قال شيخ اﻹسلام ابن القيم
- رحمه الله :
«فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي،
وتسلَّط عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع
له مِن التوبة النصوح،
وعلامةُ سعادته: أن يعكس
فِكْرَه ونظره على نفسه
وذنوبه وعيوبه، فيشتغل
بها وبإصلاحها والتوبة منها،
فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر
ما نزل به، بل يتولَّى هو
التوبةَ وإصلاحَ عيوبه، واللهُ
يتولَّى نُصرتَه وحِفْظه والدفعَ
عنه ولا بُدَّ.
فما أسعدَه مِن عبدٍ! وما أبركَها
مِن نازلةٍ نزلت به! وما أحسنَ
أثَرَها عليه! ولكنَّ التوفيق
والرشد بيدِ الله، لا مانعَ لِما
أعطى ولا مُعطيَ لِما منع،
فما كلُّ أحدٍ يُوفَّقُ لهذا،
لا معرفةً به، ولا إرادةً له،
ولا قُدرةً عليه، ولا حول
ولا قوَّة إلَّا بالله».
.



fatoommh
•
بارك الله فيكي دونا جزاك الله خير هلى روابط الحفظ الرائعةط
وجزيتم جميها كل خير على الفوائد
وجزيتم جميها كل خير على الفوائد
الصفحة الأخيرة
الأنعام 8 أوجه
الحزب الرابع