


قال تعالى: (وأُوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون) من هنا يُفهم أن نوحاً عليه السلام لم يدعُ على قومه إلا بعد أن أنبأه الله وحياً أن أحداً من قومه لن يؤمن،فلما علم نوح ذلك دعا عليهم بقوله: (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) وبعض الناس يخطئ ويقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أكرم من نوح، لأن نوحاً دعا على قومه،والنبي عليه الصلاة والسلام دعا لقومه. ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف المرسلين، لكن نوحاً عليه السلام لم يدعُ على قومه إلا بعد أن تبين له أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.
الصفحة الأخيرة
8
مراجعه وتثبيت الصفحات 10 / 11 / 12 من سورة يونس.. ومراجعه من اول السور
مراجعة سورة الاعراف الى نهاية قصة نوح....