كان صلاح الدين الأيوبي سلطاناً عادلاً رقيق القلب ، وفي عهده كان بعض المسلمين يدخلون ليلاً خيام الصليبيين فيقتلون ويخطفون ..
وحدث أن أحدهم أخذ طفلاً رضيعاً من مهده فوجدت عليه أمه وجداً شديداً ، وشكت إلى قواد الصليبيين وحكامهم ، فقالوا لها :
إن سلطان المسلمين رحيم القلب ، فاذهبي إليه ، فجاءت إلى صلاح الدين ، فبكت واشتكت ، فرق لها قلبه ، ودمعت عيناه ، وأمر بإحضار طفلها ، فإذا هو قد بيع ، فرسم بدفع ثمنه إلى المشتري ، وظل واقفاً حتى جيء بالطفل ، فدفعه إلى أمه ، وحملها على فرس إلى قومها مكرمة .

بارقة أمل @bark_aml
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.


سبحان الله العظم..
جمع بين قوة القلب وجراءته ..وبين رقته وطيبته..
لله دره من قائد...
جمع بين قوة القلب وجراءته ..وبين رقته وطيبته..
لله دره من قائد...
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير أختي بارقة أمل ..
أختك في الله الداعيـــة ..