وذكرت جمعية (إنصاف) في مدينة بني ملال (وسط المغرب) أن زوج الضحية بتر نصف أذنها اليسرى، وقطع وتر عصب يدها اليمني المهددة بالشلل، كما أحال وجهها والجزء العلوي من جسمها الى خريطة من الجروح تطلب رتقها من جراحي المستشفى ساعات عدة من العمل.
وأفادت مصادر تابعت ملابسات حادث الاعتداء - بحسب المعلومات الأولية التي استقاها من شهود عيان- أن الزوجة بالغت في الإلحاح على زوجها يوم الحادث في أن يعبئ رصيد مكالمات هاتفها الجوال حتى تستطيع الاتصال ببعض أقاربها, لكن الزوج الذي غاظه كون هاتف زوجته الجوال لم يتوقف طوال يوم الحادث عن الرنين، رفض طلب زوجته بقوة.
وتلاحق الخلاف حول الجوال إلا أن أشعل فتيل عراك عنيف بينهما استعمل الزوج لإنهائه سكيناً حادة، فانتهى الأمر بالزوجة إلى المستشفى في حالة غيبوبة، فيما اقتيد الزوج إلى غرفة الجنايات بتهمة محاولة القتل والضرب والجرح.
وذكر أهل المتهم والضحية اللذين كانا يعملان في الرعي بضيعة متخصصة في تربية الابقار ان المودة كانت تجمعهما الى ان دخل الجوال على خط الخلاف فنسف رحلة عمرهما التي أثمرت أربعة أبناء صغار بات التشرد يتربص بهم الآن.
منقول...........

منقوووووووووووول