رضي الله عنك يا أبا بكر

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع بداية هذه السنة الهجرية لا أدري لماذا أخذت أتفكر في الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه


وأخذت أتمعن في هجرته مع الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

وكيف كان يحب الرسول الكريم حبا جما وكان أحب الرجال الى قلب الرسول عليه الصلاة والسلام

والله انها لمنزلة عظيمة ان يحبه الرسول لهذه الدرجة

والله كلما أتفكر في موقفه مع الرسول في الغار وكيف انه دخله قبله ليطمئن من سلامة المكان وخلوه من كل ما قد يصيب الرسول بالأذى وقيامه بتمزيق ردائه الذي يلبسه ليسد به الفتحات والشقوق التي بالكهف حتى لا يخرج منها ما قد يصيب الرسول بالسوء وكيف انه جلس ووضع الرسول الكريم رأسه في حجره ونام تخيلوا هذا الموقف الرائع الذي يدل على عظم المحبة وكيف انه وضع قدمه في أحدى الشقوق حتى لا يخرج منها عقربا او شيئا مضرا فسبحان الله لدغ وتحمل الألم ولم يتحرك أو يتأوه ولكن سقطت دموعه الطيبة على وجه الرسول فانتبه من نومه من حرارة الدموع على وجهه الكريم ففزع لصديقه وصاحبه ينظف جرحه ويداويه وأبو بكر يقول لدغت يارسول الله..

يا الله أليس موقفا رائعا والله انه موقف مؤثر جدا ما اروعك أيها الصديق وهنيئا لك مكانتك الرائعة والكبيرة عند الرسول الكريم

اللهم جازي أبو بكر عن المسلمين كل خير لما قدمه لهذا الدين الرائع من عمل

ولنصرته لنبيك الحبيب والمسلمين


رضي الله عنك يا أبا بكر
1
303

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فطومه حبيبة أبوها
رضي الله عنك يا أبا بكر

وجزاك عن أمة محمد خير اللجزاء

وجزاكِ الله أختي السابقون السابقون خيرا

ونفع بكِ أمة الحبيب