بسم الله الرحمن الرحيم
قطوف من محاضرة لإحدى الأستاذات -حفظها الله-
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: اتق الله يامحمد. فقال عليه الصلاة والسلام:«من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني». فسأله رجل قتله أحسبه قال خالد بن الوليد فمنعه فلما ولي، قال: «إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يَمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».
الخوارج...كلاب أهل النار كما أخبر عنهم صلى الله عليه وسلم، بعض السلف كان يقول:"لعنهم الله" وهذا في الجملة ولكن ليس للمعين، إلا عبد الرحمن بن ملجم (الخارجي الذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه) إذا ذكروه يقولون عبدالرحمن بن ملجم لعنه الله..
لسنا بأرحم من من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عنهم:"كلاب أهل النار"، "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"..
الخروج على ولي الأمر حتى لو تيقن كفره يجب أن يضبط هذا الخروج أن لايسفك به دم ولايترتب عليه منكر أكبر..
المؤمن يعلم أن الله بعث محمدا بالحق وأن هذا شرع ويعلم أن مخالفة أمر الله في ملكوته لن تمرّ بالسهل، كيف وهي مسألة من أوضح مايكون!!
ويتكلمون بها باسم الإسلام مع أنه يخالف الإسلام وللأسف يقودهم أناس يحسبون على العلم والدعوة!!
واختلف السلف في كفر الخوارج، كان بعضهم يرى أنهم يكفرون كفرا أكفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم "يمرقون"، السهم ينطلق من الرمية (من القوس) ثم لا يعود إليه، والمسألة محل خلاف، وليست المسألة سهلة..
أما سمعوا بحقوق أولياء الأمور!!
لماذا شرع الشرع احترام ولي الأمر، لاأحد يقول: اعبده؟ ولاأحد قال اعتقد فيه العصمة لكن لابد أن يحترم ويوقر..
ليس هذا دفاعا عن فلان وفلان ولكن هذا شرع وهذا فيه مصلحة وصيانة للمجتمع..
في لحظة ذهب كل مابنوه وعمروه وتأثر الإقتصاد مع أنه شعب كادح، كم ضيعوا على أنفسهم، والمشكلة التصفيق لهم لنجاح الثورة!
الدين غالب والخير غالب، والحمدلله أن بلادنا قائمة على التوحيد، ويتمنون أن يحركوننا، فنسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويكفينا إياهم بماشاؤوا..
بالذات النساء تتكلم وعساها أن تضبط بيتها أو تضبط إدارة مدرستها، وتتكلم على دولة! سبحان الله!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الوتين الاخضر
•
جزاك الله خير ودام عزك يا وطني
الصفحة الأخيرة