رمضان في سوريا
تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميزة لها عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس مع شهر رمضان المبارك، حيث يسارع الناس إلي وضع الزينات في الشوارع وعلى أبواب البيوت وأبواب الحوانيت وتزين الأسواق بالأعلام والآيات القرآنية الكريمة ويشرق سوق "الحميدية بالأضواء طوال الليل".
يستقبل الدماشقة شهر رمضان بإثبات مولد هلال الشهر وهذا الأمر يعتمدون فيه على أسس علمية، وقد جرت العادة أن يجلس القضاة والعلماء والوجهاء في ليلة التاسع والعشرين من شعبان في المسجد الأموي خلال الساعات التي يتوقع فيها ظهور الهلال لإعلان الصيام وكان لكل مدينة مجلس مماثل لمدينة دمشق وأصبحت فيما بعد على اتصال دائم بدمشق أما الآن فقد أصبح المجلس ينعقد في المحكمة الشرعية لتبيلغ الرؤية وإثبات معرفة الهلال فإن تم الإثبات تنار المساجد وتضرب المدافع إيذانا ببدء الصيام.
من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان المُسَحِّر وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحر في رمضان.
في الماضي كان يسحر مدينة دمشق مسحر واحد يصعد على مكان مرتفع ومعه طبل كبير يضرب عليه ويصيح بأعلى صوته (يا سامعين ذكر النبي على المصطفي صلوالولا الله ثم النبي ما اتبني جامع ولا صلوا) ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحرين حتى أصبح لكل حي مسحر خاص به.
وكانت لليلة القدر طقوس خاصة بها في كافة أنحاء سورية العامرة، أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على **********ابضرب الدف وعزف الناي تحيا ليلة القدر !!!!!!! دون الخروج إلي الشارع.
كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة وهو أحد مشايخ الطريقة **********ويقع خلف المسجد الأموي.
خص الدماشقة هذا الشهر بالمغالاة في إعداد موائدها والإفراط في المرطبات والخشافات والحلوي، ويمكن القول إنه ما من بيت دمشقي إلا ويحتفي بمائدة الإفطار التي ينتظرها الصائم مساء كل يوم، ويضع عليها ما لذ وطاب من أصناف وألوان الطعام ولا تكاد تخلو مائدة من أنواع الفتَّاتْ: (فتة الحمص بالزيت أو السمنة ـ فتة المكدرس) كما لا تخلو المائدة من أنواع المشروبات (الحساء) ومائدة الإفطار في دمشق لا تخلو من المقبلات وخاصة صحن الفول المدمس بالزيت.
((نقلا عن كتاب: يا بشرى هذا رمضان إعداد د. محمد الجزار بتصرف بسيط))
هذا الموضوع مغلق.
نــــور
•
بالطبع في المدينة له طعم ثاني و هذا لا يمنع من أنه في سوريا نصلي التراويح و التهجد في أغلب المساجد
عزيزة
•
اختي الكريمة
رمضان في كل بلد له نكهة خاصة
ولكن ليلة القدر لاتستقبل بالدفوف والناي بل بالذكر والدعاء والصلاة
فهي ليلة خير من الف شهر ....ليلة لو عرف الناس قيمتها لما ضيعوا وقتهم
في الاسواق بل يتحروها فهم لايدرون في اي وقت ستكون ليلة القدر
ومحروم من لم يدركها
...........
رمضان في كل بلد له نكهة خاصة
ولكن ليلة القدر لاتستقبل بالدفوف والناي بل بالذكر والدعاء والصلاة
فهي ليلة خير من الف شهر ....ليلة لو عرف الناس قيمتها لما ضيعوا وقتهم
في الاسواق بل يتحروها فهم لايدرون في اي وقت ستكون ليلة القدر
ومحروم من لم يدركها
...........
نــــور
•
صدقت و المقالة تتحدث عن فئة معينة و ليس عن كل الشعب
و هذه الفئة قليلة
ولعل الكاتب اختارها لأنه وجد فيها اختلاف عن بقية البلدان
و لكن الناس هنا يذهبون إلى المساجد رجالآ ونساء بعد صلاة العشاء و قد يقومون الليل كله فلا يعودون إلا بعد صلاة الفجر
و هذه الفئة قليلة
ولعل الكاتب اختارها لأنه وجد فيها اختلاف عن بقية البلدان
و لكن الناس هنا يذهبون إلى المساجد رجالآ ونساء بعد صلاة العشاء و قد يقومون الليل كله فلا يعودون إلا بعد صلاة الفجر
نــــور
•
تصحيح خطأ:
في الحقيقة أخواتي العزيزات نقلت الموضوع دون أن أنتبه لهذه الجملة :
وكانت لليلة القدر طقوس خاصة بها في كافة أنحاء سورية العامرة، أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على **********ابضرب الدف وعزف الناي تحيا ليلة القدر !!!!!!! دون الخروج إلي الشارع.
كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة وهو أحد مشايخ الطريقة **********ويقع خلف المسجد الأموي.
وفي الحقيقة وقعت في خطأ كبير نتيجة عدم انتباهي هذا
فقد فهمت من الموضوع أن من يقوم بهذا هو فرقة من فرق الصوفية فقط
بينما كان الكاتب ( و الذي علمت فيما بعد أنه من الصوفية ) تحدث عن الناس ككل و شملهم مع الصوفية مما جعل الأخوات يعتقدون أننا كلنا في سوريا نحيي ليلة القدر بناي ودفوف
بينما كانت هذه وجهة نظر الكاتب نحو فئة صغيرة سيطرت عليها البدع
و لا علاقة لها بسائر الشعب الذي يتعاهد المساجد و القرآن في رمضان بشكل عام و خصوصآ في ليلة القدر
حيث تمتليء المساجد و يصلون التراويح و قيام الليل و الدعاء لله تعالى
هذا الواقع هنا نقلته لكم أخواتي حتى لا تفهموني غلط
وحتى تكون الحقيقة واضحة للجميع
و أعتذر مرة أخرى للخطأ و الإطالة
في الحقيقة أخواتي العزيزات نقلت الموضوع دون أن أنتبه لهذه الجملة :
وكانت لليلة القدر طقوس خاصة بها في كافة أنحاء سورية العامرة، أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على **********ابضرب الدف وعزف الناي تحيا ليلة القدر !!!!!!! دون الخروج إلي الشارع.
كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة وهو أحد مشايخ الطريقة **********ويقع خلف المسجد الأموي.
وفي الحقيقة وقعت في خطأ كبير نتيجة عدم انتباهي هذا
فقد فهمت من الموضوع أن من يقوم بهذا هو فرقة من فرق الصوفية فقط
بينما كان الكاتب ( و الذي علمت فيما بعد أنه من الصوفية ) تحدث عن الناس ككل و شملهم مع الصوفية مما جعل الأخوات يعتقدون أننا كلنا في سوريا نحيي ليلة القدر بناي ودفوف
بينما كانت هذه وجهة نظر الكاتب نحو فئة صغيرة سيطرت عليها البدع
و لا علاقة لها بسائر الشعب الذي يتعاهد المساجد و القرآن في رمضان بشكل عام و خصوصآ في ليلة القدر
حيث تمتليء المساجد و يصلون التراويح و قيام الليل و الدعاء لله تعالى
هذا الواقع هنا نقلته لكم أخواتي حتى لا تفهموني غلط
وحتى تكون الحقيقة واضحة للجميع
و أعتذر مرة أخرى للخطأ و الإطالة
الصفحة الأخيرة
أما عندنا في المدينة فله طعم آخر حيث صلاة التراويح والتهجد والحرم النبوي الشريف
الله يقدرنا على شكر نعمته