يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير 0000 يااهل الخير
من يوميين بلغني خبر ادمى قلبي عن امرأة سودانيه شابه وكان بودي مساعدتها بأي طريقة لكن مافي اليد حيله قضيتها تحتاج واسطة قوية00000
قبل أن أقول لكم ما حدث لها سأروي لكم قليلا من حياتها
هي شابه صغيره متزوجة من ابن خالها عاشت طيلة حياتها في مكة المكرمة ولا تعرف عن السودان بلدها أي شئ لهجتها سودانيه لان جميع أهلها يتكلمون بها كما أن جميع أهل أبيها موجودون في مكة المكرمة ماعدا أهل زوجها في منهم من يعيش في مكة ومنهم من يعيش في السودان 000
هي أم لثلاث أطفال الأول ولد عمره 6 سنوات والثاني بنت عمرها 4 سنوات أما الثالث ولد عمره ثمان اشهر000
زوجها عاطل عن العمل فهي لأجل ذلك تعمل نقاشه وتعمل حلاوة شعر لناس وتكسب الرزق اليسير من جراء تلك المهنة لتعيش هي وأسرتها بستر في هذه الدنيا00000
ومن مواقفها مع زوجها انه في يوم من الأيام جاء لها زوجها يبكي ويقول أن أمه (زوجة خالها وأم زوجها) أصيبت بالسرطان وإنها تحتاج للمال للعلاج فما كان من هذه المرأة إلا أن خلعت ذهبها من يدها (بناجر أو زي مايقولو المصريين غوايش) وباعته وأعطته المال والحمد لله بعد فتره تشافت امه
خلاصة القصة
ان هذه المرأة جاء لها زوجها قبل اربع ايام تقريبا وقال لها يافلانه تجهزي لاذهب بك اللى بيت اهلك وجهزي اطفالك كي اخذهم في نزهه لانهم منذ مده لم يخرجوا فما كان منها الانفذت مااراد
ومرت الساعات تلو الساعات والزوج لم يأتي فقلقت خاصة وان الطفل الرضيع ذا الثمان شهور كان مريضا (مكتوم) ولابد له من اخذ العلاج كما وانه يرضع من ثدي امه فقط0
فالصدمة اتتها حين جاء لها اتصال من السودان من والدتها مريضة السكر التي سافرت هناك مؤخرا لترى هل من الممكن اجراء عمليه لها في عمودها الفقري في بلدها بقيمة ارخص من العمليه في السعودية والتي قوبلت عمليتها بالرفض من قبل الاطباء السودانيين لانها مريضه سكر وتعاني من هشاشة عظام00 المهم اخبرتها والدتها ان زوجها جاء الى السودان مع ابنائها الثلاث ووضعهم عند جدتهم وهم يبكون بكاء شديد يريدون والدتهم خصوصا الطفل الصغير لانه يريد ان يرضع من ثدي امه بالاضافه الى انه لم يكمل علاجه هنا كانت الصاعقه على هذه الام المسكينه لماذا فعل كذا على الرغم من انهم لم يكن بينهم أي خلاف كما اخبرتها والدتها ان زوجها
يعطي رضيعها حليب (نياق ) لانه رافض اخذ أي شئ ممازاد حالته سوء وانه غير قادره على تلبية احتياجاتهم لانها جدا تعبه
تحدثت الزوجه مع زوجها وسألته لماذا فعل هذا فأخبرها انه يريدها ان تبيع مالديها من ذهب وتحضر مبلغ مالي وتأتي الى السودان اذا سمح لها ولا تناقشه بأي شئ
فأصبحت بين خيارين احلاهما مر وهو اما ان تذهب عند اطفالها بسرعه وهذا ماتجد فيه صعوبة بالغه مع سفارتها ثانيا بين الرحيل من مكه المكرمه البلد الذي عاشت فيه طيلة حياتها والعيش في السودان
هنا تقول صاحبة القصة ان والدها لما ذهب لسفارة السودانية اخبروه ان زوج ابنته حضر اليهم واقسم على المصحف ان زوجته هجرته وذهبت لبيت اهلها منذ شهر ورمت اطفالها عنده وهو لايعرف كيف يتصرف بهم لذا يريد ان يضيف اسماء اطفاله في جواز سفره كي يذهب بهم لسودان ليجد من يعينه على تربية اطفاله على حد تعبيره
السفارة صدقته لذا سمحوا له بإضافة اولاده الى جواز سفره كي يستطيع الذهاب بهم الى بلده
واخبرت السفارة والد هذه المرأة المسكينه ان ابنته لن تستطيع الذهاب الى السودان الى بموافقة زوجها لانه هو كفيلها والزوج طبعا يرفض الموافقه الا اذا جمعت له مبلغ مالي وهذا امر صعب جدا على امرأه مهنتها متواضعه جدا
لذا اطلب من كل واحدة منكم لديها واسطة في امارة مكه المكرمه او أي واسطه تستطيع بها ان تساعد المرأة المسكينه ان لاتبخل بالمساعده وترد ام الى اطفالها وخصوصا الرضيع الذي زادت حالته سوء وهو بالمستشفى الان
ومن لا تستطيع فقط تدعي للمرأه المسكينه بأن يرد الله لها اطفالها
ظل شجرة @thl_shgr
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
um alfaisal
•
الله يجمع شملها بعيالها ولا يحرق قلبها عليهم
الله يكشف ضرها ياحي ياقيوم ويرد لها اولادها وزوجها ردا جميلا
اللهم سخر لها زوجها واربط على قلبها ياحي ياقيوم واشفي ابنها وارحم اولادها يارحم الراحمين يامن يقول للشئ كن فيكون
اللهم صلي على محمد
اللهم سخر لها زوجها واربط على قلبها ياحي ياقيوم واشفي ابنها وارحم اولادها يارحم الراحمين يامن يقول للشئ كن فيكون
اللهم صلي على محمد
الله يجمع شملها بعيالها ولا يحرق قلبها عليهمالله يجمع شملها بعيالها ولا يحرق قلبها عليهم
الله يكشف ضرها ياحي ياقيوم ويرد لها اولادها وزوجها ردا جميلا اللهم سخر لها زوجها واربط على قلبها ياحي ياقيوم واشفي ابنها وارحم اولادها يارحم الراحمين يامن يقول للشئ كن فيكون اللهم صلي على محمدالله يكشف ضرها ياحي ياقيوم ويرد لها اولادها وزوجها ردا جميلا اللهم سخر لها زوجها واربط على...
الصفحة الأخيرة