ام يزيد@ @am_yzyd_36
عضوة نشيطة
رمضان شهر الصيام ........... فما هي الاخطاء التي قد تحصل به
بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------------------------
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه و نستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده ورسوله ، خاتم الأنبياء والمرسلين ، ورضي الله عن أصحابه الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسان واقتفى أثرهم و سار على نهجهم إلى يوم الدين .... أما بعد :
رمضان شهر الجود و الإحسان ، نحمدك يا غفار يا منان ، بلغتنا شهر الجود والإحسان ، هذا الشهر الذي هو شهر يعجز اللسان عن وصفه وتعجز الكلمات عن تعبير مدى خيره ، ولكن هذا الشهر الفضيل ليس بشهر تعب و نصَب فى النهار ، و أكل و إشباع فى الليل ، لا والله ... إنه شهر يتعدى كل هذه الشهوات لنبلغ معه حلاوة الإيمان و تقوى العزيز المنان ....
و هذا الشهر يتميز عن غيره من سائر الشهور بفريضة الصيام التي جُعِلَتْ من أركان الإسلام ودعائمه ، فهي فريضة الصبر و المحنة و التحمل ، و لكن هذه الفريضة كغيرها من الفرائض تحدث فيها أخطاء شنيعة و أغلاط فادحة نبتدأ بما يلي :
أولا النية : النية هي أن ينوي الإنسان فعل شيء معين و هي فى اللغة : القصد ، و لكن بعض الإخوان أصلحهم الله يفهمونها بشكل مغاير عن ما هي فيه ، فيظنون أنها قول معين يقوله الإنسان و يدخل فى الصيام مثلا ( اللهم إني نويت صيام رمضان ) ، يقولها بفمه ولكن في داخله عكس ذالك ، وهذا خطأ فالنية محلها القلب وليس اللسان .......
ثانيا صيانة النفس عن المشبوه : الأمور المشبوهة اللتي قد يقع فيها الإنسان سهوا ما هي إلا واقعة بين حلال وحرام ، فمثلا أحيانا فى الصيام ويكون الإنسان نائما فى الليل و لكنه أحس بشيء من الجوع أو العطش ، فقام من فراشه و أكل وشرب و أشبع حاجته ، وبعد ذالك نظر إلى الساعة فوجدها ما بعد الفجر ، و أحيانا تكون الأمور المشبوهة يفعلها الإنسان عمدا بسبب بعض الزنادقة اللذين أخلو بالعقائد و أدخلو الحلال فى الحرام والحرام فى الحلال .
< P>ثالثا صيانة النفس عن الموبقات : و ينهى الإسلام عن الرفث والفسوق في الصيام و كثرة اللغو فيما لا يفيد و يحب لأتباعه الإشتغال بالقرءان الكريم و فيما يرضي المولى عز وجل ، ونحن وللأسف نرى الكثير من الصائمين اللذين لا يكفون أذاهم عن أحد ، ويحاولون بشتى الطرق الحصول على المشاكل و الشتم والسب واللعن وقدج يصل هذا إلى شتم ما هو أعلى من ذالك بكثير ، وهذا يبطل الصيام ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( الصيام جُنة فإذا سابك أحد أو قاتلك فقل إني امرؤ صائم ) - وخصوصا معشر المدخنين اللذين لم يستطيعو التخلي عن السم الهاري لفترة ثمانية ساعات على الأقل فيصبون جم غضبهم على المسلمين ........
رابعا النفاق و الرياء : وهذا يحدث غالبا في رمضان أكثر من غيره وهي مسألة النفاق - فمثلا تجد أحدهم لا يصلي أبدا ولا يعرف للمسجد طريقا ، و حينما يدخل رمضان تجده أول من يصلي و يذكر ربه وذالك لمجرد أنه في رمضان ، وبمجرد نهاية هذا الشهر تجده ينسى شيئا اسمه صلاة أو عبادة و هذا حرام ، و عليه أن يعلم أن رب رمضان هو رب سائر الشهور ، ناهيكم عن اللذي لا يصلي في أي شهر و لا في رمضان ........
خامسا النوم الكثير : و هذا حاصل في رمضان كثيرا ، إذ أنه ما يلبث الرجل من إنهاء عمله حتى يخلد للفراش لساعات طويلة و طويلة ولربما يفوت صلوات عليه وهذا خطأ شنيع ، فالنوم في أول النهار خرق ، أي أن من ينام في أول النهار و بداية السعي إلى الرزق هو أخرق ، و النوم في وسط النهار خلق ، وذالك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينام في وسط النهار و بما يعرف بالقيلولة و من ينام فى هذا الوقت يتخلق بخلق النبي الكريم ، و النوم في آخر النهار حمق ، إي أن من ينام في فترة ما بين العصر والمغرب فهو جاهل أحمق ، وقد كان العرب قديما يعيبون من ينام فى هذا الوقت ، وقد قيل أنه لا يجوز فى الشرع النوم في هذا الوقت ، و يا إخواني المسلمين شهر رمضان فرصة ثمينة تأتي فى العام مرة واحدة ، فدعونا لا نستغرقها فى النوم ، بل على العكس نستغرقها فى ذكر الله و العبادة ...........
سادسا المعهود من المسلمين : وهي الأشياء الغالبة على المسلمين فعلها و نبتدئ بـ :
1 - التسكع فى الأسواق إلى أوقات متأخرة من الليل - لعن الله الأسواق بما فيها من ا لحلف الكاذب و النظر إلى النساء العاريات و ....
2 - قضاء الوقت في التنقل بين القنوات الفضائية بما فيها من عري فاضح ومسلسلات تدعي الدينية و هي تحوي من المشاهد ما يندى له الجبين ....
سابعا النساء في رمضان : النساء في رمضان و كأنهن تحولن إلى طباخات لا غير و مهمتهن الوحيدة هي الطبخ و هذا أمر من رب المنزل - ألا يعلم رب المنزل أن هذه المرأة هي مخلوق يتعب أيضا و مخلوق يحاسب على تقصيره فى العبادات - فأنت حينما تأمرها بالبقاء فى المطبخ و تنهال عليها بالطلبات من أكل وشرب فهي بذالك لن تستطيع التفرغ للعبادة ....
ثامنا التراويح و أخطاؤها : صلاة التراويح هي صلاة القيام وهي تأتي مباشرة بعد صلاة العشاء وقد كان الرسول يطبقها إلا أنه تخلى عنها لكي لا يظن الناس أنها من الفرائض ...... وكذالك يوجد بعض الناس أصلحهم الله وهداهم إلى طريق الرشاد يدورون في المدينة بحثا عن المساجد اللتي بها أئمة ذوي أصوات جميلة وهذا خطأ - فأنت بهذا لا تقصد الصلاة بحد ذاتها بل تقصد أمور أخرى وهذا يندرج تحت باب النيات .....
أتمنى أن أكون بهذا الموضوع قد أفدت الجميع و رمضان مبارك على الجميع
6
560
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة