لم يبقى سوى أيام ويأتي شهر الخير نسأل الله أن يبلغنا شهر البركات شهر رمضان
شهر الرحمة والغفران شهر فيه تعتق الرقاب تنال الأجور الحسان
شهر نزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر ,,
قال الله تعـــــــالى ,,
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان)
وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)
لنبدأ بدايةحقيقية كفى تسويفا وتكاسلا
فلنجعل شعارنا
رمضان مختلف
نعم فليكن شعارنا في هذا الرمضان أن يكون مختلف ليس متكلف
وددت أن نعتبر ونستيقظ من الغفلة في زمن كثر فيه الفتن والمحن ,
نظرت أحوال البشر في هذا الشهر
فوجدت’’’
أصنـــــــــاف من الناس والكل أستعد له بشكل مختلف..,
من يستعد لرمضان بالأكلات اللذيذه ! والأصناف الغريبه , لامانع ولكن للاسف أصبح الشغل الشاغل المرأة بالمطبخ تعد الطعام طول النهار وبالليل مجهده لاتستطيع أداء العبادات على أكمل وجه
ماالمانع لو أعدت المرأة صنف أو صنفان من الطعام من غير تكلفه منها كسبت أجر تفطير الصائم ووقتها الثمين في استغلاله بما يعود عليها بالنفع والخير في الدارين
ومن يستعد بالسفر لبلد يتسم جوه بالربيع والجو البديع لينسى حرارة الجوع والصوم!
ومن يهيء بيته بأجمل الديكورات والأثاث لاستقبال الضيوف*
وو هناك صنف لاأعلم ماذا أسميهم أو بماذا يفكرون وبماذا يعقلون!
هذا الصنف شغله الشاغل وعمله الدؤوب في الملهيات من مسلسلات وأفلام وفوازير
والكل يتنافس ,
عجبـاً ثم عجبـاً,
للذين يتابعونهم وترى جهاز التحكم في ليالي رمضان يتنقل من بين القنوات كي
لايفوته شيء من البرامج وأن يكون ملم بكل مايطرح في هذا الفساد وقد ترى جهاز تحكمه اهترىء في آخر رمضان
نجح المفسدون ونشروا فسادهم ألا إنهم هم المفسدون ولكن القلوب التي غطاها السواد وكساها الذنوب والمعاصي
الكل يقصر فلامعصوم غير رسول البشر عليه أفضل الصلاة والتسليم ولكن من منا من يتعظ بغيره فالسعيد هو من أتعظ بغيره لامن يتعظ به ...
ويالحرمة مانفعل لوعلم البشر مافي هذا الشهر من فضل لما تسابقوا على نشر الفساد والخزي
إلى متى ونحن في غفله متى نفيق ونستعيد الخير في قلوب البشر
هناك من البشر من تنصحه فيأتيك مقبلا
وهناك للأسف ربما سمع هذه النصائح من قبل ولكنه يولي مدبراً ولم يعقب...
ولكن يبقى هناك صنف القابض على الجمر في زمن الفتن والمغريات في زمن كاد يكون فيه الإسلام أن يكون غريبا
هناك من يستعد له بتهيئة بيته بالجو الذي يبعث السكينه والطمأنينه ويشعره بأن هذا الشهر كسائر الأشهر في الأعمال ولكن أجرها أعظم من غيرها فيكثف عبادته ويكثر من أعماله التي يريد بها من الله الأجر الجزيل في يوم لاينفع فيه مال ولابنين
يستعد لشهر رمضان باأن يبلغه الله الشهر وهو في صحة وعافيه
فما أن يأتي رمضان إلا جعل القرآن جليسه والعمل الصالح رفيقه
حيث في هذا الشهر تهل الخيرات والبركات فيسأل الله من خيره العميم وفضله الواسع
شهر الدعاء شهر القرآن شهر الرحمه
فلنستغل شهر رمضان بما ينفعنا ونبدأ بداية حقيقة مع أنفسنا ونقول كفى تسويفاً كفى لعباً
فالأجل لنا بالمرصاد ونحن في سبات عميق ,,
اللهم بلغنا رمضان أعوام عديده ونحن في أتم صحة وعافيه وكل من يعز علينا
اللهم أهدنا إلى أحسن الأعمال وجنبنا الفواحش والفتن ماظهر منها ومابطن
إن أصبت فمن الله وحده ,,,,,
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان أعاذنا الله منه ,,
شكرا لكم وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ,,