كيفكم عساكم بخير..
رح أدخل في الموضوع على طول
أكيد إنتم عارفين إني أنا مديرة تحفيظ:p
المهم جاتني قبل أسبوعين وحده محترمه معها بنتين الله يحفظهم بنت ما شاء الله عليها 8 سنوات
والثانيه عمرها تقريباً 5 سنوات بس يابنات (( يدها اليمين مبتوره وبها حول بسيط )) الله يلطف بها
المهم جاتني تسجل بناتها في التحفيظ .. والله لما الأم تتكلم بدت تقدملي نفسها وأتضحلي إنها مرة أبوهم .. هم بنتين وحده سليمه وحده كما ذكرت ..
وقالت إنها بنتي ويدها مبتورة وأتمنى إنكم تقبلوها .. وكنت أول مرة منذ خمس سنوات أوقف هذا الموقف
والله تقطع قلبي وهي تتكلم .. أفكر في البنت وكيف تكون مع البنات وكيف تسلم منهم ومن البنات الصغار لوكلامهم لو لاحظوا يدها.. الأم تتكلم وأنا أفكر أرفضها ولا أقبلها ... كنت خايفه عليها
المهم خلصت كلامها الأم وقلتلها خير خير .. والله ما قدرت أسألها ليش وكيف وإيش السبب .. ما قدرت ..
وفي الآخر قبلت البنت وقلت مدام البنت متحمسه ولابسه لبس التحفيظ والله ما أكسر خاطرها وخاطر أمها..
وسجلتها وطمنت الأم عليها وعلى وضعها عندنا ونحاول مانحرجها و و و و ... وراحت الأم وهي مطمئنه ..
ناديت المعلمه ..
وكلمتها على وضع البنت وايش لازم تسوي ومعاملتها تكون خاصه بدون ملاحظة الطالبات وتكون منتبهه من الطالبات لا يحرجوها بأي كلمه أو سؤال أو أو تحاول تتدارك المواقف لو حصلت .. وابدت موافقتها
المهم حبيباتي .. البنت إلى الآن والله إنها من المنتظمات الممتازات ما أتغيبت ولا يوم ودائما وقت حضورها للتحفيظ تمر علي أول هي وأختها ويسلموا علي وبعدين يروحوا فصلهم .. والله أحيانا أبكي على حال البنت الله يسعدها.. الله الحافظ
بعد كلامي هذا كله ياأخواتي يا معلماتي
.. أنادي كل من لديها سلطة على من هم ذوي الإحتياجات الخاصة
رفقاً بهم ..
رفقاً بهم ..
فهم بحاجه لنا ولحناننا وعطائنا ولا نبدي الضيق لهم ومنهم مهما وصل بنا الضيق
واعلمي أن العناية بهم وتقديم الخدمات المتميزة لهم هي مبدأ من مبادى الإسلام الخالدة .
وإن الإسلام أكد أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، بل ان قضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الإكفاء .
فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يبسط رداءه لعب الله ابن مكتوم حتى بعد أن عرض عليه الإسلام ورفض الدخول فيه كان يبسط رداءه له ويقول له مداعبا ( أهلا بمن عاتبني فيه ربي) ، قال الله تعالى: {عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ، وما يدريك لعله يتزكى ، أو يذكر فتنفعه الذكر}سورة عبس الآية 1-4.
وقد كان الرسول الكريم صبوراً جدا على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا من حلمه وتواضعه -صلى الله عليه و سلم - ليقدم لأمته خير مثال وقدوة على ضرورة التكفل برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فى جميع النواحى الصحية والنفسية والاقتصادية وسد احتياجاتهم من توفير حياة كريمة وتعليمهم كل حسب قدراته ومستواه والعمل على خدمتهم .
ويوجهنا ديننا الحنيف إلى عدم النفور من ذوي الاحتياجات الخاصة هذا الأمر كان شائعا قبل الإسلام ، وجاء الإسلام ليكرم هذه الفئة قال الله تعالى {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج } النور الآية 61.
وأقدم شكري إلى كل من لها أو تربى على يدها مثل هؤلاء
مع أن كلمة الشكر قليلة
ولكن نكتب لك بمداد البحور تستحقين الثناء والتقدير
وعلى اوراق الشجر سنكتب شكرا لك على مجهوداتك
ومع انه شئ قليل وجزاكي الله خيرا...
ودعواتك لي بالزوج الصالح الخلوق والذريه الصالحة وكل من تتمنى..
جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
اود أن اشكرك ولكن والله لا أملك لك جزاء إلا أن ادعوا لك بخيري الدنيا والأخرة
اسئل الله الكريم أن يكرمك بالزوج الصالح والذرية والصالحة السليمة المعافاه
وأن يزيدك من فضله وينفع بك وبموضوعك وبكل ماتقدمين