رصاصات الغدر ،،

الأدب النبطي والفصيح

رائحــــــــة الموت ولاشيء غيره يعم في الأرجاء ..

جثث ملقاة على جنبات هذا الشارع المهتراء ..


أمهات ثكلى .. السواد ولاشيء غيره يلبسون حلته ليعلنون أنتهاء الفرح وبدء

مراسم الحزن وليتشح الجميع به ..

ودموع تتسارع بالسقوط على وجنات متجعده قد حفر فيها الزمن علامة بارزه ..


رصاصات غدر كانت أسرع من عمر هذا الفتى لتلقيه صريعا" يتخبط في دمائه

فقد أخترقت الرصاصات الجسد لتعلن نهاية حياته ..

مساكين هم فالأجواء التي حاولوا رسمها على حياتهم الباليه للتشح بقليل من الفرح ..

قد سلبت منهم في غمضة عين .. وكأنم العدو يريد أن يخبرهم باان :الفرح الذي

تحاولون رسمه على حياتكم سوف يغتال كما اغتيل الفتى وعشرات أمثاله ..


اطلقوها مدوية ليسمعها العدو ويسمعها من خان وطنه من أجل حفنة مال :

صامدون في أرضنا وأن أراد العدو أن يسحقنا ..


بقلمي //
8
770

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمت الحب**
صمت الحب**
خاطرة مؤلمة..

تبين حال أمتنا الإسلامية ببعض البلاد..

أعاد الله الفرح لديارهم وأبدلهم بحلل البياض..

بارك الله فيك ونفع بقلمك..



ماما 11
ماما 11
جزاك الله خيرررررررررررر
jouliana
jouliana

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

كم قبيح هو الغدر ولكن الاقبح منه حين يكون من أقرب الناس اليك

يارب يحل السلام في كل انحاء العالم

مشكورة على هذه الخاطرة الحزينة التى ذكرتني بالذي مضى على الرغم انني لم أنسه يوم
اتمنى لك التوفيف وبانتظار ما هو جديد لديك

عاشقة التفاؤل
صمت الحب/ ابي أسمع كلمة ماما

جوليانا تحية لكن لتصل لأعماق قلوبكن الطاهره ..
فرح طيبة
فرح طيبة