رنومتي كما عاشت وذكرياتها وحياتهامع زوجها ورسائلها التي لما يقرأها زوجها ابد في حياته

الأسرة والمجتمع

رنومتي كما عاشت
وذكرياتي
وحياتي مع زوجي
ورسائلي التي لم يقرائها زوجي ابدا في حياتي معه
سوف اسعد بارائكن وردودكن
انا امراءة املك قدرا لاباس به من ناحية الجمال ولكنني امتلك جمال اخلاقي كبير يشهد به كل من حولي
اكملت تعليمي لمرحلة البكالريوس وعملت معلمه لعدة سنوات
سوف احدثكم عن عائلتي قبل ان ابداء لكم قصتي
امي واحدى اخواتها تزوجن ابي وعمي وعاشا في بيت جدي وجدتي
امي اجبتني انا وثلاث بنات وثلاثة اولاد
وخالتي زوجه عمي انجبت اربع اولاد وبنتي
كنا نعيش حياة طفوله سعيده رغم بعض المشاكل التي تحصل
ولم نكن نشعر باي شيء يحدث داخل المنزل لان جدتي كانت تدير المنزل بجداره
وكانت جميع مشاكلهم محصوره في محيطهم مع ان خالتي كانت تغارمن والدتي وكانت خالتي من النوع العصبي قليلا ولهذا كانت تتذمر من عيشتها عند جدتي وكان لايرضيها شيء بسهوله
ومع هذاعاشت بقية حياتها عند اجدادي
اما والدي فقد حصل له نقل من منطقتنا الي الشرقيه وذلك لان والدي قد التحق في شركة البترول انذاك
وبعد اربعة اشهر نقلنا والدي معه الى المنطقه الشرقيه
لنعيش بقيه حياتنا هناك
ولم نكن نحظر الى منطقتنا الا بالمناسبات والاعياد
وعندما اكمات عامي الثامن عشر كلمتني ابنة عمي وهي التي تكون ابنت خالتي عن اخيها وانه سوف يطلبني للزواج من عمي
كنت صغيره ولم افكر
واخبرت والدتي عن الموضوع
فنصحتني بعدم الموافقه لان خالتي عصبيه قليلا وكانت والدتي تخاف من ان هذا الزواج سوف يجر مشاكل لا حصر لها
ولكن اخته ادخلت فكرة انه يحبني ونني امثل له فتاة احلامه
وبدات ارسم له صوره الفارس الجميل الذي سيخطفني على فرس ابيض
وبدا حبه يغزو قلبي الخالي من اي عواطف
او هكذا تخيلت
وعندها رفضت نصيحة امي ووافقت على الزواج بشرط اكمال دراستي وتوظفي بعد الدراسه
ووافقو على شروطي
وتم الزواج وكنت اسعد انسانه احببته لدرجة انني لااستطيع البعد عنه احب البقاء معه حتى وان كنت مرهقه 00وكانت والدتي تلتزم الصمت لهذه الطريقه التي اسلكها مع زوجي
انتقلت للعيش معه عند اهله وكنت بنفس عمر اخته وكانت تصغرني بسنه ولهذا عشت على انني بنت خالتي الثالثه ولكن غيرة خالتي ابت ان اعيش بهذه الصوره
لقد كانت ترمي علي الكثير من الكلمات وانني اصبحت زوجه ومسؤوله عن بيت واسره
وانه يجب ان اقوم بكذا وكذا
كنت اعمل ماتطلبه دون مناقشه او حتى مجرد اعتراض
واعمل لها جميع تلك الامور بطيبة نفس وحب لها ولزوجي ولعمي
كان زوجي يحب والدته ويقدس قولها وكلامها وكانه نص منزل لا يحق لنا الاعتراض عليه
وكنت انا اعتبر هذا من باب البر بها
لكن خالتي كانت تنظر لزوجي على انه مسكين و(دهدوه) اي ليس له شخصيه
وكثيرا ما كانت تقول له انني اقوده وانني اتحكم به وهو يحاول ان يبين لها غير هذا
ويحاول ان يسيطر على امامها وامامهم حتى يقل عنه النقد والتجريح
كان زوجي يحبني ويداري خاطري وانا ابادله الحب بحب اكبر
كانت خالتي تتصنع التعب ليذهب وينام عندها او يجلس ليقراء عليها وعندما تتاكد انني اصبحت بسابع نومه تسمح له بالذهاب الى غرفته
وكان عندما يحظر ياخذ ريشه اوقطعة مخمل ليهف بها على خدي وعندها ابتسم ويعلم انني لازلت انتظره
ثم نغرق بحب ورومنسيه لاحدود لها وكانت سامحها الله تحسب انها بفعلها هذا سوف تبعدنا عن بعضنا
ولكننا كنا اكثر قربا وحبا
لن انسى يوم ذهبت مع احد اخوتي الى الشرقيه لان احد اقاربي سوف يتزوج ولم يستطع زوجي الذهاب معي لظروف عمله عندها لم تكن هناك موبايلات
وكانت وسيلة الاتصال الهاتف الثابت فقط وكان يتصل مرتين ليطمئن علي
وعندما عدت كان قد اعد لي هديه بسيطه وكتب معها ورقه لازلت احتفظ بها
(كتب لي حبيبتي ايام اربع لاادري كيف انتهت كانت بطيئه وممله كنت انظر لك في كل زاويه بالمنزل
كنت اسمع ضحكتك وانظر لملابسك وانام على قطعه من ملابسك لتعطر انفاسي برائحتك الزكيه
كنتي معي رغم بعدك انتظرك حبيبتي وانا اعترف لك ان القلم لم يعد يستطيع الكتابه وانا لم اعد قادر على التعبير لمجرد احساسي ان عودتك قريبه ثم رسم اخر الورقه قلب وورده وذهب لعمله)
عندما وجدتها اخذت ادور بغرفتي واصرخ بهمس احبك احبك احبك
وبدات بتغيير مفرش سريري وكنت قد احظرت معي ملابس جديده من عند اهلي
وعطر جديد ولم انسى حبيبي فقد احظرت له علبه فاخره بها ميداليه وكبكات وكتبت بها ورقه احبك كم اشتقت لك وجهزت لنا افطارا رومنسيا جميلا
وجلست انتظره وكانت الساعة السابعه هي وقت حضوره
سوف اكمل لكم
فهل اجد منكم متابعه وتشجيع
ادامكم الله يا اخواتي
وابتداء المشوار
جلس زوجي ينظر لي ويعانقني ويقبل يدي ويخبرني كيف كانت اموره وقت غيابي عنه وكانني تركته لسنوات وليس لعدة ايام
وجلست معه وكانني غبت عنه لسنوات كنت انظر اليه وهو يتكلم وهو ياكل وهو يضحك وهو يردد الله يخليك لي
وكان يقظم لقمه ثم يرفع باقيها لفمي وناكل سويا ونشرب سويا ثم نغيب في عالم جميل لايعرفه الا من عاشه ويردد لن اتركك تبعدين عني لم احتمل بعدك
ثم اخرج دفترا صغير وقد كتب به خربشات وكلمات
منها ياوردتي النديه استيقظت ولم اجدك امامي ولم اجد ريح شذاك قربي
وكتب انام هذه الليله وحبيبتي (00000)بعيده عني وما يسعدني انني اعرف انها مبسوطه وهذا يدخل السرور لنفسي رغم بعدها
ورسم شكل زوج وزوجه وقد جلسا داخل قلب كبير وكتب حوله احبك انا سامي
اميرة قلبي عودي اليه
وكتب اسمي داخل ورده قد رسمها وهو انسان ماهر بالرسم فوجدته قد احاط حروف اسمي بقلوب صغيره وكان اسمي ناديه
ويدلعني ندو ندى الورد وغيرها من اسماء الدلع التي كانت تحلو لي حتى نسيت معه اسمي الحقيقي
وعندما يستيقظ يكتب على مراية التسريحه بالروج حبيبتي انا تحت ما حبيت ازعجك متى ما قمتي تلاقي الفطور جاهز
وكان في غرفتي كونتر صغير به غلايه ومحمصه للتوست وكنا نصنع الشاي والحليب والسندوتشات وناكلها وكانت عندنا من الذ الوجبات
وكل واحد منا يتفنن ويحاول ان يكون هو من يعدها للاخر
ولهذا يفرح عندما يجهزها لي وينزل تحت وكثيرا ما كنت اجد معها ورقه صغيره بها كلمة احبك
وعندما اصنعها انا اجهز ورقه ورديه وارسم بها حرفي وحرفه ومعها بالعافيه حبيبي
وغيرها من الكلمات التي تجعل من الحياة لوحه جميله تستحق العيش فيها
وهكذا عشنا اول سنوات زواجنا
مرت اربع اشهر على زواجي واكتشفت انني حامل وفرحنا انا وزوجي بهذا الحمل وفرحت خالتي وعمي
وباركو لنا هذا الخبر الجميل
واكمات دراستي وانا حامل وانجبت طفلي الاول وعشت اربع سنوات مع اهل زوجي وانجبت طفلتي واصبحت ام لطفل وطفله ومتخرجه حديثا من الجامعه
وكنت اضع اول خطوات مستقبلي يدعمني حبيبي وزوجي الذي كان يتفهم طموحي ويدعمه وعينت في قريه بعيده عن مقر سكني
وحاولت اتمسك في وظيفتي وبيتي ولكن بدات اصتد م في واقع مرير بيتي ينهار وزوجي يتذمر ويشتكي
فالخادمه لا يمكن ان تحل محل الام او الزوجه
اصبحت اضغط على نفسي من اجل ان اقوم بكل شيء وانهمكت في حياتي الجديده وكنت احسب انني غير مقصره في بيتي واولادي وزوجي وابتعدت عن زوجي وحبيبي بحكم العمل والبيت والاولاد
مع انني اجتهد في اقامة الليالي الرومنسيه ولكن على فترات بعيده
واحاول انتظار زوجي عند عودته من عمله ولكن شدة الارهاق والتعب يجبرانني انام قبل عودته
وهكذا اصبحت مجرد اله تعمل ليل نهار ولا تتوقف سوى خمس ساعات او اقل
وكان هو ايضا يسير يطريق غير صحيح حيث انهمك في العملواخذ ورديات تمتد لاثني عشر ساعه واصبح يغيب عن المنزل اربع عشر ساعه
ثم يعود لينام اويجلب لنا بعض الاغراض ثم يعود لورديته
وهكذا سارت الحياة وحملت بطفلي الثالث بعد اربع سنوات من طفلتي الثانيه ولم استطع الاستمرار بوظيفتي وقدمت استقالتي رغم معارضت والدتي
وهذا كان الامر الثاني الذي اخالف راي امي وليتني سمعت كلامها ولكن لم يعد ينفع الندم
وعادت حياتي تستعيد توازنها واصبحت اعطي زوجي وبيتي كل االحب والحنان ولكن زوجي كان قد ابتعد كثيرا وتعود على الانفراد بحياته وانا لم اشعر
وكلمته وسالته وكانت اجابته ماذا ينقصكم
وبدات احس ببعده عني وبجفاف مشاعره رغم بذلي لكل جهد ولكنه لم يعد يستجيب لقد اصبح كثير المشاكل والنقد لي ولحياتنا
وعشت حياتي اسعى جاهده لاسعاده هو واولادي واصبح كثير الزعل لاتفه الاسباب
وعندما احاول الامساك به ينفر مني وكان هناك شيء يخفيه عني
وبدات اكتب سلسله من مذكراتي
وها انا انقل لكم بعض منها
(كتبت اليوم الاحد السادس من شهر ربيع الاول من عام 1410هه زوجي له يومان زعلان وانا لاادري ما السبب لقد حاولت ارضاءك سامي ولكن انت لم تتقبل حتى النقاش معي
ما الذي يزعجك حبيبي انني بشوق عظيم لك لاتحرمني من نفسك وانا بحاجتك
لوتعلم ياسامي كيف تسود الدنيا في وجهي عند زعلك ولعرفت انني لااستطيع العيش من دونك انت حبيبي وزوجي
ليلي ياسامي موحش ببعدك عني ووسادتي تشكو من غزارة دموعي فوقها في غيابك عدلي حبيبي
فواحات الحب كساها الذبول واوشكت على الموت ببعدك
محبتك ندو


153
28K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شتــات آنثــى
اصبح بعيدا عني في كل شيء حتى في الف0000 وكنت استغرب امره فهو كان من اشد الناس محبه لهذا الامرولا اخفيكم امرا
انه قد عودني على امور جميله في الج0000 حتى اصبحت لااتقبل اي طريقه اخرى
اما هو فقد كان يودي الامر بعد عشرة ايام اوعشرون يوما من باب الواجب فقط
فكتبت عندهااحدى رسائلي الموجهه اليه(حبيبي سامي اشعر ان هناك امر مبعدك عني انسيت حبنا الكبير انسيت عالمنا الجميل اين رقتك ومشاعرك
انني ياسامي اتمنى ان تحتظنني وتقبل يدي وتربت على كتفي وتدعو لي بالعافيه ليتجدد نشاطي وعطائي انا ياسامي اصبحت مجرد زوجه وام لاولادك وهذا يتعبني انني احب ان اكون
ملكة قلبك كماكنت تدعوني واحب ان انام على صدرك كما كنت تحنو علي الان انام على وساده جافه انام واقوم وانا لم اخذ منها كلمه حلوه او ابتسامه مشرقه
كنت اسعد الناس عندما كنت تجعل يدك وسادتي وتربت على شعري الى ان انام يمكن انت في بالك اننا كبرنا على هذا ولكن صدقني لازلت بحاجه لهذه المشاعرخصوصا عندما اصبحت فارغه
لايوجد لدي ما اقوم به انا بحاجه لمن يشعرني بانوثتي
انا ياسامي لم اقصر ها انا البس لك ملابس تتماشى مع موضة هذا العصر وها انا ياسامي احاول ان اكون متجدده في كل شيء
احب ياسامي من يطرب اذا اقبلت ويصفر عندما اضحك ويغمز لي بعينه ليشعرني بحنينه لفقرة حميميه جدا
انا ياسامي اعاني الفقر في المشاعر والجفاف في العواطف لم اعد احتمل خصوصا انني لااعد كبيره الى هذا الحد فعمري 32 سنه وانا بحاجه ماسه لما عودتني عليه من حب وحنان
لماذا ياسامي تحرمني من حقي كزوجه وحبيبه حبيبتك ندى الورد)وبعد ان كتبتها وكنت على امل لن يعود مبكرا ونجلس مع بعضنا اواطلعه عليها ولكنه اتصل بالثابت واخبرني انه سوف يتاخر وتعشو نامو
ونمت تلك الليله بعد ان بكيت بكاء شديد لانه كان قدخرج من العمل و وذهب الى اصدقائه وسهر عندهم الى الساعه الثالثه وعندما عاد وجد اننا قد نمنا وانا كنت لا ازال مستيقظه ولكنني اتظاهر بالنوم
وامني نفسي ان يقترب مني ان يقبلني ولكن هيهات وضع راسه وغط بنوم عميق
اما انا فلا تسالو عن حالي كنت احسن انني نائمه ومستيقظه بنفس الوقت كنت عندما احس بحركه منه اظنها هو يقترب مني وعندما تتحرك خداديه وتسقط على جسمي ينتابني شعور غريب
لايمكن وصفه لكم كانت تلك حالتي طوال الليل وهو لم يشعر فيني
وعند الصباح اقوم لاولادي ومدارسهم ولمطبخي اعد الفطور والغداء ثم اجلس بعد العصر لاولادي ادرسهم وانسى ماكنت عليه البارحه او بمعنى اصح اتناسى واعود من جديد اؤادي دوري على اكمل وجه
ومرت سنوات وانا على هذه الحاله واصبخ اكثر قسوه وبعد وتذمر
وكان كثير الزعل ومع زعله اصبح يتركنا بالايام ياتي لينام فقط وتتوقف كل امور حياتنا اذا كان سامي زعلان
لايهتم ببيت ولا اولاد ولا زوجه ولا اي امر
وقد انجبت خلال تلك الفتره طفل وطفله واصبح لدي خمسه ولدين وثلاث بنات ولم اعد اجتر منه المشاعر كما كنت في السابق
وتعودت على حياتي الجافه معه ولكنني كنت احاول ان اتحاشى زعله حتى لاتتوقف مصالحي انا واولادي وكثيرا ماكنت انا من يحاول ارضائه وهو على حسب مزاجه اذا كان وده يرضى رضي او رفض واستمر زعلان


شتــات آنثــى
تركت كل شيء وبدات اصب اهتمامي لاولادي وكان كل واحد منا انا وهو يعيش لنفسه وكانه ليس هناك شخص اخر يشاطره حياته ولم يعد بيننا الااننا نسكن تحت سقف واحد فقط
واخذت انام تحت وليس فوق السرير بناء على طلبه لانه يحس انه لم يعد يرتاح
وكان كثيرا ما يردد حطو لي فراش في الملحق
ولكنني رفضت لان هناك الكثير من افراد اهله ياتون لينامو عندنا فم الذي سوف يقولونه عنا اذا رواه ينام خارج غرفته واصبحت اعمل ليل نهار لاتقاء زعله فقط
وصد قرابه الست سنوات وهو بعيد بعدا كبيرا في كل اشكال البعد الجسدي والمعنوي والعاطفي
استمر هكذا واستمرت حياتنا روتين غريب وممل وليس فيه اي نوع من التجديد
الاجازات اذهب الى اهلي في اولها واخر اسبوع منها بحكم المدارس واتي مع اي احد سوف ياتي
ونجلس بعض الايام يومين اوثلاثه وهو لايعلم اننا هنا
ومرت ايام كثيره بين تناسي وبين تغاضى مني وبين حزن وانتكاسه
ثم اعود من جديد اعمل لعل الله يحذث بعد ذلك امر
وفي يوم كان يجلس عندنا على غير عادته
وهو متوتر وغير قادر على التحدث باي امر
طلب مني احضار الشاي ومثل عادته احضرته له ووضعته واقفيت راجعه الا هو ينادي ناديه
انا التفت وكان اول نظرة لي تقع على عينه وهو ينظر لي بنظره لااعلم معناها الى اليوم
لاادري هل هي شفقه
اماحساس بالذنب ام غير ذلك
المهم قال لي اجلسي وجلست انتظر اوامره ولكنه لم يامر اخذ الابريق وصب له كاس شاهي وقال
انا يابنت الناس سوف اتزوج وقريبا جدا وانتي مخيره بين ان تجلسين ببيتك واولادك اوتذهبين الله يستر عليك
وانفجعت وصرخت وبكيت فقال خلي عنك الامور هذي
وسالت ماذا انا قصرت فيه فرد انا ودي اجرب واشوف وسالني اخرى ماهو قرارك
والهمني الله الصمت تلك اللحظه لانه كان ممكن ان يحدث الطلاق لو قررت بسرعه لانه انسان باع كل شيء
بكيت وهو اصبح يستعد لزواجه و عشت تلك المرحله بقساوتهالانه انسان تجرد من كل معاني العشره والحب
والابوه وكان يمنى نفسه بعيشه غير عيشته التي اوهم نفسه انها غير سعيده
وتزوج ومرت ايام زواجه وكان الحياة توقفت ولكن كان هناك امل صغير بقلبي ان ينصرني الله عليه
لانه تبختر على نعم الله التي اسداها له
وصبرت وجلست ببيتي لم اذهب لاي احد
وكان اولادي حولي اسعد بهم وقد انتابني شعور غريب بين الفرح لانه ابتعد وابتعدت معه مشاكله
وشعور بالانهزام وان هناك من تاخذ منه ماحرمني اياه
وبدات الاحظ انه غير سعيد وان ما اوهم نفسه به لم يجده
ولكنه يكابر ويبين ان حياته من احسن العيشه
وبدا يحاول اعادة ترميمم علاقتنا ويحاول اسداء مشاعر اصبحت بالنسبه لي باهته وممله
اصبح اكثر تواجد في حياتنا ولكننا لم نعد نتقبل وجوده ولم يعد يمثل لنا اي قيمه
تعودنا على السفرمع اخواني او السوق مع السائق الي ناخذه بالاجره
او المطاعم مع احدى الصديقات اما هو فاصبح يمثل لنا كابوسا متى يذهب هناك لنرتاح
واصبح هذا الشعور واضح حتى على اولادي فهم يسالون ابوي هنا وعندما اقول نعم يرد احدهم يووه
وعاد يحاول ويحاول ولكن هيهات ان ما هدمته لسنوات لن تعيده بسهوله
وبداء يشغل نفسه بامور ليست من اهتماماته
وبداء واضحا عليه الاحباط
وترك الجمل بما حمل ينام وياكل ويذهب لعمله ولم يعد يحاول ان يسال نفسه لماذا اولادي هكذا
وانا ارتحت من المشاكل التي كنت اعيشها
واكذب عليكم اذا قلت لكم انني لااغار عليه ولكنني لم اعد احبه
وسوف اسرد لكم قريبا مشاعري المتصارعه داخل نفسي بين مد وجزر
بين حب وكره وبين ارتياح وشقاء
انه الصراع انها الحياة التي خلقها الله للناس لغاية ساميه فجعلتها اطماعهم غايه ووسيله لتملك الاشياء وكان الانسان ليس له نهايه


القصه مو قصتي قصه لقيتها بمنتدى وهي سمحت بنقلها للعبره واعجبتني فنقلتها لكم طولو بالكم علي لانها طويله باجزاء بس من جد روعه وفيها فايده عظيمه للي تبي تستفيد منها ..
شتــات آنثــى
وهكذا عشت ايامي مع اولادي في بيتنا الملك وذهب هو وزوجته بشقه تبعد قليلا عنا
ولم اعد انتظر منه اي مشاعر فما انا الاام اولاده ولم اكن اتخيل انني في يوم سوف اصل لهذه الدرجه
هل يعقل ان اي احد ينسى بسهوله من وقفت معه ومن ضحت ومن حاولت اسعاده طوال هذه السنوات
كنت بين مشاعرغريبه
تجمع بين الالم لما انا فيه من قحط المشاعر الرومنسيه المعروفه بين الازواج وبين مشاعر المكابره وعدم الرضا ان اكون مجرد بديله عندما تكون زوجته في النفاس او الزيارات الكثيره لاهلها
وتجتاحني مشاعر حب كبير له يبعثها قلب تربى منذ الصغر وهو محب له ولكن هذا الحب لا يستطيع ان يخرج وامامه شلالات منالاحساس بالاهانه وعدم تقدير الذات
وعندها يعود هذا الحب فيندفن من جديد
وتجتاحني لحظات اتمنى ان ادفن راسي بصدره وابكي من تعب الدنيا او من مشكله المت بي ولم اجد من يقف معي ولكنني انصدم بواقع مرير عندما يهمش كل مايراه ويجعل من الذي يحصل امر عادي لايحتاج كل هذه البلبله في نظره وعندها اعد نفسي الا احاول ابدا ذكر مشاكل تحصل لاولادي اوبيتي
وكثيرا ما كنت اجلس في غرفتي وقد نام اولادي
ثم تترائى امامي صورة له وهو يقبلني او يحضنني ويقول الله يخليك لي وتخيلت انني اسمع صوته
ولم اعلم عن نفسي سوى يوم ان صرخت اهااه ياحبيبي اين انت
ولكنني اعود ثم افيق مما انا فيه واستغفر وادعو الله
وكثير ما نسجت له كتاباتي وان احلم انه في يوم ما سوف يقراءها
ولقد مر بي ذات ليله تعب جسدي ونفسي بنفس الوقت فقد كنت اعاني من الصداع والحراره
فتذكرت كم من مرة قمت بالسهر عليه وهو مريض اصنع له اكواب الليمون واعمل لهكمادات لتخف حرارته وكم كنت اسعد بخدمته ولا اتذمر هل ستشفع لي هذه الامور لو طلبت منه الحضور ام سيعتبر ان هذا ليس من حقي
وارسلت له رساله اخبره انني متعبه ولم يرد
فكانت هذا الكلمات التي سوف انقلها لكم من اصدق الكلام الذي كان يخرج من اعماق قلبي
(كتبت ها انا ياسريري ارقد عليك وانا في اشد انواع التعب الجسدي والنفسي وليس حولي احد ممن اعطيتهم طوال هذه السنوات انه القدر الذي كتبه الله لي
وهنا نا لااعلم هل سوف اعيش ام لابعد ليلتي هذه لانني احس ان قلبي يخرج من مكانه
ولكنني ساكتب ورقه واتركها عليك ان عشت اخذتها ومزقتها او اخفيتها وان مت فلعل من يجدها يقول كلمة حق كانت نعم الزوجه والام
وكتبت فيها الى ابني الكبير(0000)ووضعت اسمه هنا يابني احس انني راحله من دنياكم وكل ما ارجوه ان تراعي اخواتك واخوانك وان يكون برك بي من خلال عطفك وحبك لهم ان اكثر ما اخشاه يابني ان
تعيشو من بعدي باسواء حال وهذا يزيد من الامي التي اتصارع معها الان
وفقك الله يابني
وكتبت للبنت الكبيره(بنيتي0000) كم احببتك انتي واخواتك وكنتارى فيكن اخوات رغم صغر اعماركن
بنيتي ان كنت قدرحلت عن دنياكم فلا تنسي ان احب شيء الي انت واخوانك وتذكري كم قاسيت من اجلكم فوالله يابنيتي ان زواج والدك من اشد الامور التي مررت بها
ولكنه لايوازي مرارتي بالخوف عليكم الان
فكوني اما لاخواتك الصغيرات واختا حبيبه لاخوانك شدو ازر بعض وتسامحو واجعلو محبتكم لبعضكم
سدا منيعا امام من سيحاول انتزاع السعادة منكم لاتقسي عل الصغير وارحمي ضعفهم وقلة حيلتهم
ساعديهم كما كنت اساعدك اياما كثيره وكنت اشعر بالفرح لخدمتك واخوانك هل تذكرين حبيبتي يوم كنت احمل لك حقيبتك المدرسيه الى ان تخرجي من المنزل
وهل تذكرين كم ساعدتك على ارتداء ملابسك وقد كنتي تترنحين بين اليقظه والنوم
لاتحرمي اخوانك من مساعدتك فليس لهم بعد الله الا انتي 00انني احبك وادعو الله لك ولاخوانك)
وبعدها بكيت وبكيت الى ان نمت وانا لااعلم على اي شكل كنت نائمه
ورن جرس التنبيه لصلاة الفجر وقمت لاجد ورقتي ودفتري وقلمي بجانبي
فاخذتها ووضعتها على جنب
وتؤضات وصليت الفجر وايقظت اولادي للصلاة ومن ثم التجهز للمدرس



شتــات آنثــى
لقد اتعبتني الحياة حتى اعتقدت انني لايمكن ان احبها من جديد كيف وانا من اكثر الناس
حزن ومشاكل من هذا الزوج كثير اماتذكرت كيف انني كنت انا واولادي بامس الحاجه لزوجي ويرفض الحضور بحجة انكم تستطيعون ان تصرفو انفسكم
واذكر انني كنت ذات يوم في المستشفى مع احد الابناء ويطلبون حضوره ويرفض وعندها طالبوني بالتوقيع وعلى مسؤليتي واتصل عليه واخبره وكان رده اقسى من كل شيء بكيفكم جعله يموت
عندها اسئل نفسي هل هو انسان طبيعي ثم يجاوبني صوت بعيد يقول انه طبيعي ولكنها القساوه التي اصبح يعاملنا بها
وكاننا لا نستحق الرحمه والحب ومع هذا لزمت الاستغفار والدعاء واتكلت على الله انه لن يخذلني فطالما كنت رغم مشاكلي احب مساعدة الناس والسؤال عن احوالهم واصل رحمي واحب اقاربي وجيراني
ومرت السنوات وزوجي يحاول زرع جذور له جديده بحياتنا ولكنه انتهج طريقه غريبه
فساعات يكون ودودا ويحاول ان يحبنا ومع هذا لم يستطع ان ينفذ الى قلوبنا بعدهذه السنوات كيف وقد تركنا وحاربنا وتطاول علينا مرات ومرات
انه لايحب ان يتمنى طفل من اطفاله الالعاب
ولايتمنى احد من اهل بيته المطاعم او الاسواق واذكر ان احدى البنيات كانت في مرحلتها الابتدائيه واتفقت هي وزميلاتها على الذهاب للملاهي يوم الاجازة من المدرسه وعندما طالبته بمصروف اقام الدنيا واقعدها
وكانها اذنبت ورفض رفضا قاطعا وجلست البنيه باكيه وحزينه
وجاء الليل وذهبت لتنام ووجدتها قد نامت بطريقه محزنه فقدكانت منكبه على وجهها وحولها المناديل لكثره بكائها وبين فتره وفتره تخرج منها زفره وشهقه والقيت عليها نظره وقلت في نفسي نامي حبيبتي لابد للفجر يوما ان ينبلج وتذهب خيوط الظلام
ثم دخلت غرفتي وكتبت هذه الورقه(بنيتي ان حزنك احزنني واكثر ما يتعبني انكم تنتظرون مني قوة وانا اضعف منكم
لو ان بيدي شيء لاسعدتكم واسعدت نفسي ولاعطيتكم ما تحبونه ولكنه قدرنا هانا وانتم نرزح تحت نيران اب قاسي يستكثر الفرح في قلوبنا طفلتي
انتي ياطفلتي الصغيره امامك العمر لتسعدي وتفرحي ماذا اقول انا وقد تجرعت الاذى لسنوات من اجلكم فقط ليتكم تعلمون مقدار حزني وهمي الذي يسكن غرفات قلبي وليتكم تعلمون كم كنت بحاجه ليد حانيه تسندني وتساعدني انني كنت لااستطيع النوم لان احدكم كان
مريضا او متعباامرض لمرضكم واحزن لحزنكم ومع هذا اقوم بواجباتكم على اكمل وجه
واحاول ان اكون لكم الام والاب ولااترك لابيكم فرصه ليجد اهمالا او تقصيرا ثم يصب علينا وابلا من الكلمات الجارحه والدعوات ان الله ياخذنا عنه ليرتاح وكاننا حملا ثقيلا عليه
انا يابنيتي اعطيكم ما استطيع وادعو لكم ولكن ان لااخفيك انني بحاجه لمن يعطيني ولو كلمه حلوه ترفع معنوياتي
اوكلمة شكر تدفعني لاعطاء المزيد انني ياحبيبتي انتظر منكم الكثير وهذا امل وضعه الله في نفوس الناس ليتجددلهم حب الحياة وهذا هو ماينتظره كا الامهات والاباء انه البر الذي ندعو الله ان يرزقنا اياه
فلاتحزني يابنيتي واعلمي ان الحياة امامك وسوف تفرحك طالما انك تحت رعايه الله فالله هو احكم الحاكمين
شتــات آنثــى
بعد زواج زوجي اصبح لا يفعل اي شيء من اجلي انا كل الذي يفعله انه اذا اخرجها اخرجني واذا اعطاها اعطاني واذا احضر هناك شيء فعله لنا اما عندما تكون غير موجوده عنده فانه يعود لسابق عهدهويكون كل شيء ممنوع
زوجي لم يعرف المعنى الحقيقي للعدل وهذا متعب جدا واصبحت انا في نظره ام اولاد وسبير عندما تكون غير موجوده اكون انا البديل وظل هذا الحال لمدة سنتين او اكثروكنت انا اشعر بهذا الوضع لاحساسي انني لاامثل له اي شيءوكتبت له احدى رسائلي التي انقلها لكم(((زوجي كم هو مؤلم احساسي الذي احسه الان هل وصلت عندك وفي نظرك انني مجرد بديل لها هل تتذكر ولو جزء صغير من ذكريات عشتها انا وانت اين بدياتنا وكنا نحلم ان نكون اسرة سعيده وهادئه اين كلامنا الذي كانت تسمعه جنبات سريرنا وزوايا غرفتنا الصغيره اين كلامك عندما اصابك حادث وقد رقدت على سريرك لمدة شهرين لا
تتحرك الا من خلال يداي انا من ارفعك وانا من ينظفك وانا من يسير بعربتك فقد كانت يداك مكسوره واحدى ارجلك
اين انت وانت كنت تتالم وانا اقف امامك اواسيك وامسح على راسك الان يازوجي جاء دورك
انا بحاجه لمن يقف معي يمسح على راسي يجعلني اسند راسي وابكي سنوات عمري التي اضعتها
زوجي انا لم اواخذك ابدا بافعالك معي ولكنني عاملتك بطيبة اصلي وسماحة نفسي
وها انت الان تعاملي وكانني عدوة لك اذا لم تشفع لي سنواتي معك لماذا لم تفكر برد الدين الذي لي عندك هل انا اطلب مستحيلا منك
نعم انت تزوجت ولكن ليس المشكله بزواجك
هل تدري ما مشكلتي معك
انك لاتشعر بقيمتي عندك ولا تعبر لي انك بحاجتي ابدا
انك تعتبرني مجرد بديل وهذا لن يفيد ك او يفيدني لاننا هنا نرسم نهاية اسره طالما انا حاولت ان اسير بها
الى بر الامان انت يازوجي تشعرني انني مجرد شخص تحتاجه لمهمه معينه فقط وهي تربية اولادك
وهذا يقوم به اي شخص اخر
ولكنك عندما تشعرني انني زوجتك وحبيبتك وام اولادك ومستشارك ==هذا يمنحني حب الحياة معك==
اما ان تجعلني مجرد بديل لها فهذا يشعرني بالبحث عن نهاية لحياتي معك لانني انا يازوجي لااحب ان اعيش هذا الدور الذي تصر ان تجعلني فيه))
وقد قمت بارسال هذه الرساله على ايميل زوجي
فكان رده لي سوي اللي تبين0000
وهكذا اسقط بيدي لانني لايمكن ان اقدم على امر وعرف هو ان ما اقوله مجرد كلام لايقدم ولا يؤخر
ومادامت لاتتاخذ موقف فلا يهم كلامها
هكذا يفكر الرجل ان الرجال يفكرون وياخذون مواقفهم على حسب ردود افعالك وانا لم اكن اتخذ ردود افعال صحيحه توقفه عند حده وتضع للامور التي بيننا حدا وحلا صحيحا
كانت حياتي انا وزوجي اشبه بقضية فلسطين
او كما تسمى قضية الشرق الاوسط
يوم سلام واسبوع مشاكل واظطرابات
وساعات هدنه وهدوء
وجلسات مصالحه ولكن بدون اتخاذ اجراءات سليمه ولكنني لاحظت مع الوقت ان زوجي بدا يتخذ
طريقا جديدا في التعامل ومحاوله االعوده بحياتنا الى سالف عهدها
وبدت عليه ملامح االاحباط والتوتر واستجداء المشاعر
فكتبت هذه الرساله وللعلم هذه الرسائل لااقوم بارسالها اليه ابدا ولم يطلع عليها احد
بل كانت مجرد فضفضه اكتبها انا وانا مهمومه فاجد الراحه
لقد كتبت وانا في قمة المعاناة((زوجي كم كنت محبة لك وكنت على استعداد لان اعيش طوال عمري محبة لك وشريكة لحياتك كم اخترتك لتشاركني نصفي الثاني
ولكنك جئت متاخر يا زوجي بعد سنوات افقر والحرمان ومن ثم الزواج باخرى تعود لتبحث عن النبع الصافي وقد كدرته يداك ولسانك طوال هذه السنوات لقد جف النبع وذبلت الازهار واصبح بيتي مجرد مبنى لاينبض باي مشاعر للمحبة او السعاده
هل تنتظر يازوجي انني بعد هذه الافعال لازلت على ماكنت عليه اول حياتي معك هذا مستحيل
ان تصرفاتنا وحياتنا ومشاعرنا ماهي الا سلم نرتقيه للعيش بطريقه تحتمها الظروف المحيطه بنا
انني لايمك ان اعطي واقدم وانا لااجد موردا للحب والعطاء
هل تريد من من منابعي عدم الجفاف وانت من اغلق عنها المصادر التي تزيد من عطائها
لا اين انت وقد ذهبت تلك الليله لتعطي عروستك جميع انواع الحب والرومنسيه
اين انت وقد وقفت معها وضممتها بقوة اليك وجلستما تخططان للحياة وانا بين اربعة جدران
تنتابني حالات الفزع والحزن اين انت يوم انا في غرفة الولاده وانت ترفض الحضور بحجة العمل
وكأن العمل اهم عندك مني وعندها اخذ الاطباء يرددون لاحول ولا قوة الا بالله؟!
اين انت من سنوات احسست انا فيها بفقر المشاعر وذوبان الحب حتى تلاشى
لاتنتظر مني بعد الان حب ولا عطاء!
فقط حق لك امر به الله وسوف افعله تقربا لله فقط وليس حبا بك
اما غير هذا فانا اسفه هذا ماجنته يداك زوجي العزيز))
وكنت عندما اكتب مثل هذه الرسائل ابكي واتالم ولكن بعد مرور الوقت عرفت ان هذا الحزن لايجدي ابدا
وان الحياة ليست رجل
وان هناك جوانب مضيئة لنا نتلمسها ونحسها بدون ان نبحث عنها