ارتكب قناصة جيش الاحتلال “الاسرائيلي”، أمس، جريمة وحشية حيث استهدفوا فلسطينية حاملاً بإطلاق نار كثيف منتصف الليلة قبل الماضية خلال اقتحام مخيم عين بيت الماء في نابلس في الضفة الغربية، ما أدى الى اصابتها بجروح بالغة واستشهاد الجنين في بطنها. وقال الزوج المفجوع رأفت قاطوني ل”الخليج” ان زوجته مها (30 عاما) استيقظت على صوت الرصاص وهرعت لإحضار اطفالهما الثلاثة الى غرفة نومها تحسبا من اصابتهم بالذعر، لكن رصاصة اخترقت ظهرها وخرجت من بطنها بعد أن فجرت رأس الجنين. واضاف: “ان الجنين كان ذكرا في الشهر السابع وكان اتفق مع زوجته على تسميته “داوود” نسبة الى ابن عمه الذي استشهد العام الماضي على أيدي جنود الاحتلال في نابلس”، مؤكدا انه وجد نفسه واطفاله وزوجته يعيشون في بحر من الدم. وأكد قاطوني ان رصاصة واحدة اخترقت منزله وأصابت زوجته مها “ليؤكد بذلك المعلومات التي اكدها باحث حقوقي في المدينة ل”الخليج” حينما اشار الى قيام فرق من القناصة بالسيطرة على عمارة يطلق عليها “الصوصا” تتكون من 11 طابقا قبالة المخيم وذلك قبل تنفيذ قوات الاحتلال عملية الاقتحام. ويقول نجلها جهاد (10 سنوات): “كنت أبكي لأنني عجزت عن فعل أي شيء لأمي، فالرصاص كان يدوي في كل مكان والاتصالات الهاتفية لم تنقطع لكن من دون جدوى”.
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم عليك بالصهاينة اليهود الغاصبين اللهم رد كيدهم في نحورهم اللهم شتت شملهم وزلزل الارض
تحت اقدامهم
المصدر
http://www.alkhaleej.co.ae/index.cfm
انا ما حطيت الموضوع الا علشان تدعون لاخواننا الفلسطينيين الظاهر نسيتوهم