نعم أيها الإخوة الكرام
إن هذا الرقمين
( 383) والرقم (360)
يمثل كل واحد منهم حدث كبير.
مرت بنا في هذا اليوم الجمعة الموافق 27/12/143.هـ
الرقم الأول وهو (383)
انه عدد الأيام التي قضاها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز خارج البلاد خلال رحلته العلاجية (وهذا الرقم ليس بدعا مني إنما سمعته الليلة من مذيع التلفاز الذي يعلق على مراسم استقبال ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله )
ولاشك أن عودة سمو ولي العهد الى أرض الوطن ليعتبر حدث كبير
والذي عشناه هذه الليلة ورأينا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واخوانه وجميع المسئولين في الدولة وكثير من المواطنين وهم يستقبلون سموه الكريم في مطار الملك خالد بالرياض وان دل هذا على شئ فانما يدل على حبهم العميق لسموه الكريم ولمكانته الكبيرة في قلوبهم0وهذا ليس بمستغرب على هذا الشعب الوفي في بلاد الحرمين ومدى ولائهم لولاة ألامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى0
فالحمدلله أولا وآخرا على سلامة وصول سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته وهو يتمتع بالصحة والعافية سائلا الله تعالى أن يطيل في عمره وان يحفظ سموه من كل سوء ومكروه كما أسأل الله سبحانه أن يعز به دينه و أن يجعل بقدومه الخير للعباد والبلاد انه ولي ذلك والقادر عليه .
أما الرقم الثاني (360)
هي عدد أيام مضت من أعمارنا وقد تنقص قليلا نتذكرها هذا اليوم الجمعة وهي آخر جمعة في العام الهجري 1430هـ فبمناسبة قرب انتهاء العام الهجري 1430هـ يسرني أن أسدي لنفسي وللإخوة الأحبة هنا في الساحات هذه الأسطر من باب التذكير لنتذكر ذهاب أيام العمر فالذكرى تنفع المؤمنين
فبادئ ذي بدء أيها الإخوة الكرام:
انه بعد أيام قلائل تنخرم أوقات العام،وتتصرم منه الليالي والأيام،وتقوض أطناب الخيام،ويخسر كل واحد منا عاما كاملا من رصيد العمر الذي لايعلم كم بقي منه إلا الله وحده: وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ثلاثمائة وستون يوما مرت كمر السحاب،أفراح وأتراح،وأنسام وآلام ، وصحة وأسقام،وسعادة وأحزان،وعرس وعزاء،وليل ونهار وبرد وحر،ورياح وسكون،وسفر وإقامة،وذنوب وآثام.بالأمس علقنا على جدران بيوتنا وفي مكاتبنا التقاويم واليوم نزيل تلك التقاويم،ومعها تذهب الأعمار وتقترب الأقدام من المصير والقرار،ثلاثمائة وستون ونحن نسير إلى القبور في الليل والنهار في اليقظة والمنام،نضيفها إلى مسير السنين الماضية،وما أقرب ماتبدو لنا مع دأب السفر الأوطان،وحري بمسافر لايقف لحظة أن يصل إلى مقصوده، إن الشهور والأعوام، والليالي والأيام مواقيت الأعمال ومقادير الآجال، تنقضي جميعاً وتمضي سريعاً، والليل والنهار يتعاقبان لا يفتران، ومطيَّتان تقربان كل بعيد، وتبنيان كل جديد، وتجيآن بكل موعود إلى يوم القيامة، والسعيد لا يركن إلى الخُدَع، ولا يغترُّ بالطمع، فكم من مستقبِل يوماً لا يستكمله، وكم من مؤَمِّلٍ لغدٍ لا يدركه، {وَلَن يُؤَخّرَ ٱللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
أيها الأحبة:لقد أزف هذا العام على وداعنا مثلما تغيب الشمس عند الغروب، فلم يبق إلا أيام قليلة ويذهب راحلاً، ينزع من غابة العمر شجرة هي سنة بأغصانها، أشهرها وأوراقها الأيام والليالي .عام كامل، تصرمت أيامه ،وتفرقت أوصاله، وقد حوى بين جنبيه حكماً وعبراً، وأحداثاً وعظات، فلا إله إلا الله، كم شقي فيه من أناس، وكم سعد فيه من آخرين ؟ كم طفل قد تيتم، وكم من امرأة قد ترملت، وكم من متأهل قد تأيم؟ مريض قوم قد تعافى، وسليم قوم في التراب قد توارى،أهل بيت يشيعون ميتهم،وآخرون يزفون عروسهم، دار تفرح بمولود، وأخرى تعزى بمفقود،عناق وعبرات من شوق اللقاء، وعبرات تهلّ من لوعة الفراق، وآلام تنقلب أفراحاً،وأفراح تنقلب أتراحاً، أحد يتمنى دوام يومه ليتلذذ بفرحه وغبطته وسروره .أيام تمر على أصحابها كالأعوام ،وأعوام تمر على أصحابها كالأيام .
فيا أخي الكريم :
ونحن على أبواب نهاية عام هجري
فدعني ـ أيها المبارك ـ أسألك أسئلة:
فهل تعلم بارك الله فيك أنك أمضيت في العام الماضي أكثر من ثلاثمائة وستين يومًا؟ أي: أكثر من ثمانية آلاف ساعة وما يزيد على خمسمائة ألف دقيقة. فيا أخي الكريم، كم ـ بربك ـ من هذا الوقت قضيته في لهو مباح، ناهيك عن غير المباح؟!
أخي المبارك:هل تعلم أن قلبك قد نبض في العام المنصرم نحو أربعين مليون نبضة بانتظام لا مثيل له ودقة متناهية؟ فمن ذا الذي صانه؟! ومن ذا الذي حفظه حتى أدى تلك المهمة؟! إنه الله، فهل تضمن أن تؤدى المهمة في العام القادم بنفس الكفاءة والأداء أم أنه قد يتوقف وتتوقف الحياة؟! فهل أعددت للحظة التوقف تلك آخر لحظة في حياتك والتي قد تكون في أي لحظة؟!
أخي المسلم:هل تعلم أنك قد شهقت في العام المنتهي نحو أحد عشر مليون شهقة، وزفرت مثلها, في كل واحدة منها أخذت من الهواء أوكسيجينه النافع الذي أودعه الله فيه، وأخرجت إليه كل ضار، ولم يتوقف التنفس لحظة واحدة، ولم تضطرب عملياته المنظمة الموقوتة، ولو حدث هذا ـ لا قدر الله ـ لتوقف المخ والسمع والبصر والكلام والعلم، ثم قد يتوقف القلب وتنتهي الحياة. فيا عبد الله، من ذا الذي منَّ عليك براحة التنفس بينما هناك الكثير يعاني من ضيق النفس؟! إنه الله المنعم المتفضل، فهل شكرت ـ يا عبد الله ـ تلك النعمة العظيمة؟! هل كانت تلك الأنفاس تتردد في صدرك وأنت على طاعة الله أم أنها كانت تتردد في صدرك وأنت عياذًا بالله على معصية الله؟ هل كان يدخل مع تلك الأنفاس عبير ذكر الله أم كان يدخل معها نتن الدخان وعفنه؟!
أخي الفاضل:لقد أكلت في ذلك العام نحو نصف طن من الطعام، وربما يزيد، ولم يتوقف الجهاز الهضمي كذلك، ولم يعترض على هذه المعاملة القاسية، فهلاّ حمدت الله، وسجدت له شكرًا على هذه النعم وهذه الأجهزة المسخرة لخدمتك بلا صيانة ولا توقف ولا كلل.
أخي المبارك:لقد حصلت في العام الماضي على آلاف الريالات كلّ حسب دخله، فبالله عليك كم ريالاً أنفقته في سبيل الهوى؟! وكم للشهوات والملذات؟! وكم إرضاء للزوجة والأولاد؟! وكم لمسايرة متطلبات العصر؟! ثم كم أنفقت لله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟! ليعُد كل منّا إلى بيته، وليمسك ورقةً وقلمًا، وليحسب، ثم لينظر النتيجة. يا عبد الله، لن يبقى لك إلا ما أنفقته لله ورسوله، فهذا حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم يذبح شاة ويتصدقُ بها، ثم يسأل زوجته في تربية بديعة لها: ((ما بقي منها؟))قالت: ما بقي منها إلا كتفها، قال: ((بقي كلها غير كتفها))رواه الترمذي.فلله درّ الرعيل الأول الذين فقهوا قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الإمام مسلم عن مطرّف عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}قال: ((يقول ابن آدم: مالي مالي))، قال: ((وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت؟!))، فادّخروا عند الله أكثر مما أنفقوا على ذواتهم وشهواتهم، فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينفق جميع ماله، وهذا الفاروق رضي الله عنه ينفق نصف ماله، وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه يجهز جيش العسرة، وأمثلة كثيرة خيّرة قدمت نماذج لذلك الفهم السديد.
يا عبد الله:لقد أطلّت عليك الشمس هذا العام أكثر من ثلاثمائة وخمسين مرة، وحبيبك صلى الله عليه وسلم يقول فيما أخرجه الإمام مسلم(يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقةٌ، فكل تسبيحةٍ صدقةٌ، وكل تحميدةٍ صدقةٌ، وكل تهليلةٍ صدقةٌ، وكل تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))رواه مسلم؛ إذًا عليك في هذا العام نحو مليون وثلاثمائة ألف صدقة، فهل أديت ووفّيت، أو سدّدت وقاربت، أو حتى عزمت ونويت؟! إن كنت كذلك فاحمد الله واسأله الثبات والمزيد، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وإن كانت الأخرى فإنّا لله وإنا إليه راجعون.
أخي المبارك:لقد كان عليك في العام المنصرم ألف وثمانمائة صلاة فريضة، فكم ضيعت منها بعذر وغير عذر؟! وكم صليت منها في المسجد في جماعة بخشوع وتدبر؟! وكم نقرتها كنقر الديكة على عجالة والبال مشغول؟! يا عبد الله، إن الطمأنينة ركن لا تصح الصلاة إلا به، والله ينظر إليك في الصلاة، يسمعك ويجيبك، فإذا انصرفت عنه بقلبك أو بنظرك انصرف الله عنك.
أخي المبارك:هل قرأت القرآن في العام الماضي بتدبر اثنتي عشرة مرة، في كل شهر مرة، أو على الأقل ست مرات في العام؟! إن لم تكن كذلك فنخشى أن تكون من الذين يشكوهم الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى مولاه يوم القيامة ويقول:{يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}
أخي المبارك:هل وصلت رحمك؟! فمن وصلهم وصله الله، ومن قطعهم قطعه الله، هل قمت ببرّ والديك؟! هل دعوت لهما؟! هل تصدّقت عليهما ومن أجلهما؟! هل بلغت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو آية؟! هل كنت ممن ذكر الله على جميع حاله فتكون ممن قال الله فيهم:{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} ؟!
أيها المبارك :إن هذا العام الذي سيولي عنا مدبرًا سوف يذهب ظرفه وسيبقى مظروفه بما أودع فيه العباد من الأعمال، والله تعالى اعلم على أي حال طويت تلك الصحائف ،والله اعلم ماذا أودع كل منا من الحاضرين أو الغائبين ،رجالا ونساء أحياء وأمواتا، الذين ماتوا في خلال وفي ثنايا هذا العام ماذا أودعنا من أعمال صالحة نرجو برها وأجرها في موازين الحسنات،فما عُمل فيه من خير فقد دون ما عُمل فيه من شر فقد سُطِّر في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة, سُطرت الشهور, سُطرت الأيام,سُطرت كذلك الساعات بل الدقائق والثواني, نسخت الأعمال,نسخ الخير والشر,فهو في كتاب عند ربنا تعالى سيعرض علينا يوم الدين، وسيرى كل عاملٍ عمله،{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا}سيرى كل عاملٍ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ }،{وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ }كم أناس عصوا ربهم في الأيام والليالي المنصرمة، فبين مضيع للصلوات، وبين عاق لوالديه وقاطع لرحمه، وبين آكل للربا، ومضيع عمره في النظر إلى المحرمات والاستماع إلى الأغاني والمنكرات، وبين واقع في الكذب، والغيبة والنميمة، وبين حاسد، وظالم ومتكبر، وبين آكل لحقوق الناس، وبين حريص على الدنيا لا يأبه لآخرة ولا معاد،وأقول لمن بقي حياً من هؤلاء: يا عبد الله! ليلتك التي عشتها، بما فيها من معصية وفاحشة، هل تذكر الآن من لذاتها شيئاً؟! لا والله، لقد انقضت اللذة وبقي الإثم، وبقي شؤم المعصية، وبقيت الحسرة، فيا خسارة من وقع في الغفلة والتفريط،ولم يحصِّل إلا الندامة والعقاب. وكم من أناس صالحين قد كان لهم أعمال صالحة من قيام، وصيام، وتلاوة وذكر وبر بالوالدين وصلة للأرحام، لو سألت اليوم من بقي منهم: هل بقيت آلام العبادة أم ذهبت؟ هل راح التعب الذي نالكم إبان طاعتكم لربكم أم بقي؟، لكان جوابهم، لا والله، لقد ذهب الألم والجوع والتعب، وبقي الأجر والثواب، وبقي الجزاء العظيم من الرب الكريم. فهنيئاً لمن مضى عمره وانقضى عامه على طاعة الله جل وعلا، ويا خسارة من مضى عمره وانقضى وهو على معصية الله، وشتان بين الفريقين.
أيها المبارك:أين الحسرات على فوات أمس؟! أين العبرات على مقاساة الرمس؟! أين الاستعداد ليوم تدنو فيه منكم الشمس؟! فتوبوا إلى ربكم قبل أن يشتمل الهدم على البناء، والكدر على الصفاء، وينقطع من الحياة حبل الرجاء، وقبل أن تخلو المنازل من أربابها، وتؤذن الديار بخرابها، واغتنموا ممرَّ الساعات والأيام والأعوام، وليحاسب كل واحد منكم نفسه، فقد سعد من لاحظها وحاسبها، وفاز من تابعها وعاتبها. وهلموا إلى دار لا يموت سكانها، ولا يخرب بنيانها، ولا يهرم شبابها، ولا يتغير حُسنها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه)) أخرجه مسلم.
فيا عبد الله:استدرك من العمر ذاهباً، ودع الله و جانباً، وقم في الدجى نادباً، وقف على الباب تائباً، بلسان ذاكر، وجفن ساهر، ودمع قاطر، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)) أخرجه مسلم. فأحسن فيما بقي، يُغفر لك ما مضى، فإن أسأت فيما بقي، أُخذت بما مضى وبما بقي. فليكن ختام عملنا في هذا العام مما يرضي ربنا، ويكون سبباً لنا في نيل رحمته وجنته، قال صلى الله عليه وسلمإنما الأعمال بالخواتيم)(رواه البخاري). نسأل الله تعالى أن يمن علينا بالثبات على دينه، وأن يحسن لنا العمل والختام كما نسأله تعالى أن يجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم، ولا يجعلنا ممن طالت أعمارهم وساءت أعمالهم ،اللهم ارحم من كان معنا في أعوامنا الماضية اللهم وسع على أهل القبور قبورهم اللهم اغفر لاباءنا وأمهاتنا والمسلمين ومن كان قد عاش معنا وفينا وبيننا اللهم وسع عليهم قبورهم اللهم اجزهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات غفرانا اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه،اللهم وهبنا من يدعوا لنا كما ندعو لأموات المسلمين غفر الله للقريبين والبعيدين من الرجال والنساء ولكل مسلم يارب العلمين. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .

مربي حلواني @mrby_hloany
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اما سلطان الله يشفيه ما عرفت كم قعد كم يوم ولا يخصني ان أعرف الأهم أنا ندعي له بشفاء وصلاح في الدنيا والاخره أليس هذا أهم من ذللك الرقم
علعموم مشكوره على الموضوع
علعموم مشكوره على الموضوع

بصراحه مافيه في راسي أرقام اليومين هذي الا أرقام احصائيات الشهداء والمفقودين في سيول جده
واللي أشك في صحتها أصلا
الله العالم ان العدد أكبر بكثير
لكن ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يجبر مصابهم ويرحم حالهم ويصلح حالنا
مع احترامي طبعا لطرحك الكريم بس هذا اللي يخطر ببالي اذا سمعت كلمه أرقام
واللي أشك في صحتها أصلا
الله العالم ان العدد أكبر بكثير
لكن ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يجبر مصابهم ويرحم حالهم ويصلح حالنا
مع احترامي طبعا لطرحك الكريم بس هذا اللي يخطر ببالي اذا سمعت كلمه أرقام


ام القلندس :
بالفعل هناك أرقام أهم بكثير شهداء الوطن في الجنوب وشهداء سيل جده نسأل الله لهم الرحمةبالفعل هناك أرقام أهم بكثير شهداء الوطن في الجنوب وشهداء سيل جده نسأل الله لهم الرحمة
هذي الارقام التي لن ننساه وان شاء الله تكون اخر الاحزان
الصفحة الأخيرة
وماخفي اعظم