امي حب دائم
امي حب دائم
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض
امي حب دائم
امي حب دائم
انت الأروع ميمي الغالية
انت الأروع ميمي الغالية
انت الاجمل يا قمرنا يا عالي
امي حب دائم
امي حب دائم
دندونة
عسولة
فطومة
رغودة
جلجولة
فيكي
قلوب
اطيب بنوته
سوسو
منى
...اللهــم ...

أنسج على أحبتي أشعة نورك نسجا

وأجعل لهم من كل ضيق " مخرجا "

...اللهــم ...

قرب قلوبنا وأجمعها على هداك ..

~" اللهم أجعلهم لنا سندا "~

على تقواك وأدم وصلنا إلى أن نلقاك ..
يارب أسعدهم

وبما يرضيك اشغلهم

وبأعلى جنان جناتك أسكنهم

وبما فيه من نعيم متعهم...







امي حب دائم
امي حب دائم
طعامه:
وكذلك كان هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافَه نفسُه، فيتركَه من غير تحريم، وما عاب طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، كما ترك أكل الضَّبِّ لمَّا لَمْ يَعْتَدْهُ ولم يحرمه على الأمة، بل أُكِلَ على مائدته وهو ينظر‏.‏
بل كان هديه أكلَ ما تيسر، فإن أعوزه، صَبَرَ حتى إنه ليربِطُ على بطنه الحجر من الجوع، ويُرى الهلالُ والهلالُ والهلالُ، ولا يُوقد في بيته نارٌ‏.‏ وكان معظمُ مطعمه يوضع على الأرض في السُّفرة، وهي كانت مائدَته، وكان يأكل بأصابعه الثلاث، ويلعَقُها إذا فرغ، وهو أشرفُ ما يكون من الأكلة، فإن المتكبِّرَ يأكل بأصبع واحدة، والجَشِعُ الحريصُ يأكل بالخمس، ويدفع بالراحة‏.‏


هَدْيه صلى الله عليه وسلم عند دخوله إلى منزله

لم يكن صلى اللَّه عليه وسلم لِيفجأ أهله بغتةً يتخوَّنُهم، ولكن كان يدخلُ
على أهله على عِلْم منهم بدخوله، وكان يُسَلِّمُ عليهم، وكان إذا دخل، بدأ
بالسؤال، أو سأل عنهم، وربما قال‏:‏ ‏(‏هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ
غَدَاءٍ‏)‏‏؟‏ وربما سكت حتى يحضرَ بين يديه ما تيسّر‏.‏

ويُذكر عنه صلى اللَّه عليه وسلم أنه كان يقولُ إذا انقلب إلى بيته‏:‏
‏(‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانِى، وَآوَانِى، وَالحَمْدُ لِلَّهِ الذي
أَطْعَمَنِى وَسَقَانِى، وَالحَمْدُ لِلَّهِ الذي مَنَّ عَلَىَّ
فَأَفْضَلَ، أسْأَلُكَ أنْ تُجِيرَنِى مِنَ النَّار‏)‏‏.‏
وثبت عنه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال لأنَس‏:‏ ‏(‏إذَا دَخلْتَ عَلَى
أهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَىَ أهْلِكَ‏)‏‏.‏ قال
الترمذى‏:‏ حديث حسَن صحيح‏.‏

وفى السنن عنه صلى اللَّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ،
فَلْيَقُلْ‏:‏ اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَجِ، وَخَيْرَ
المَخْرَجِ، بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا، وعَلَى اللَّه رَبِّنَا
تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ‏)‏‏.‏
مقتطفات من كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد)لابن القيم
امي حب دائم
امي حب دائم
فصل في حواضنه صلى الله عليه وسلم

فمنهن أُمّه آمنةُ بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.

ومنهن ثويبة وحليمة، والشيماء ابنتها، وهي أخته من الرضاعة، كانت
تحضنه مع أمها، وهي التي قدمت عليه في وفد هَوزان، فبسط لها رداءه،
وأجلسها عليه رعاية لحقها.

ومنهن الفاضلة الجليلة أم أيمن بَرَكة الحبشية، وكان ورِثها مِنْ
أبيه، وكانت دايتَه،وزوَّجها من حِبِّه زيد بن حارثة، فولدت له أُسامة،
وهي التي دخل عليها أبو بكر وعمر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وهي
تبكي، فقالا: يا أم أيمن ما يُبكيك فما عند اللّه خير لرسوله؟ قالت: إنِّي
لأعلم أن ما عند اللّه خير لرسوله، وإنما أبكي لانقطاع خبر السماء،
فهيجتهما على البكاء، فبكيا.
من زاد المعاد في هدي خير العباد للحافظ ابن القيم