رائحــــــــة الموت ولاشيء غيره يعم في الأرجاء ..
جثث ملقاة على جنبات هذا الشارع المهتراء ..
أمهات ثكلى .. السواد ولاشيء غيره يلبسون حلته ليعلنون أنتهاء الفرح وبدء
مراسم الحزن وليتشح الجميع به ..
ودموع تتسارع بالسقوط على وجنات متجعده قد حفر فيها الزمن علامة بارزه ..
رصاصات غدر كانت أسرع من عمر هذا الفتى لتلقيه صريعا" يتخبط في دمائه
فقد أخترقت الرصاصات الجسد لتعلن نهاية حياته ..
مساكين هم فالأجواء التي حاولوا رسمها على حياتهم الباليه للتشح بقليل من الفرح ..
قد سلبت منهم في غمضة عين .. وكأنم العدو يريد أن يخبرهم باان :الفرح الذي
تحاولون رسمه على حياتكم سوف يغتال كما اغتيل الفتى وعشرات أمثاله ..
اطلقوها مدوية ليسمعها العدو ويسمعها من خان وطنه من أجل حفنة مال :
صامدون في أرضنا وأن أراد العدو أن يسحقنا ..
بقلمي //
عاشقة التفاؤل @aaashk_altfaol
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
jouliana
•
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كم قبيح هو الغدر ولكن الاقبح منه حين يكون من أقرب الناس اليك
يارب يحل السلام في كل انحاء العالم
مشكورة على هذه الخاطرة الحزينة التى ذكرتني بالذي مضى على الرغم انني لم أنسه يوم
اتمنى لك التوفيف وبانتظار ما هو جديد لديك
الصفحة الأخيرة
تبين حال أمتنا الإسلامية ببعض البلاد..
أعاد الله الفرح لديارهم وأبدلهم بحلل البياض..
بارك الله فيك ونفع بقلمك..