالبيوت فيها حيات وعقارب ترى من ظاهر بطونهم..
وجاء فى حديث:- أن آكل الربا يعذب من حين يموت إلى يوم القيامة بالسباحه فى النهر الاحمر الذي هو مثل الدم ، ويلقم الحجاره، وهو المال الحرام الذي جمعه في الدنيا يكلف المشقة فيه، ويلقم حجارة من نار كما ابتلع الحرام الذي جمعه فى الدنيا..
كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : مدمن الخمر ، وآكل الربا ، وآكل مال اليتيم بغير الحق ، والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا.
وفى يوم القيامه:-
قال الله تعالى:(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس)
أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه يخرج كل الناس مسرعين إلا أكله الربا فإنهم يقومون ويسقطون لانهم لما أكلوا الربا الحرام فى الدنيا أرباه الله فى بطونهم حتى اثقلهم يوم القيامه فيريدون الاسراع مع الناس فلا يقدرون.
وقد ورد أن أكله الربا يحشرون يوم القيامه فى صورة الكلاب والخنازير من أجل حيلتهم على أكل الربا كما مسخ أصحاب السبت حين تحيلوا على إخراج، الحيتان التي نهاهم الله عن اصطيادها يوم السبت ، فحفروا لها حياضاً تقع فيها يوم السبت فيأخذونها يوم الأحد . فلما فعلوا ذلك مسخهم الله قردة وخنازير . وهكذا كذلك الذين يتحايلون على الربا بانواع الحيل فإن الله لا تخفى عليه حيل المحتالين ...
فنسال الله العفو والعافيه فى الدين والدنيا والآخرة..
ارجوا من قارىء الرساله القيام بنشرها وتوزيعها ولكم الاجر والثواب