خشوووع

خشوووع @khshoooaa

عضوة فعالة

رســـــــــــــــــائل إيمانيه تحيي القلوب

ملتقى الإيمان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي
كثيرا مانتوق الى هذه الرسائل الإيمانية ،رسائل رائعة تحيي النفوس وتنعش القلوب الإيمانية الحقة .
ارتأيت أن اجمعها لكم هنا للفائدة ، فعسى أن تعم الفائدة للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم ..

اخواتي

كثير ما تحتاج أرواحنا الى كلمات تطفيء عطش نفوسنا ...وتمدنا بأمل وايمان ...اكبر....حيث ان النفس البشرية




ما بين علو وسقوط...



ما بين همة وفتور....



ما بين ظلام ونور.....



لقد جمعت عدة رسائل كانت روح وريحان الى نفسي بما تحويه من عمق المعاني...وارتواء ...ما بعد عطش .

سائلة الله ان يملأ نفوسكم وقلوبكم بحب الله ...وينالكم جنات خلده





6
467

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خشوووع
خشوووع

الرســـالة الأولى
الجيــــــل القـرآنـــي الفـــريــــد



لقد خرجت هذه الدعوة جيلا فريدا من الناس
هم جيل الصحابة
رضوان الله عليهم
ثم لم تعد تخرج هذا الطراز مرة آخرى نعم وجد أفراد من ذلك الطراز على مدار التاريخ ولكن لم يحدث قط أن تجمع مثل ذلك العدد الضخم في مكان واحد كما وقع في الفترة الأولى


فلمـــــــــــــــــــــاذا؟؟؟



إن قرآن هذه الدعوة بين أيدينا وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه العملي وسيرته الكريمة كلها بين أيدينا؟؟
ولم يغب إلا شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فهل هذا هو السر!!!!


لو كان وجود رسول الله حتميا لقيام هذه الدعوة ما جعلها الله دعوة للناس كافة وما جعلها آخر رسالة
فلنبحث إذن وراء سبب آخر


لننظر في النبع الذي كان يستقي منه هذا الجيل الأول فلعل شيئا قد تغير فيه؟؟


ونجد أن النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن القرآن وحده فما كان حديث رسول الله وهديه إلا أثرا من آثار ذلك النبع
ولم يكونوا يقرءون القرآن بقصد الثقافة والإطلاع ولا بقصد التذوق والمتاع لم يكن أحدهم يتلقى القرآن ليضيف إلى حصيلته من القضايا العلمية والفقهية محصولا يملأ به جعبته ؟؟
إنـــــــــما كان يتلقى القرآن ليتلقى أمر الله في خاصة شأنه وشأن الجماعة التي يعيش فيها وشأن الحياة التي يحياها هو وجماعته يتلقى ذلك الأمر ليعمل به فور سماعه


إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يقبل عليه بهذه الروح روح المعرفة المنشئة للعمل


وكان الرجل حين يدخل في الإسلام يخلع على عتبته كل ماضيه وكان يقف من كل ما عهده في جاهليته موقف الشاك الحذر المتخوف فإذا غلبته نفسه مره شعر في الحال بالإثم وعاد يحاول أن يكون على وفق الهدي القرآني .




إنه لا صلاح لهذه الأرض ولا راحة لهذه البشرية ولا طمأنينة لهذا الإنسان ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة إلا بالرجوع إلى الله والرجوع إلى الله له صورة واحده وطريق واحد



إنه العودة بالحياة كلها إلى منهج الله ـ القــــــــــــرآن ـ



نور نور الدنيا
الله يجزاك خير
خشوووع
خشوووع
الرســالة الثانية
الحب الحقيقي

اختي الحبيبه

كوني من أولياء الله وأحباءه لتسعدي،إن من أسعد السعداء ذاك الذي جعل هدفه الأسمى وغايته المنشودة حب الله -عز وجل-،وما ألطف قوله:
{يحبهم ويحبونه}، قال بعضهم: ليس العجب من قوله : يحبونه، ولكن العجب من قوله: يحبهم. فهو الذى خلقهم ورزقهم وتولاهم أعطاهم، ثم يحبهم.


قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله}،
وانظري اخيتي إلى مكرمة على بن أبي طالب، وهي تاج على رأسه: رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
إن رجلا من الصحابة أحب قل هو الله أحد، فكان يرددها في كل ركعة، ويتوله بذكرها، ويعيدها على لسانه،
ويشجي بها فؤاده، ويحرك بها وجدانه، قال له -صلى الله عليه وسلم- حبك إياها أدخلك الجنة.



{وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم}

إن مجنون ليلى قتله حب امرأة، وقارون حب مال، وفرعون حب منصب،
وقتل حمزة وجعفروحنظلة حبا لله ورسوله، فيا لبعد مابين الفريقين.

الله اكبـــر




خشوووع
خشوووع
الرســالة الثالثة
وقفة تدبـــــــــــــــر






بسم الله الرحمن الرحيم

إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة .. والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) 19 من سورة النور

هل تحبين الفوز بزوج صالح ؟؟؟


من حق أية فتاة أن تطلب شريكا لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية الفتيات، فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة.. ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله.
.
.
.


ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
.
.


* عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء (رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)، وادعى لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله.

* واظبى على الطاعات وقيام الليل {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
* اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.


* ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد). وكما تعلمين فإن الزواج رزق.

وتذكري أيضا قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

* غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. قال صلى الله عليه وسلم فيما يريه عن رب العزة: "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه". فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.


* تحلّي بالحياء،
فالفتاة المسلمة ...
شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله - عز وجل - حتى مع أقرب الناس لها (إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).


* ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له - حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له

اخر الكلام


هذا دعائي إلهي ليوم تدنو الصحاف فياليتها لانت الأقلام

لعلي أغدوا بعفو منكمو والعفو منكمو كرامة ووسام

إلهي أنت غفار الذنوب وأنا بقلبي تربوغصة وظـلام

فعفوك يا غفور بشارة لي هي للتائب حماية وذمـام

من لي إن ضل الفؤاد طريقه ألجا إليه فتسكن الآلام








انتظر فجر
انتظر فجر
جزاك الله خير