أنين الشوق ** @anyn_alshok_8
محررة فضية
✿ رعــــشــة إنـــتـــحـــاّر الـ عـــــفـــــاّف ✿
{ بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ }
يومـ أهلكني يتنفس الأنين طقوسهـ ..
يومـ قيدني من الإنطلاّق كبقية الـ زهراّت ~..
يومـ عكر صفو الـ ورد .. ولوث شذاّ أريجهـ ..
يومـ أعيشهـ ويعيشني .. ولساّن حاّلي يردد { أرجوكـ لاّتعود }
لاّ لاّ , لاّيذهب فكركمـ بعيد , ليس بيومـ العيد .. ولكــــنهـ ..
يومـ إسترقتُ السمع فيهـ لهمزاّت الشياطين ~..
لتنصب أمامـ عيني كل حواجز المتعة |..
لأجتازها للنهاية ظناً أني سأجد حقاً ..
للمتعة مذاّق , وساّء ماوجدتُ سوى علقمـ المر ,
و ليتني تحليتُ بالصبر ~..
يومـ أشرقت شمسهـ كساّعـة ضيمـ ..
تجرعها بلعومي المسكين بماجرى بعمقهـ من غصاّت ~..
ضاّق بهـ كل وسيع / ولمـ يتسع حتى الأمل ..
أمل يستخرج منهـ إبتسامـة تسابق ..
خفقاّت القلب خـشية المجهول }..
نبض يساّرع خطى القطاّر خشية أن يفوت ~|
ومافاّت سوى خسراّن الذاّت ..
كمـ أشتاق إلى حضنٍ يخفي حبهـ بين شرايينهـ ..
كمـ أشتاّق إلى رؤية عينيهـ البريئة ترى النور ..
تلاحقني الخطوة , تتابعني يمنة ويسرة ..
يسكن حضني ويبكي .. وفي بعدي يصرخ أريد أمي /
أتابع الخطى وحجمـ الإشتياّق يتفاقمـ ..
إلى أن أتى ذلكـ اليومـ ..
أستفرد بالمكاّن لستُ وحدي , بل وصاّحبني الشيطاّن ..
أتلفت .. لامن شاّهـد رقيب .. وهذاّ هو المطلوب ..
مكاّن مرعب أشبهـ بقاّعة الإختباّر .. وأي إختباّر ~|
إختباّر التقوى .. إختباّر الطهر .. أختباّر قوة الإيماّن ..
إختباّر قناعتي , صبري والـ جــلــد }
بشهوة علتها نشوة , بفسوق ناظرهـ طغياّن ..
إشتبهت علي ملاّمح جاّمدة أكاّد لاّ أعرفها ..
نعمـ أنا هي وهي أنا .. ولكن ماعدتُ أنا ~}
لمـ أرى إلا ظلاّل الأحلاّمـ المشبوهة لتلقي لي في قعر العاّدة ..
لمـ أسمع سوى صدى تلكـ الوساوس فأكتمـ بها المخاّوف ~..
أرتجف والرعشة تجتاحني .. وليتها كاّنت رعشة الموت ..
ولكنها كانت رعشة إحتضاّر لـ لعفاف ..
جاّهدتُ نفسي مراراً أن تكف وتكف /
أقاومـ لأحافظ على بعض التواّزن ..
وسرعان مايتوجس جوفي نبرتهـ ..
إلهتمني إبليس اللعين كما تلتهمـ الناّر الحطب ..
وبغباّء مني أنصت وأنصت |
ليمتد دربهـ راّكضة بسريع خطواّتهـ إليهـ ..
لأسقط كلعبة شطرنجية فـ أناّل مني بيدي ..
تلبد إحساسي وكيف لاّ ؟! وأنا أعيش معي أجمل اللحظاّت ~..
أبحث عن كل مايوصل للمتعة من مغرياّت ..
إنتزع خوف اللهـ من الفؤاّد ولمـ أعد أبالي لابسياطٍ ولامداّد ..
كبكت كوؤؤس الخير بماّ حوت |
وبخاّر الرذيلة يعمـ بالأجواّء ~..
كل مايهمني حينها الوصول لمراّد النفس بأي سبيل تسلكهـ ..
كل ما يهمـ الراّحـة المزيفة التي كنتُ أعيشها |..
في غفلة عن مفهومـ الستر ظنتتُ ماأفعلهـ كذلكـ ..
وماكان إلاّ أدهى وأمر /..
ظننتُ أن بهذاّ عن العفاف لاّأحيد .. شيئاً فشيئاً ..
أصبحتُ في عالمـ الإدماّن وحيد ..
إنطواّئية , توتر .. أعراّض نفسية وصحية ضريرة ..
وهوة أكبر بيني وبين خالقي ~..
صلواّتي ضائعة وعن ديني تاّئهة ..
فرطتُ في كل شيء لأجل لحظة من دنياَ زائلة ..
وعلى ذاّت الفراّش تمددتُ .. وحلق بصري لعالي السماّء ..
تنفستٌ بعمق .. بعمق فتغلل إلى سويداّء القلب هواّءً نقياً ..
ظننتهـ الربيع وماكاّن إلا فطرة طرقت بابي /
أفيقي يابنيتي .. أفيقي ياأمـة اللهـ |..
حلت بقلبي سكينة .. اّسرتها غمرتها من الحب قطراّت ..
فغمرني بسيول إيمان جارية .. جرفت معها كل الشوائب ~..
أشغلتني بطاعة الرحمن وأخرجتني إلى الـ مجتمع ..
بحركة دوؤبة لاتتوقف |..
أصبحتُ فرداً معطاءً ..
ببعض تبديل لذات الوحل بجنائن ورد ~..
وهدمتُ كل الدروب / الموصلة لوكر الشيطاّن ..
فأشرقت حياّة جديدة مودعة معها كل ذكرى ~..
همسة ..
الموضوع لايبت لي بأي صلة ..
وماكان إلا حال كثير من فتيات المسلمين ..
هداّهن اللهـ وأغنانهن بحلاّلهـ عن حراّمهـ ..
كتبتهـ : أنين الشوق
{ والسلاّمـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ }
18
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حياها الباري
انين
بكل ما تحمل من رقي
ومن حرص نابع من قلب رقيق طيب
يسعى دائما للافادة ونشر الخير
بكلماتها الخلابة باسلوب ابداعي
يتلالا بين نجوم التالق والابداع
بوركت غاليتي بوركت
غاليتي انين
هنا من خلال صفحتك الكريمة
احمل جزءا كبيرا من مسؤولية هذا الامر و عظمه للام والاب
الذان يغفلان عن توعية بناتهم وابنائهم
لفح هذه العادة
التي يقع الكثير من ابنائنا بها جهلا عن حرمتها ومخاطرها
اذا لابد من مصارحة ابنائنا وتوجيههم
بالحوار الملتزم التوجيهي التربوي باسلوب ديني بالنسبة لهذه العادة
وتبرير بالخجل امر مرفوض
فلا يعقل ان لا نخجل من فضائيات فاسدة في بيوتنا
ونحجل من توجيه ونصح لابنائنا يحميهم ويحفطهم من الشيطان وكيده
بارك الله فيك غاليتي انين
وجزاك الفردوس الاعلى
لكل جماليات ابداع طرحك الهادف
المثري لعقولنا و قلوبنا دائما
حماك الله اختي الحبيبة العزيزة
لك ود ومحبة ليس لها حدود
لك مني جزيل الامتنان والتقدير والاحترام
تحياااتي
انين
بكل ما تحمل من رقي
ومن حرص نابع من قلب رقيق طيب
يسعى دائما للافادة ونشر الخير
بكلماتها الخلابة باسلوب ابداعي
يتلالا بين نجوم التالق والابداع
بوركت غاليتي بوركت
غاليتي انين
هنا من خلال صفحتك الكريمة
احمل جزءا كبيرا من مسؤولية هذا الامر و عظمه للام والاب
الذان يغفلان عن توعية بناتهم وابنائهم
لفح هذه العادة
التي يقع الكثير من ابنائنا بها جهلا عن حرمتها ومخاطرها
اذا لابد من مصارحة ابنائنا وتوجيههم
بالحوار الملتزم التوجيهي التربوي باسلوب ديني بالنسبة لهذه العادة
وتبرير بالخجل امر مرفوض
فلا يعقل ان لا نخجل من فضائيات فاسدة في بيوتنا
ونحجل من توجيه ونصح لابنائنا يحميهم ويحفطهم من الشيطان وكيده
بارك الله فيك غاليتي انين
وجزاك الفردوس الاعلى
لكل جماليات ابداع طرحك الهادف
المثري لعقولنا و قلوبنا دائما
حماك الله اختي الحبيبة العزيزة
لك ود ومحبة ليس لها حدود
لك مني جزيل الامتنان والتقدير والاحترام
تحياااتي
جوووورري
•
كم يسعدني ان اكوون من المارين هنا ..
موضوع مهم بصراحه أسأل الله ان يجزيك خير الجزاء
بارك الله فيك وفي مواضيعك المهمه
موضوع مهم بصراحه أسأل الله ان يجزيك خير الجزاء
بارك الله فيك وفي مواضيعك المهمه
أنين الشوق ** :.. عفواً أخية .. شاّكرة شكركـ ~.... عفواً أخية .. شاّكرة شكركـ ~..
بصراحه من روعة كلماتك لم اجد كلمه ثناء تستحقينها فاكتفيت بالشكر
الصفحة الأخيرة
الســؤال :
ما هي أحكام العادة السرية ؟
وما هي النواهي والزواجر عنها ؟
وما كفارتها ؟
----------
فكان الجواب آنذاك :
أخي الحبيب :
هذا بحث مختصر سبق أن أفدت به أحد الأخوة
مما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .
وقال القرطبي في التفسير :
فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .
وقال ابن جرير :
وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .
وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ
وفي المسألة أحاديث وآثار :
الحديث الأول :
سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )
والحديث الثاني :
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .
أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .
ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .
فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .
وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى .
وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .
وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور :
أولها :
مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه
فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل .
فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .
ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار .
وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان .
دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .
ثانيها :
أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك .
وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها .
وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة .
فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري .
وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجالأو النساء .
وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة !
ثالثها :
أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل .
فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده .
رابعها :
أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .
ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور .
وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
خامسها :
أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء .
وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم .
سادسها :
أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية .
وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .
سابعها :
تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه
كالنظر المحرم
سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه .
هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها .
وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح
فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم