
متفائله اكون أم
•
مقطع مؤثر " القرآن الكريم" من محاضرة "وتلك الأيام" للشيخ صالح المغامسي

^رحلة تدبرية مع سورة الأنفال ^
قوانين النصر مادية وربانية
إن السورة تتحدث عن القوانين التي يعتمد عليها النصر،
وهذا مناسب لجو السورة وسبب نزولها. فبعد أن انتصر المسلمون في بدر نزلت السورة لترسخ للمسلمين الأسباب الكونية للنصر،
فهو لا يأتي من قبيل الصدفة ولا العبث، وإنما للنصر قوانين مادية وقوانين ربانية.
وهذا يعني أن للنصر سببين هامين:
1. اليقين بأن النصر من عند الله عز وجل (101).
2. الأخذ بالأسباب والسعي الجدي لتقريب موازين القوى مع الأعداء، بل والتفوق عليها إن كان ذلك ممكناً، ووضع الخطط والدراسات وكل ما له تأثير مادي على النصر.
فهذه السورة تحقق مفهوم التوكل على الله، بأن نوقن بأن الله هو الناصر، وأن نبذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا النصر من طاقة مادية.
ولذلك فإن السورة قد تضمنت قول الله تعالى: (53).
فالآية تشير إلى أن الفعل في التأثير ليس إلا لله الواحد، ولكن بشرط أن تأخذ بالأسباب ما أمكن.
فيجب أن ندرك أن النصر بين أمرين: جهد البشر وعمل القدر - تدبير الله تعالى -.
بعض الناس يظنون أن النصر معجزة ربانية فقط، فتراهم يدعون الله لينصرهم وبعد ذلك يتساءلون عن سبب تأخير النصر.
فهم حقيقة لم يفهموا أن هناك أسباباً مادية ينبغي الأخذ بها من تخطيط وجهد وبذل.
فلا يكفي الدعاء واللجوء إلى الله مع ترك الأخذ بالأسباب،
لأننا بذلك نكون مقصرين في فهمنا لطبيعة ديننا ولسنن الله في هذه الأرض.
وبالمقابل، هناك نوع آخر من الناس يأخذون بالأسباب كلها من وضع الخطط والدراسات وجهد بالليل والنهار وبعد ذلك حين يريدون المقابلة والمقارنة مع قوة الكفار يجدون أنفسهم ضعفاء للغاية، فيظنون أنهم عاجزون عن فعل أي شيء والسبب في ذلك أنهم اعتمدوا على الأسباب المادية فقط ونسوا أن النصر من عند الله.
فالسورة ترشدنا إلى التوازن بين هذين النقيضين: أن نؤمن بتدبير الله أولاً، وأن نبحث عن الشروط المادية لتحقيق النصر.
قوانين النصر مادية وربانية
إن السورة تتحدث عن القوانين التي يعتمد عليها النصر،
وهذا مناسب لجو السورة وسبب نزولها. فبعد أن انتصر المسلمون في بدر نزلت السورة لترسخ للمسلمين الأسباب الكونية للنصر،
فهو لا يأتي من قبيل الصدفة ولا العبث، وإنما للنصر قوانين مادية وقوانين ربانية.
وهذا يعني أن للنصر سببين هامين:
1. اليقين بأن النصر من عند الله عز وجل (101).
2. الأخذ بالأسباب والسعي الجدي لتقريب موازين القوى مع الأعداء، بل والتفوق عليها إن كان ذلك ممكناً، ووضع الخطط والدراسات وكل ما له تأثير مادي على النصر.
فهذه السورة تحقق مفهوم التوكل على الله، بأن نوقن بأن الله هو الناصر، وأن نبذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا النصر من طاقة مادية.
ولذلك فإن السورة قد تضمنت قول الله تعالى: (53).
فالآية تشير إلى أن الفعل في التأثير ليس إلا لله الواحد، ولكن بشرط أن تأخذ بالأسباب ما أمكن.
فيجب أن ندرك أن النصر بين أمرين: جهد البشر وعمل القدر - تدبير الله تعالى -.
بعض الناس يظنون أن النصر معجزة ربانية فقط، فتراهم يدعون الله لينصرهم وبعد ذلك يتساءلون عن سبب تأخير النصر.
فهم حقيقة لم يفهموا أن هناك أسباباً مادية ينبغي الأخذ بها من تخطيط وجهد وبذل.
فلا يكفي الدعاء واللجوء إلى الله مع ترك الأخذ بالأسباب،
لأننا بذلك نكون مقصرين في فهمنا لطبيعة ديننا ولسنن الله في هذه الأرض.
وبالمقابل، هناك نوع آخر من الناس يأخذون بالأسباب كلها من وضع الخطط والدراسات وجهد بالليل والنهار وبعد ذلك حين يريدون المقابلة والمقارنة مع قوة الكفار يجدون أنفسهم ضعفاء للغاية، فيظنون أنهم عاجزون عن فعل أي شيء والسبب في ذلك أنهم اعتمدوا على الأسباب المادية فقط ونسوا أن النصر من عند الله.
فالسورة ترشدنا إلى التوازن بين هذين النقيضين: أن نؤمن بتدبير الله أولاً، وأن نبحث عن الشروط المادية لتحقيق النصر.

100
راجعت الجزءالرابع
حفظ أول 11 وجة من الجزء السادس
م 4أوجة من الأنفال
م ثالث قسم من الشورى
اللهم اجمع قلوبنا على طاعتك،،
ونفوسنا على خشيتك،،
واجمع ارواحنا في جنتك
راجعت الجزءالرابع
حفظ أول 11 وجة من الجزء السادس
م 4أوجة من الأنفال
م ثالث قسم من الشورى
اللهم اجمع قلوبنا على طاعتك،،
ونفوسنا على خشيتك،،
واجمع ارواحنا في جنتك


دونا
•
غدا نلقى الاحبه :
جميلة اللهم ارزقنا لذة حفظ كتابك ومعاهدته وبركته واغمرنا بحسنات وتوفيق منك لاحد لهم ولامد
الصفحة الأخيرة