
رتاج العسل
•
الله يسعد قلبك 💜

امي حب دائم :
طعامه: وكذلك كان هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافَه نفسُه، فيتركَه من غير تحريم، وما عاب طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، كما ترك أكل الضَّبِّ لمَّا لَمْ يَعْتَدْهُ ولم يحرمه على الأمة، بل أُكِلَ على مائدته وهو ينظر. بل كان هديه أكلَ ما تيسر، فإن أعوزه، صَبَرَ حتى إنه ليربِطُ على بطنه الحجر من الجوع، ويُرى الهلالُ والهلالُ والهلالُ، ولا يُوقد في بيته نارٌ. وكان معظمُ مطعمه يوضع على الأرض في السُّفرة، وهي كانت مائدَته، وكان يأكل بأصابعه الثلاث، ويلعَقُها إذا فرغ، وهو أشرفُ ما يكون من الأكلة، فإن المتكبِّرَ يأكل بأصبع واحدة، والجَشِعُ الحريصُ يأكل بالخمس، ويدفع بالراحة. هَدْيه صلى الله عليه وسلم عند دخوله إلى منزله لم يكن صلى اللَّه عليه وسلم لِيفجأ أهله بغتةً يتخوَّنُهم، ولكن كان يدخلُ على أهله على عِلْم منهم بدخوله، وكان يُسَلِّمُ عليهم، وكان إذا دخل، بدأ بالسؤال، أو سأل عنهم، وربما قال: (هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ)؟ وربما سكت حتى يحضرَ بين يديه ما تيسّر. ويُذكر عنه صلى اللَّه عليه وسلم أنه كان يقولُ إذا انقلب إلى بيته: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانِى، وَآوَانِى، وَالحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنِى وَسَقَانِى، وَالحَمْدُ لِلَّهِ الذي مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ، أسْأَلُكَ أنْ تُجِيرَنِى مِنَ النَّار). وثبت عنه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال لأنَس: (إذَا دَخلْتَ عَلَى أهْلِكَ فَسَلِّمْ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَىَ أهْلِكَ). قال الترمذى: حديث حسَن صحيح. وفى السنن عنه صلى اللَّه عليه وسلم: (إذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَجِ، وَخَيْرَ المَخْرَجِ، بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا، وعَلَى اللَّه رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ). مقتطفات من كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد)لابن القيمطعامه: وكذلك كان هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف...
اللهم صل وسلم على محمد
الله يجزاك خير ميمي ...
الله يجزاك خير ميمي ...

ام نايف م :
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته كيف الحال ان شاء الله الجميع بأحسن حال ؟ ما شاء الله تبارك الله من همم إلى همم ربي يسعد ك يادونا وجزاك الله كل خير لما تقومين به من خير إلى الامام ان شاء الله لي العودة وسوف ابداء من جديد ان شاء الله وربي يسعدكم ويبارك فيكم ويكرمكم بثبات الحفظ وانطلاقه كفاتحة الكتاب وربي يكرمكم بالجنان من غير حساب ولا سابق عذاب ويجمعكم باحبتكمالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته كيف الحال ان شاء الله الجميع بأحسن حال ؟ ما شاء الله تبارك...
عليكم السلام ورحمة الله
ياهلا بأم ناااااايف
فينك ؟؟؟
ياهلا ياهلا ...
نورتي الملتقى برجعتك ...
ياهلا بأم ناااااايف
فينك ؟؟؟
ياهلا ياهلا ...
نورتي الملتقى برجعتك ...

اللهم إنا نسألك ....
أن تجعل من فقدناهم على ضفاف نهر الكوثر ..
مبتسمين في أرقى مراتب الجنان ..،
اللهم آنس وحشتهم .. ونفس كربتهم ..
وقِهم عذاب القبر وفتنته ...
يارب أرحمهم من حر جهنم ..
وأرزقهم جنات النعيم ..،
اللهم أغفر لأغلى من غابوا عن الدنيا ..
وأرحمهم .. وأحشرهم في زمرة المتحابين فيك ..
وأجعل ملتقانا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين ..*
أن تجعل من فقدناهم على ضفاف نهر الكوثر ..
مبتسمين في أرقى مراتب الجنان ..،
اللهم آنس وحشتهم .. ونفس كربتهم ..
وقِهم عذاب القبر وفتنته ...
يارب أرحمهم من حر جهنم ..
وأرزقهم جنات النعيم ..،
اللهم أغفر لأغلى من غابوا عن الدنيا ..
وأرحمهم .. وأحشرهم في زمرة المتحابين فيك ..
وأجعل ملتقانا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين ..*

☆كان إبراهيم النخعي أعور العين
وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر ) .
وقد روي عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع .
وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون .
فقال الأعمش : يا ابا عمران : وما عليك أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون .
( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ) .
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان .
إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر ) .
وقد روي عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع .
وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون .
فقال الأعمش : يا ابا عمران : وما عليك أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون .
( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ) .
إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان .
إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
الصفحة الأخيرة