وقفة تدبـــــر
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا* وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا سورة الاسراء
دعــــاء
عن طلق بن حبيب قال : جاء رجل الى ابي الدرداء فقال يا ابا الدرداء قد احترق بيتك فقال:
ما احترق ، لم يكن الله ليفعل ذلك , لكلمات سمعتهن من رسول صلى الله عليه وسلم من قالها اول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها اخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح:
اللهم انت ربي لا اله الا انت عليك توكلت وانت رب العرش العظيم , ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , اعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شىء علما , اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ ناصيتها , ان ربي على صراط مستقيم
ســـورة اليوم
سورة البقره
بصوت القارئ مشاري راشد العفاسي..
http://www.alafasy.com/audio/5atma_7af9_24/ram/002.ram
فتـــوى
السؤال: ما الذي ينبغي على المسلم أن يستقبل به شهر رمضان؟
المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
الاجابه : الحمد لله
شهر رمضان من المواسم العظيمة التي تمر في حياة المسلم، ينبغي للمسلم أن يستقبله بالبشر والسرور لقوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} فإدراك المسلم لشهر رمضان غنيمة عظيمة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويشرح لهم مزاياه الذي يبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم مزايا هذا الشهر وأنه ينبغي للمسلم أن يستقبله بالاستعداد لإحياء ليله بالقيام ونهاره بالصيام وتلاوة القرآن والصدقة والبر والإحسان لأن كل دقيقة من هذا الشهر فهي موسم عظيم والمسلم لا يدري مدى بقائه في هذه الحياة وهل يكمل هذا الشهر وإذا أكمله هل يعود عليه سنة أخرى أو لا فهو غنيمة ساقها الله إليه فينبغي له أن يفرح بذلك وأن يستغرق هذا الشهر أو ما تيسر له من أيامه ولياليه بطاعة الله سبحانه وتعالى والإكثار من فعل الخيرات والمبررات لعله أن يكتب له من أجل هذا الشهر ما أعده الله للمسلمين فإنه شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والمسلم يتعرض لنفحات ربه في هذه الأيام العظيمة.
نشيد اليــــوم
خفي اللطف
http://www.anashed.net/audio/khafy_allotf/khafy_allotf.ram
بنر اليوم الدعوي
مواضيــع منوعـــة
إنه الأمــــــل
فالأمل سر الحياة، ولولاه لانفطر الفؤاد ، وما كان لحياتنا طعم أو لون
يقول تعالى
"لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله "– الزمر
فما دمنا نثق بربّنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، ... فلا يأسَ ولا تشاؤمَ ولا إحباطَ، بل أملٌ متلألِئٌ يضيءُ القلوبَ والعقول والدّروب والآفاق
فلقد علمنا الإسلام أن نحيا بالأمل وأن لا نفقد الأمل
لأن الأمل مداد الحياة وسر البقاء
فحين يشتد سواد الليل فهذا يعنى قروب الفجر وبزوغ الشمس
فالنجعل طموحاتنا عالية و آمالنا عظيمة، و إن كنا لم نصل إليها بعد، فإننا نستطيع أن نراها ونرى جمال علوها ونصدق وجودها وأننا قادرين على ملاحقتها
فالمستقبل لهؤلاء الذين يؤمنون بأن النصر لأمتنا لا محالة
***************
كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف "
تلك هي آية في كتاب الله ، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات . فإذا جاء شهر رمضان ، والتزم الصائم بهذه الآية ، وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة ، وخرج في نهاية شهر رمضان ، وقد نقص وزنه قليلا ، وانخفضت الدهون ، يكون في غاية الصحة والسعادة ، وبذلك يجد في رمضان وقاية لقلبه ، وارتياحا في جسده . فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم تتحول في الجسم إلى دهون ، وزيادة في الوزن ، وعبء على القلب . وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام ، ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات .
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم التزام الكثير من المسلمين ، للأسف الشديد ، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات ، فإن صيام رمضان قد يحقق نقصا في وزن الصائمين بمقدار 2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية .
الخـتــــــام
مجرمٌ قالوا لأنــــــي أرفضُ الــــذلَّ الكبيــر
أرفضُ العيشَ بصمــــت ضَمَهُ القــهرُ الكــــبير
فليقولــوا مـا يقولـــوا أنت من أرجــو رضــاه
أنــت من تعلمُ أنــــي لـــــكَ أرخصتُ الحياة

فرفوري @frfory
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
تحياتي