رقصة الثلج والمطر.....
تراقصت حبات الثلج...........
لترسم معالم جديدة هنا.................
وخط جديد لرسمه........... وحرف جديد لقصه...............
لتبدأ مرحلة جديدة من الحياة.........
هنا حيث انتهت قصه.... وعرضت رسمه..........
وتناثرت حكمه..............
لبقى فراغ في ملامح هذه الحياة...............
تراقصت حبات الثلج............ على صفحة الحياة.............
شوهت معالمها؟؟؟؟؟ أم حسنتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبقة سميكة من الثلج........... على مسرح الحياة.........
تجمدت الحياة هنا...........
فهذه الدمى علا عليها الصقيع.......... وتجمدت خيوطها...............
ووضعت حبة ثلج أخيره نهاية القصة..........
فيمر قطار العمر مسرعاً للمحطة الجديدة..............
ليبدأ من جديد.........
وتتساقط زخات المطر الحزين.........
ذاب ثلج الحياة...............
ودبت الحياة.............
وتراقصت الدمى بخيط القدر..........
خلفية المشهد:
صقيع يذاب.....
ويتراجع الثلج ليترك للمطر رقصته الاخيره في مشوار العمر..............
الصوت:
تكسر الثلج على يد رياح الغضب الأسود...........
غضب لقرار الخضوع للثلوج.............
وها هنا رقصت المطر المجنونة...........
لتنهي القرار........
فتبدأ مرحلة الحرية..........
وتتبعثر أطراف الحكاية.........لكل طرف حكاية..............
الشمال:
قمة الحرية....
الجنوب:
مقيد بتبعات التجمد.....
الشرق:
شمس الأمل المجهول.............
الغرب:
معالم لحضاه المشوه.........
كيف تبدأ الحياة..........
كيف يرقص المطر............
وجنون الإعصار الهائج.................
الحضارة..........
التحضر..........
التطور .......
الرقي........
طريق مظلم للحياة...........
عابرة سبيل.....هل أكون؟؟؟؟؟؟؟؟
أم دمية بيد الريح الهائجة.........قد أكون!!!!!!!!!!!!
لكن لي ملامح واضحة...........
وزاوية اطل بها على الحياة........من مسرحي العتيق...........
من هنا.....قد تبدأ الحياة رحلتها للمجهول المظلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستظلة بشمعة الماضي الجديد.....
وتنتهي رقصة المطر.........
ويخيم على المكان السكون.........لتسدل الستارة على قصة النهاية.........
على زخات المطر الحزين............
م + ن+ ق + و + ل
جواليا @goalya
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمت لنا غاليتي ...
أختك ....