رضى الزوج أم رضى الله

ملتقى الإيمان

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي المباركات
أسعد الله مساؤكن بالخير والصفاء ورضى الرحمن
أحببت أن أستشيركن أو بالأخرى آخذ آراؤكن بموضوع أثار حفيظتي
أعرف س من الأخوات كانت تحكي لي كيف أنها حاولت أن تلبس العباءة الإسلامية المحتشمة فوق رأسها
وتقول إني والله خجلت من زوجي
والله قالت بصريح العبارة
يالله والله اسحيت من نفسي عنه باينة كأني أبدو أمه ولست زوجته
خلاص ماعاد ألبسها مرة ثانية
عندها أنا اصطدمت بما قالت
وقلت لها بأني لايهمني أن أبدو له جميلة خارج مملكتي ولا يهمني إن رضي عني في حجابي المحتشم أم لم يرضى مايهمني سوى الله
وأخبرتها كيف أن الزوج يتأثر كثيرا بزوجته وتستطيع هي بالاعتماد على ربها أن تغير من تفكيره إن كان به خلل
وحكيت لها قصة إنسانة أعرفها كان زوجها بداية زواجها يقول لها إذا خرجت معه تبدين كأنك جدتي بهذا الحجاب ... قمة السخرية
فما كان منها سوى الصمود على موقفها والتمسك بحجابها وإفهامها له بكل الوسائل الدعوية أن تفهمه بأن ليست كل إمرأة تحت العباءة الفاتنة جميلة وعصرية وليست كل إمرأة داخل عباءة الرأس رجعية وأن الحجاب المأمور به هو ضرب الخمر أو العباءات من الرأس لأسفل القدمين وهذا هو المقصود بالآية ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )
المهم أن زوجها في النهاية وبحمد الله وفضله أصبح من أشد المؤيدين للحجاب المحتشم
وأقنعتها بأن المرأة تستطيع أن تقنع زوجها وتغيره للأحسن
فلم تبد أي استجابة
حينها أدركت معنى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
ووالله إن من سعى لرضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط فيه الناس ومن ابتغى رضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عنه الناس
أسأل الله لها الهداية قبل الندم وفوات الأوان
الرجاء الدعاء لها بالهداية

8
984

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صحتين وعافية
صحتين وعافية
مسرع طار الموضوع في الصفحة الثانية
مارأيكن يا أخواتي في هذه المشاركة
أرجوا للأخت بالدعاء
غلا الروح123
غلا الروح123
جَزَاكَ الله خيرًا.
شفته بفرح
شفته بفرح
الله يثبته إن شاء الله ويقوي ايمانها
!امواج البحر!
!امواج البحر!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عن آبن عمر رضى الله عنهما عن النبى  قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره الا أن يؤمر بمعصية
, فاذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة !)) . متفق عليه .

فيجب على المسلمه أن تلتزم ما يأمر به زوجها
أو ينهى عنه سواء وافق رغبتها أم لا
, الا ان كان أمرا بمعصية فيجب مخالفته
, لأنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
القــــرآن في قلبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عن آبن عمر رضى الله عنهما عن النبى  قال : (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره الا أن يؤمر بمعصية , فاذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة !)) . متفق عليه . فيجب على المسلمه أن تلتزم ما يأمر به زوجها أو ينهى عنه سواء وافق رغبتها أم لا , الا ان كان أمرا بمعصية فيجب مخالفته , لأنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عن آبن عمر رضى الله عنهما عن النبى  قال : (( على المرء المسلم...