رمضان لتغيير لا للقصير

الملتقى العام

رمضان لتغيير لا للقصير

رسالة من أخت محبه مشفقة لكل من توتي أ تجعل من عيدها عادها الله عليها باليمن والبركات ,دليل على تغير حالها ,دليل على أنها وعت مدرسة الصوم وتخرجت بتقدير امتياز. أن لا تجعل شكر نعمتها معصية لله بلبس القصير والبنطال والعاري

سوف تقولن لي ومن حرمه اليك الفتوى
وسوف تقولين لي أنا عند نساء وعورة المرأة للمرأة من السرة لركبه
أقرئي وأنت الحكم بعدها
صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .

وفسر أهل العلم الكاسيات العاريات بأنهن اللا تي يلبسن ألبسة ضيقة أو ألبسة خفيفة لا تستر ما تحتها أو ألبسة قصيرة .

وقد ذكر شيخ الإسلام (( أن لباس النساء في بيوتهن في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما بين كعب القدم وكف اليد كل هذا مستور وهن في البيوت أما إذا خرجن إلى السوق فقد علم أن نساء الصحابة كن يلبسن ثياباً ضافيات يسحبن على الأرض ورخص لهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يرخينه إلى ذراع لا يزدن على ذلك))

وأما ما شبه على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا الرجل إلى عورة الرجل وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة )

من أنه يدل على تقصير المرأة لباسها فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((( لــــــــــــم يـــــقل لباس المرأة))) ما بين السرة والركبة حتى يكون في ذلك حجة

((ولكنه قال لا تنظر)) المرأة إلى عورة المرأة فنهى الناظرة لأن اللابسة عليها لباس ضاف لكن أحياناً تنكشف عورتها لقضاء الحاجة أو غيره من الأسباب فنهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تنظر المرأة إلى عورة المرأة .
ولما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل فهل كان الصحابة يلبسون أزراً من السرة إلى الركبة أو سراويل من السرة إلى الركبة ،

وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة؟؟
هذا لا يقوله أحد ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار فهذا الذي لُبِس على بعض النساء(( لا أصـــــــــــــل له))
أي هذا الذي(( فهمه بعض النساء من هذا الحديث لا صحة له))

والحديث معناه ظاهر لم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لباس المرأة ما بين السرة والركبة

فــعلى النساء أن يــــتقين الله وأن يتـــحلين بالـــــــــــــــــحياء الذي هو من خلق المرأة
والذي هو من الإيمان

كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الحياء شعبة من الإيمان ) . وكما تكون المرأة كضرباً للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها )

****ولم يُعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط لا عند النساء ولا عند الرجال فهل يريد هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية .

((أن اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر))
أما اللباس
فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع
ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ،


وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فـــــــــــلا .
والحديث لا يدل عليه بأي حال من الأحوال ولهذا وجه الخطاب إلى الناظرة لا إلى المنظورة ولم يتعرض الرسول عليه الصلاة والسلام لذكر اللباس إطلاقاً فلم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في هذا شبهة لهؤلاء النساء .

وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك لكن لا تجعل اللباس قصيراً .





من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد 1765 / 55.

وقال أيضا في جواب عن سؤال مشابهه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يــــــــــــــــــتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة ((((القصيرة أو الضيقة جداً أوالخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ))9، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . انتهى . والحديث رواه مسلم (2128) .


فا يأختي ها هو الأمر بين يديك وأنت اليوم تمتحنين في ملبسك ليرى الله سبحانه وتعالى حالك
فهل تؤثرين رضاه ؟!

وكذلك أنت أيتها لام الفاضلة والمربية ويا إيه الأب الحنون نعلم أن العيد فرحه .فرحت بإكمال المنة من الرب المنان أن سخر لك بنات وأبناء أصحا صاموا معك رمضان فلا يكن شكر النعمة بأن تبارزي الله بالمعصية صبيحة العيد بملابس لا يرضها
فالله بكرمه لم يحرم علينا اللباس بل بالعكس من السنة الفرح بالعيد والتزين فيه ومتبع السنة له اجر
لكن لا يعني ذلك أن نطلق لأنفسنا العنان
أن يوم العيد هو اليوم الحقيقي الذي تحصل فيه على النتيجة كي تعلم هل فعلا غيرك رمضان ؟!
من لم ينجح في التغير يوم العيد مع قرب عهده برمضان فمتى يفرح بالتغيير

أجعلي شعارك رمضان لتغيير لا للقصير


واصبغي من حولك بلون التقوى وكوني أنت الأقوى

وفقني الله وإياكن لك خير
:26:
3
345

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اعشق ارضك
اعشق ارضك
لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم ..
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
ورقة زعفران
ورقة زعفران
شكرا لكما