امي حب دائم
امي حب دائم
السلام عليكم مراجعة الجزء الثاني آل عمران من 15_91 المائدة وجهين الى 70 الأعراف 3 أوجه الى 163 العنكبوت من 1_6 يونس الى 70 عدد من سور جزء تبارك اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.
السلام عليكم مراجعة الجزء الثاني آل عمران من 15_91 المائدة وجهين الى 70 الأعراف 3 أوجه الى...
أسأل الذي أخرج ماء زمزم فرجاً لهاجر ..

أن يخرج لك فرجاً وبركة وسعادة لا شقاء بعدها ..

وأن يختصك من بين خلقه في هذا اليوم المبارك ويقول :

وعزتي وجلالي لا أرد لك دعاءاً ..

أسأل الله لك في هذا اليوم ..

حسنات تتكاثر .. وذنوب تتناثر..وهموم تتطاير ..

وأن يجعل بسمتك سعادة .. وصمتك عبادة .
امي حب دائم
امي حب دائم
100 الحمدلله راجعت جزء الأحقاف
100 الحمدلله راجعت جزء الأحقاف
أسأل الذي أخرج ماء زمزم فرجاً لهاجر ..

أن يخرج لك فرجاً وبركة وسعادة لا شقاء بعدها ..

وأن يختصك من بين خلقه في هذا اليوم المبارك ويقول :

وعزتي وجلالي لا أرد لك دعاءاً ..

أسأل الله لك في هذا اليوم ..

حسنات تتكاثر .. وذنوب تتناثر..وهموم تتطاير ..

وأن يجعل بسمتك سعادة .. وصمتك عبادة .
امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله الجنة ورزقك الثبات وفتح عليك في كل امر وخلف لك كل نائبة بخير جم
جزاك الله الجنة ورزقك الثبات وفتح عليك في كل امر وخلف لك كل نائبة بخير جم
امييين ولك بالمثل
امي حب دائم
امي حب دائم
قسم ابن القيم رحمه الله القلوب الى ثلاثة اقسام في كتابه إِغَاثَـةُ اللَّهْفَانِ مِنْ مَصَائِدِ الشَّيْطَــانِ" وهي :

فالقلب السّليم: هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شِرك بوجهٍ مـا؛ بل خلُصت عبُوديّته لله تعالى: إرادة ومحبّة وتوكلاً وإنـابـة وخشيـة ورجاءً، وخلُصَ عمله لله
فإن أحبّ أحبّ في الله وإن أبغَضَ أبغضَ في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منَعَ مَنَعَ لله، ولا يكفيه هذا حتّى يَسْلَمَ من الاِنقيـاد والتّحكيملكلّ من عدا رسوله ﷺ.
فيَعقد قلبه معه عقدًا مُحكمًا على الاِئْتِمَـامِ والاقتِـداءِ بـه وحده دون كلّ أحدٍ في الأقـوال والأعمـال، مِن أقـوال القلب وهي العقائِد وأقـوال اللّسـان وهي الخبَر عمّا في القلب).

والقلب الثانـي : ضد هـذا وهو القلب الميْت الذي لا حيـاة بـه، فهو لا يعرف ربّه ولا يعبد بأمـره وما يُحبّه وبرضـاه؛ بل هو واقِفٌ مع شهواته ولذاذاته ولو كان فيها سخط ربّه وغضبه، فهو لا يُبالي إذا فـاز بشهوتـه وحظه رضي ربّه أم سخط، فهو مُتعبّدٌ لغير الله: حُبًّا وخوفًا ورجاءً ورضًا وسخطًا وتعظيمًا وذُلاً. إن أحبّ أحبّ لهواه وإن أبغض أبغض لِهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منعَ لِهواه، فهواه آثَرُ عنده وأحبُّ إليـه من رضـا مولاه، فالهوى إمامـه والشّهوة قائِده والجهل سائِقه والغفلة مَرْكَبُهُ، فهو بالفكر في تحصيل أغراضه الدُنيوية مغمور، وبِسكرة الهوى وحبِّ العاجلـة مَخمُور يُنادَى إلى الله وإلى الدّار الآخِرة من مكان بعيد، ولا يستجيبُ للنّاصح ويتّبعُ كلّ شيْطان مرِيد. الدُنيـا تُسخطه وتُرضيه، والهوى يصمّه ويَعميه، فهو في الدُنيـا كما قِيل في ليلـى:
عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَتْ وسِلْمٌ لِأَهْلِهَا ** وَمَنْ قَرَّبَتْ لَيْلَى أَحَبُّ وَاَقْرَبَا

فَمُخالطة صاحِبِ هذا القلب سَقم، ومُعاشرتُه سم، ومُجالسته هلاك.

والقلب الثّالِث : قلب لـه حياة وبه علّة فلـه مادتـان، تمده هذه مرّة وهذه أخرى. وهو لِما غلب عليه منهما، ففيه من محبّة الله تعالى والإيمان به والإخلاص لـه، والتوكل عليه: ما هو مادّة حياتـه. وفيه من محبّة الشهوات وإيثارها والحِرص على تحصيلها، والحسد والكِبر والعُجب، وحبّ العلو والفسـاد في الأرض بالرّيـاسـة: ما هو مادّة هلاكه وعَطَبِه. وهو مُمتحنٌ بين داعيَيْن: داعٍ يدعوه إلى الله ورسولـه والدّار الآخرة، وداعٍ يدعوه إلى العاجِلة. وهو إنّما يُجيب أقربهمـا منه بابًا. وأدناهما إليه جِوارًا.

فالقلب الأول حيّ مُخْبِتٌ ليِّن واعٍ، والثّاني يابِسٌ ميِّتٌ، والثّالِث مريـض، فإمّا إلى السلامـة أدنى، وإمّا إلى العطب أدنَى
امي حب دائم
امي حب دائم
الحمد لله معاهدة سورة الانعام