رمضان لن يعود شتاءً إلا بعد 33 عاماً

الحرارة في رمضان المقبل في حدود 40 درجه مئوية والرطوبة في أعلى مستوياتها

الخليجيون سيصومون صيفاً

ورمضان لن يعود شتاءاً إلا بعد 33 عاماً

قد لا يسعف الوقت الكثير من أبناء الخليج العربي للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في مناخ شتوي، على غرار السنوات الماضية.

إذا يقول الفلكي جبر الدوسري : " إن الأجواء الباردة التي كان ينعم بها أبناء المنطقة لن يشهدها رمضان إلا بعد 33 عاماً من الآن، ما يعني إن جيلاً كاملاً قد يقضي دون إدراك ذلك" .

ويقول الدوسري " إن اليوم الأول من شهر رمضان فلكياً سيصادف الأحد 24 أيلول ( سبتمبر) من هذا العام , وسيكون غروب الشمس عند الساعة السادسة و18 دقيقه بحسب توقيت مكة المكرمة, فيما ستكون مدة بقاء القمر في الأفق ساعة ودقيقه واحده فقط , وموعد غروبه الساعة السابعة و19 دقيقه".

تتغير كثير من أنماط الحياة لدى الخليجين في شهر رمضان , وذلك لما يحفل به من فعاليات اجتماعيه يصعب توفيرها في الأشهر العادية، لكن مع ذلك لا يمكن أن ينسى السعوديون ممن عاصروا الصيام في أشهر الصيف , الصعوبة التي كانوا يتحملونها نتيجة درجات الحرارة المرتفعة التي تلامس 50 درجه مئوية.

إلا أن الخبير الفلكي لا يتوقع أن تصل درجات الحرارة هذه السنة إلى الـ 50, بل ستكون أقل من ذلك وقال : " قد لا تزيد درجة الحرارة عن 40 درجه مئوية , بيد أن الرطوبة ستكون في حدها الأقصى ".

ويبين أن حرارة الصيف قد لا تطاول أيام الشهر المتوقعة فلكياً كلها , إذ أن فصل الخريف سيحل في 23 تشرين الأول ( أكتوبر).

إلى العام الماضي كان شهر رمضان يأتي في أجواء شتوية في الخليج العربي. وللشهر الكريم في هذه المنطقة طقوس لا يشهدها شهراً آخر، إذ يطغي على النهار الخمول والكسل , فيما تشهد لياليه سهراً حتى ساعات الفجر بالنسبة للموظفين,
فيما يقصد الشبان الملاعب الرياضية لممارسة الرياضة بأنواعها.

حفظ الله لنا خليجنا الغالي..بكبريائه..بنقائه..وشموخه..وحفظ له ولنا..ثوابته..وقادته وشيوخه.

المصدر : جريدة الحياة



نسأل الله الا يحرمنا الاجر في صيامه صيفا وشتاءا