رفقا بي أيها الوالدان بقلمي

الأدب النبطي والفصيح

ويظل شبح الظلم يلاحقه يلفه يحتويه

منذ الطفولة وهوالطقل الغير محبوب ربما لدمامته او مشاغبته احيانا

عندما ينع واشتد عوده اخذت مهمات والده تتكالب عليه بشدة حضور اجباري الى محل والده حتى في ايام الامتحانات وفي المقابل اخاه الاكبر سنا يتمتع براحة ولا يحضر لمساعدة والده عندما تهفو نفسه الى ذلك
وعندما يعترض يجد زجرة عنيفة من امه او ابيه

في حفل زفاف اخته ارتدى الزي الوطني وذهب ليري والدته وهوفرح فقالت له

انه لايليق بك لايليق سوى بمروان فما كان منه


الا ان غادرها في انكسار وكان الصبر زاده فهذين هما اعظم مخلوقين وبهما سيجد طريقه الى الجنة ورغم هذا لايستطيع كنم اهة وحسرة تعتلج فؤاده كلما اصطدم بموقف معين

وتزوج وكان لزوجه واولاده نصيب من الظلم فلم يجدو عند الاجداد من الدلال ماوجدوه ابناء عمهم العزيز كان اذا تاخر عن زيارة والدته يجد اقسى واعنف العبارات بينما يلتمسون للاخر الاعذار ان قصر او تاخر

كان يعطي لوالدته جزء من راتبه ولايجد منها دعوة طيبة هو بحاجة لها بينما اخيه تنصب عليه عبارات الثناء الشكر عند تقديم اليسير لوالديه

وارتسمت في عيونه نظرة حزينة تشكلت من مسلسلات الظلم التي كانت تلون حياته

وفي يوم صرخ في وجه اخته وهي تؤنبه في عنف لانه نسي ان يحضر لوالدته غرضا تافها طلبته منه قبل يوم من الان

قال لها في الم يكفي --
يكفي ظلم

وبعد مرور24 ساعة كان يقبل يد والدته ويعتذر لما بدر منه امام اخته ودمعة تترقرق في عينيه توشك ان تسيل على خده الهزيل

بينما صوت والدته يررتفع في تانيب وتوبيخ وهوصامت يستمع لها بينما صوت المقريء في اذاعة القرآن يردد في خشوع

(انما يوفى الصابرون اجرهم بغيرحساب )

فانزاحت في نفسه راحة وسكينة


4
653

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوفاء والطيب
:(:(:(:(
محبة الصراحة
محبة الصراحة
بارك الله فيك
ثانكيو
روح الفن
روح الفن


بسم الله الرحمن الرحيم


وظلم ذو القربى أشد مضاضة ** على المرء من وقع الحسام المهند
شعور صعب ومعاناة أصعب لمن يعيش هذه التفرقة


((
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))
الصبر ماء طهور لكل عبد محتسب أوّاب

شكرا أخيتي نكتارفقد وضعتِ إصبعك على داء عضال
وقدمتِ له الـــــبديل الـــــــزلال..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نكتآر
نكتآر
بارك الله فيك ثانكيو
بارك الله فيك ثانكيو
مشكورة حبيبتي