اهلا بك فيكي
غبت عنا هذه الايام كيفك و كيفها زوجة اخوك
ان شاء الله تكن بخير
نور الله صدرك كلما افلت الشمس والقمر
وازاح الله همك كلما حج فوج واعتمر
وجعل الله ذريتك كابي بكر وعمر
وغفر الله لوالديك على مد البصر
وكثر الله احبابك ومحبيك فيه بعدد ملايين البشر


um hassan 80 :
مساء الورد راجعت سورة الانفال والحمدلله ----------- دووونا هذه لك بعرفك بتحبي البنفسجيمساء الورد راجعت سورة الانفال والحمدلله ----------- دووونا هذه لك بعرفك بتحبي البنفسجي
مساء الانوار ام حسن
أسأل الذي يداه
مبسوطتان ينفق كيف يشاء
أن يبسط لك الخير كله
ويؤتيك سآلـك
أسأل الذي يداه
مبسوطتان ينفق كيف يشاء
أن يبسط لك الخير كله
ويؤتيك سآلـك

إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء
والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه , فهو علامة سعادته وإرادة الخير به
, والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت فتقلع عنه حين تقلع , وقد عوض منها
أجل عوض وأفضله وهو رجوعه إلى الله بعد أن كان شاردا عنه وإقباله عليه بعد
أن كان نائيا عنه وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضا وللوقوف على أبواب
غيره متعرضا وكانت البلية في هذا عين النعمة وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت
منها نفسه فربما كان مكروه النفوس إلى محبوبها سببا ما مثله سبب وقوله
تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن
تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وإن لم يرده ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق وأنساه ذكر
ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه والتوبة والرجوع إليه فهو علامة شقاوته
وإرادته الشر به فهذا إذا أقلع عنه البلاء رده إلى حكم طبيعته وسلطان
شهوته ومرحه وفرحه فجاءت طبيعته عند القدرة بأنواع الأشر والبطر والإعراض
عن شكر المنعم عليه بالسراء كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء فبلية
هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل
والله ولي التوفيق
من كتاب طريق الهجرتين - لابن القيم - رحمه الله .
والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه , فهو علامة سعادته وإرادة الخير به
, والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت فتقلع عنه حين تقلع , وقد عوض منها
أجل عوض وأفضله وهو رجوعه إلى الله بعد أن كان شاردا عنه وإقباله عليه بعد
أن كان نائيا عنه وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضا وللوقوف على أبواب
غيره متعرضا وكانت البلية في هذا عين النعمة وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت
منها نفسه فربما كان مكروه النفوس إلى محبوبها سببا ما مثله سبب وقوله
تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن
تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وإن لم يرده ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق وأنساه ذكر
ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه والتوبة والرجوع إليه فهو علامة شقاوته
وإرادته الشر به فهذا إذا أقلع عنه البلاء رده إلى حكم طبيعته وسلطان
شهوته ومرحه وفرحه فجاءت طبيعته عند القدرة بأنواع الأشر والبطر والإعراض
عن شكر المنعم عليه بالسراء كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء فبلية
هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل
والله ولي التوفيق
من كتاب طريق الهجرتين - لابن القيم - رحمه الله .
الصفحة الأخيرة
اللهم أفرح بطاعتك قلبا ?? أحبه ,,
واذهب بكرمك حزنه وهمه
واغفر بجودك ماكان من ذنبه
ونور بالقرآن والغفران يومه
اللهم .. آمين