ولهذا جعل سبحانه وحيه الذي يلقيه إلى الأنبياء روحا كما قال تعالى : { يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده } في موضعين من كتابه وقال : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا }
لأن حياة الأرواح والقلوب به
وهذه الحياة الطيبة هي التي خص بها سبحانه من قبل وحيه وعمل به فقال : { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
فخصهم سبحانه وتعالى بالحياة الطيبة في الدارين ومثله قوله تعالى : { وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله }
ومثله قوله تعالى : { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير وزيادة ولنعم دار المتقين }
ومثله قوله تعالى : { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة }
فبين سبحانه أنه يسعد المحسن بإحسانه في الدنيا وفي الآخرة كما أخبر أنه يشقى المسيء بإساءته في الدنيا والآخرة قال تعالى : { ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشةً ضنكا } .
من كتاب اغاثة اللهفان لابن القيم
اللهم امين
الله يديم افراحنا وافراحكم
الله يخليكم
البركة والنور وجودكم في هذا التجمع الطيب المبارك بإذن الله
❤🌹..
الله يديم افراحنا وافراحكم
الله يخليكم
البركة والنور وجودكم في هذا التجمع الطيب المبارك بإذن الله
❤🌹..
الصفحة الأخيرة
الحمدلله والشكرلله
مراجعة سورة هود كامله
ونصف سورة يونس
وسورة المائده كامله...