🔺أحكام مختصرة في سنة الفجر🔺
مهم جداً
1- فضل سنة الفجر؟
أ-قال ﷺ ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) (رواه مسلم )
قال ابن عثيمين:
الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها مِن كُلِّ الزَّخارف مِن ذَهَبٍ وفضَّةٍ ومَتَاعٍ وقُصور ومراكب وغير ذلك، هاتان الرَّكعتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها؛ لأنَّ هاتين الرَّكعتين باقيتان والدُّنيا زائلة. الشرح الممتع (4-70)
ب-قالت عائشة:(لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر)) (رواه مسلم والبخاري)
2-ماهي خصائص سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
تختصُّ هاتان الرَّكعتان بأمور:
أولاً: مشروعيتهما في السَّفر والحضر.
ثانياً: ثوابهما؛ بأنهما خير من الدُّنيا وما فيها.
ثالثاً: أنه يُسَنُّ تخفيفهما، فَخَفِّفْهُمَا بقَدْرِ ما تستطيع، لكن بشرط أن لا تُخِلَّ بواجب
رابعاً: أنْ يقرأ في الرَّكعة الأُولى بـ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
وفي الثانية: بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
أو في الأُوْلَى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ}
و{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا}
الشرح الممتع (4-71)
3-ما المشروع قراءته بعد الفاتحة في سنة الفجر ؟
قال ابن باز:
أ-سنة الفجر يقرأ فيها بعد الفاتحة :
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) في الأولى و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في الثانية.
ب-وإن قرأ مع الفاتحة في الأولى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) الآية من سورة البقرة
وفي الثانية:(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ )الآية من سورة آل عمران. فكل ذلك قد فعله النبي ﷺ.
ت-وإن قرأ غير ذلك فلا بأس. مجموع الفتاوى (11/405)
4-حكم صلاة ركعتي سنة الفجر بالفاتحة بدون قراءة سورة أخرى مع الفاتحة؟
قال ابن عثيمين:
لا حرج أن تقتصر على الفاتحة في ركعتي الفجر.
مجموع الفتاوى (13/ 155)
5-حكم الإطالة في ركعتي سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
لو أراد أحد أن يُطيل رَكعتي سُنَّة الفجر بالقراءة والرُّكوع والسُّجود، لكونه وقتاً فاضلاً بين الأذان والإِقامة لا يُرَدُّ الدُّعاء فيه، قلنا: خالفتَ الصَّواب؛ لأن النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُخفِّف هاتين الرَّكعتين. الشرح الممتع (1-407).
6-حكم من فاتته سنة الفجر؟
قال ابن باز:
أ-يخير بين أدائها بعد الصلاة .
ب-أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس .
لأن السنة قد ثبتت عن النبي ﷺ بالأمرين جميعا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس.
مجموع الفتاوى (11/ 373)
قال ابن عثيمين:
يجوز للإنسان إذا فاتته سنة الفجر قبل صلاة الفجر
أ-أن يقضيها بعد الصلاة إذا انتهى من التسبيح الوارد خلف الصلاة
ب-وله أن يؤخر القضاء إلى الضحى. مجموع الفتاوى (14/ 282)
7-هل يستحب أن يبدأ بالسنة أم صلاة الفجر إذا فاتته الصلاة ؟
قال ابن باز:
يبدأ بسنة الفجر ثم يصلي الفريضة كما فعل النبي ﷺ لما نام هو وأصحابه في بعض الأسفار عن صلاة الفجر.
مجموع الفتاوى (11/ 377).
ج: من غلبه النوم فلم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فليصل الفجر كما كان يصليها من قبل ويصلي سنة الفجر قبلها. اللجنة الدائمة (6/ 13)
8-هل تسقط سنة الفجر في السفر؟
قال ابن باز:
أ-المشروع ترك الرواتب في السفر ماعدا الوتر وسنة الفجر
ب-أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب مجموع الفتاوى (11/ 391)
9-هل تكفي سنة الفجر عن تحية المسجد ؟
قال ابن باز:
المشروع في مثل هذا أن يصلي الراتبة وتكفي عن التحية.
مجموع الفتاوى (11/ 375)
قال ابن عثيمين:
أ-تحية المسجد لا تجزئ عن سنة الفجر إذا نواها عن التحية وحدها ب-ولكن إذا نوى سنة الفجر سقطت تحية المسجد.
مجموع الفتاوى (14/ 278)
ج :إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد، وإن نواهما معا فحسن. اللجنة الدائمة (7/ 271)
10-هل يؤدي الإنسان راتبة الفجر بعد صلاة الفجر أو يؤخرها حتى يزول وقت النهي؟
قال ابن عثيمين:
يجوز للإنسان أن يصلي سنة الفجر بعد صلاة الفجر بعد الذكر المشروع للصلاة . مجموع الفتاوى (14/ 275)
11-إذا صلى الإنسان صلاة الإشراق وقد فاتته سنة الفجر فهل تجزئ عن سنة الفجر؟
قال ابن عثيمين:
قد نقول إنها لا تجزئ لأن المقصود أن يصلي الإنسان ركعتين خاصتين بالإشراق، وهذا أحوط، وعلى هذا فيصلي سنة الفجر، ثم ركعتي الإشراق. مجموع الفتاوى (14/ 276)
12-هل ركعتا الفجر مثل صلاة الفجر في اشتراط دخول الوقت؟
قال ابن عثيمين:
ركعتا الفجر مثل صلاة الفجر فلا تصلى سنة الفجر إلا بعد طلوع الفجر. مجموع الفتاوى (14/ 276)
13-حكم من ترك سنة الفجر متعمدا هل يقضيها؟
إذا تركها عمداً حتى فاتَ وقتُهَا فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصحَّ منه راتبة؛ وذلك لأَنَّ الرَّواتب عبادات مؤقَّتة، والعبادات المؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وقتها لم تُقبل منه. الشرح الممتع (4-73)
14-هل من السنة الاضطجاع بعد سنة الفجر؟
أ-الذي يظهر: أنها سنة في حق من يحتاج إليها، مثل أن يكون الإنسان متعباً، فيحب أن يستريح بالاضطجاع من أجل أن يقوى على صلاة الفجر.
ب-وأما من لا حاجة له إليها فلا، وكذلك من يخشى أنه إذا اضطجع نام ولن يقوم إلا بعد طلوع الشمس، فلا يضطجع.
(لقاء الباب المفتوح)
حياتي 2000حلوه @hyaty_2000hloh
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
همة نحو القمة
•
جميل ما شاء الله
الصفحة الأخيرة