نهرب دائما.. لا نواجه الحقيقة.. نتجاهل الواقع ..
لا نريد معرفة تلك الحقيقة .. كي لا نصاب بصداع .. صداع تناقض وشعارات ..
نوبات ذلك الصداع تقلل من تدفق الدم في عقولنا !!..
فنبقى دائما في معاناة .. وعصبية !!..
لذلك نلجأ للهرب .. فنعشق النوم.. لأننا نتوهم أن بالأحلام حلولا !!..
ولكن هيهات .. لا هذا ولا ذاك !! ..
نستيقظ فنجد أنفسنا أمام أضغاث أحلام ..
وننسى الحلم ..
الطبيعي هنا ..
أننا نتحرك مع الحلم.. ولنا فيه ردة فعل .. فنغير من وضعنا..
بينما غير الطبيعي ..
أن لا تكون لنا ردة فعل وتحرك .. وتغيير لواقع مزعج !!..
عندما نكون واعوووووووون ومستيقضون.. فإننا نكون بين التفاصيل ..
لا نتعامل مع التفاصيل .... فنصبح (سلبيوووون) ..
ثم نعود للنوم.. لا نستفيد من معطيات واقعنا..
ونبقى كذلك.. نكتب الخيال في رواية.. ونحن نائمون !!..
رواية لن نستطيع الهروب منها في الواقع ..
عندما يبتسم الطفل الرضيع في منامه ويحرك جفنيه,,
فذلك حلم كان يتناسب مع بداية تكوين عقله ..
فنتحلق عليه ونسعد............... ونقول كان يحلم..
بينما نحن ننام ونحلم ولا نلتفت ونسعى لتحقيق أحلامنا !!!!..
حتى ونحن نملك العقل الذي يملكه غيرنا!!!..
فنستمر في النوم العميق الذي نستيقظ منه فلا نتذكر حتى أحلامنا!!
وذلك سهل تفسيره..
فنحن ننام ونهرب من واقعنا..
ويستمر الضمير ليكتب تلك الرواية ..
فمن يا ترى هم أبطال الرواية ؟؟..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,البحار
((المعذرة فأنا أستخدم لوحة مفاتيح ليس فيها علامات للرفع والكسر))
نهرب دائما.. لا نواجه الحقيقة.. نتجاهل الواقع ..
لا نريد معرفة تلك الحقيقة .. كي لا نصاب بصداع...
لو أنه قدر لنا أن نكون رواية . لكانت لقصتنا حبكة اقرب الى الواقعية
ولكننا بشر . أطفال كبار من حواري الشرق
يستحوذ النوم عندنا المساحة الأهم
ونجد للحلم ألف ألف تفسير
وقد نذبح القرابين ونغتسل بدمائها
حتى نلون بهاأحلامنا
ونبقى نحن في صحبة السحرة نتباهى بالغموض
ويبقى الحال على ما هو عليه
ختاماً
سأركن إلى مشعوذ يفيدني
ثم آتيك بأسماء أبطال الرواية
تحياتي سيدي
عبدالله