السلام عليكم
*** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله ، كتبت عام 1402 وهو طالب في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية (العدد الأول من مجلة الجامعة) و عنوانها :
..........( وداعاً .. يا أمّاه ) قال فيها :-
-سكن الوجود ولم تنم عيناه ~~~~~ ومضى الهزيع وحظه ينعاه
في خيمة نصب الشقاء حبالها ~~~~ والهم فيها قد أطال سراه
والنجم في نهر المجرّة خافق ~~~~~ كفؤاده حين ادّكار أساه
واساه في السهر الطويل وليته ~~~~ فيما أصاب فؤاده واساه
يتذكر الخطب الأليم إذا غفا ~~~~ فتشب نار الحزن من ذكراه
خطب ألم وما أشد خطوبه ~~~~ سرقت عليه شبابه وصباه
والرعب يعشي ناظريه وقد ~~~~ بدت تلقاءه أشباحه ورؤاه
لا صبر لا سلون يربط قلبه ~~~~~ لا صاحب يشكو إليه نواه
لم يبق غير حنان أم برة ~~~~~ من بعد ما قتل العداة أباه
مسحت بأنملها الرقيقة دمعه ~~~~~ وبكت بحزن لا يُحدّ مداه
وتوسلت : نم يا بني , وما مضى ~~~ ولّى وآن الآن أن تنساه
فتنهد القلب المعذّب قائلاً ~~~~~ كفّي-هداكِ الله – يا أماه
هل تذكرين سقوط مسجد قريتي ~~~ وبه أُبينت أذرُع وجباه
أو تذكرين القدس كنت أزورها ~~~ واليوم طافت حوله الأشباه
أو تذكرين الكوخ : كوخ جدودنا ~~~ إذ أضرم الأعداء فيه لظاه
أو تذكرين النهر: نهر حقولنا ~~~~ إذا غيروا عن أرضنا مجراه
أماه , هل أنسى رفاق طفولتي ~~~ في موطن تحنو عليّ رباه
إذ نحن نجني من زهور حقوله ~~~~ ونبل أنفسنا ببرد نداه
ونسير والأفراح تكتنف الرّبا ~~~ ما بين لطف نسيمه وصباه
ونظل بين رياضه ومياهه ~~~~ تشدو القلوب وتنشد الأفواه
لا والذي بالقدس شرف أرضه ~~ ما كان لي يا أم ّ أن أسلاه
لا والذي بالطهر أنقى تربه ~~~ ما كنت أرضى أن يُداس حماه
كم في خيام الذل من فتياننا ~~~ من ناله ما نالي ودهاه
لكنني عفت الحياة مشرداً ~~~~ ورضيت درباً لا أريد سواه
لا تمسحي دمعي ولكن ودّعي ~~~~ بطلاً يبارك ربه مسعاه
لا تجزعي فلقد يطول غيابه ~~~~ عن مقلتيك وتختفي رؤياه
وإلى اللقاء لدى الإله وخلده ~~ في عالم الأرواح يا أماه
ومضى الفدائي الشهيد لربه ~~~~ عجلاً إليه كي ينال رضاه
**** سفر بن عبدالرحمن الحوالي ****
fahad
•
fahad :
السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله ، كتبت عام 1402 وهو طالب في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية (العدد الأول من مجلة الجامعة) و عنوانها : ..........( وداعاً .. يا أمّاه ) قال فيها :- -سكن الوجود ولم تنم عيناه ~~~~~ ومضى الهزيع وحظه ينعاه في خيمة نصب الشقاء حبالها ~~~~ والهم فيها قد أطال سراه والنجم في نهر المجرّة خافق ~~~~~ كفؤاده حين ادّكار أساه واساه في السهر الطويل وليته ~~~~ فيما أصاب فؤاده واساه يتذكر الخطب الأليم إذا غفا ~~~~ فتشب نار الحزن من ذكراه خطب ألم وما أشد خطوبه ~~~~ سرقت عليه شبابه وصباه والرعب يعشي ناظريه وقد ~~~~ بدت تلقاءه أشباحه ورؤاه لا صبر لا سلون يربط قلبه ~~~~~ لا صاحب يشكو إليه نواه لم يبق غير حنان أم برة ~~~~~ من بعد ما قتل العداة أباه مسحت بأنملها الرقيقة دمعه ~~~~~ وبكت بحزن لا يُحدّ مداه وتوسلت : نم يا بني , وما مضى ~~~ ولّى وآن الآن أن تنساه فتنهد القلب المعذّب قائلاً ~~~~~ كفّي-هداكِ الله – يا أماه هل تذكرين سقوط مسجد قريتي ~~~ وبه أُبينت أذرُع وجباه أو تذكرين القدس كنت أزورها ~~~ واليوم طافت حوله الأشباه أو تذكرين الكوخ : كوخ جدودنا ~~~ إذ أضرم الأعداء فيه لظاه أو تذكرين النهر: نهر حقولنا ~~~~ إذا غيروا عن أرضنا مجراه أماه , هل أنسى رفاق طفولتي ~~~ في موطن تحنو عليّ رباه إذ نحن نجني من زهور حقوله ~~~~ ونبل أنفسنا ببرد نداه ونسير والأفراح تكتنف الرّبا ~~~ ما بين لطف نسيمه وصباه ونظل بين رياضه ومياهه ~~~~ تشدو القلوب وتنشد الأفواه لا والذي بالقدس شرف أرضه ~~ ما كان لي يا أم ّ أن أسلاه لا والذي بالطهر أنقى تربه ~~~ ما كنت أرضى أن يُداس حماه كم في خيام الذل من فتياننا ~~~ من ناله ما نالي ودهاه لكنني عفت الحياة مشرداً ~~~~ ورضيت درباً لا أريد سواه لا تمسحي دمعي ولكن ودّعي ~~~~ بطلاً يبارك ربه مسعاه لا تجزعي فلقد يطول غيابه ~~~~ عن مقلتيك وتختفي رؤياه وإلى اللقاء لدى الإله وخلده ~~ في عالم الأرواح يا أماه ومضى الفدائي الشهيد لربه ~~~~ عجلاً إليه كي ينال رضاه **** سفر بن عبدالرحمن الحوالي ****السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله...
شكرا لمرور راحلتك بنا أخي
واختيار جميل حقا
لكن محزن
وهذه هي حقيقة مرارة الواقع الموجع
وأظن أن طابع الحزن عم على واحتنا مؤخرا
الحمد لله على كل شئ
دوام الحال من المحال
تقبل الله منا صالح الأعمال
تقبل تقديري واحترامي
واختيار جميل حقا
لكن محزن
وهذه هي حقيقة مرارة الواقع الموجع
وأظن أن طابع الحزن عم على واحتنا مؤخرا
الحمد لله على كل شئ
دوام الحال من المحال
تقبل الله منا صالح الأعمال
تقبل تقديري واحترامي
بحور 217
•
fahad :
السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله ، كتبت عام 1402 وهو طالب في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية (العدد الأول من مجلة الجامعة) و عنوانها : ..........( وداعاً .. يا أمّاه ) قال فيها :- -سكن الوجود ولم تنم عيناه ~~~~~ ومضى الهزيع وحظه ينعاه في خيمة نصب الشقاء حبالها ~~~~ والهم فيها قد أطال سراه والنجم في نهر المجرّة خافق ~~~~~ كفؤاده حين ادّكار أساه واساه في السهر الطويل وليته ~~~~ فيما أصاب فؤاده واساه يتذكر الخطب الأليم إذا غفا ~~~~ فتشب نار الحزن من ذكراه خطب ألم وما أشد خطوبه ~~~~ سرقت عليه شبابه وصباه والرعب يعشي ناظريه وقد ~~~~ بدت تلقاءه أشباحه ورؤاه لا صبر لا سلون يربط قلبه ~~~~~ لا صاحب يشكو إليه نواه لم يبق غير حنان أم برة ~~~~~ من بعد ما قتل العداة أباه مسحت بأنملها الرقيقة دمعه ~~~~~ وبكت بحزن لا يُحدّ مداه وتوسلت : نم يا بني , وما مضى ~~~ ولّى وآن الآن أن تنساه فتنهد القلب المعذّب قائلاً ~~~~~ كفّي-هداكِ الله – يا أماه هل تذكرين سقوط مسجد قريتي ~~~ وبه أُبينت أذرُع وجباه أو تذكرين القدس كنت أزورها ~~~ واليوم طافت حوله الأشباه أو تذكرين الكوخ : كوخ جدودنا ~~~ إذ أضرم الأعداء فيه لظاه أو تذكرين النهر: نهر حقولنا ~~~~ إذا غيروا عن أرضنا مجراه أماه , هل أنسى رفاق طفولتي ~~~ في موطن تحنو عليّ رباه إذ نحن نجني من زهور حقوله ~~~~ ونبل أنفسنا ببرد نداه ونسير والأفراح تكتنف الرّبا ~~~ ما بين لطف نسيمه وصباه ونظل بين رياضه ومياهه ~~~~ تشدو القلوب وتنشد الأفواه لا والذي بالقدس شرف أرضه ~~ ما كان لي يا أم ّ أن أسلاه لا والذي بالطهر أنقى تربه ~~~ ما كنت أرضى أن يُداس حماه كم في خيام الذل من فتياننا ~~~ من ناله ما نالي ودهاه لكنني عفت الحياة مشرداً ~~~~ ورضيت درباً لا أريد سواه لا تمسحي دمعي ولكن ودّعي ~~~~ بطلاً يبارك ربه مسعاه لا تجزعي فلقد يطول غيابه ~~~~ عن مقلتيك وتختفي رؤياه وإلى اللقاء لدى الإله وخلده ~~ في عالم الأرواح يا أماه ومضى الفدائي الشهيد لربه ~~~~ عجلاً إليه كي ينال رضاه **** سفر بن عبدالرحمن الحوالي ****السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله...
على العكس يا سنوكة ..
أرى ختاما سعيدا بلقاء الله على شهادة ..
لقد اختار البعد عن الحزن الذي نحياه وهرب إلى حياة لا حزن فيها ..
جزاك الله خيرا على اختيارك الجميل .
أرى ختاما سعيدا بلقاء الله على شهادة ..
لقد اختار البعد عن الحزن الذي نحياه وهرب إلى حياة لا حزن فيها ..
جزاك الله خيرا على اختيارك الجميل .
fahad :
السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله ، كتبت عام 1402 وهو طالب في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية (العدد الأول من مجلة الجامعة) و عنوانها : ..........( وداعاً .. يا أمّاه ) قال فيها :- -سكن الوجود ولم تنم عيناه ~~~~~ ومضى الهزيع وحظه ينعاه في خيمة نصب الشقاء حبالها ~~~~ والهم فيها قد أطال سراه والنجم في نهر المجرّة خافق ~~~~~ كفؤاده حين ادّكار أساه واساه في السهر الطويل وليته ~~~~ فيما أصاب فؤاده واساه يتذكر الخطب الأليم إذا غفا ~~~~ فتشب نار الحزن من ذكراه خطب ألم وما أشد خطوبه ~~~~ سرقت عليه شبابه وصباه والرعب يعشي ناظريه وقد ~~~~ بدت تلقاءه أشباحه ورؤاه لا صبر لا سلون يربط قلبه ~~~~~ لا صاحب يشكو إليه نواه لم يبق غير حنان أم برة ~~~~~ من بعد ما قتل العداة أباه مسحت بأنملها الرقيقة دمعه ~~~~~ وبكت بحزن لا يُحدّ مداه وتوسلت : نم يا بني , وما مضى ~~~ ولّى وآن الآن أن تنساه فتنهد القلب المعذّب قائلاً ~~~~~ كفّي-هداكِ الله – يا أماه هل تذكرين سقوط مسجد قريتي ~~~ وبه أُبينت أذرُع وجباه أو تذكرين القدس كنت أزورها ~~~ واليوم طافت حوله الأشباه أو تذكرين الكوخ : كوخ جدودنا ~~~ إذ أضرم الأعداء فيه لظاه أو تذكرين النهر: نهر حقولنا ~~~~ إذا غيروا عن أرضنا مجراه أماه , هل أنسى رفاق طفولتي ~~~ في موطن تحنو عليّ رباه إذ نحن نجني من زهور حقوله ~~~~ ونبل أنفسنا ببرد نداه ونسير والأفراح تكتنف الرّبا ~~~ ما بين لطف نسيمه وصباه ونظل بين رياضه ومياهه ~~~~ تشدو القلوب وتنشد الأفواه لا والذي بالقدس شرف أرضه ~~ ما كان لي يا أم ّ أن أسلاه لا والذي بالطهر أنقى تربه ~~~ ما كنت أرضى أن يُداس حماه كم في خيام الذل من فتياننا ~~~ من ناله ما نالي ودهاه لكنني عفت الحياة مشرداً ~~~~ ورضيت درباً لا أريد سواه لا تمسحي دمعي ولكن ودّعي ~~~~ بطلاً يبارك ربه مسعاه لا تجزعي فلقد يطول غيابه ~~~~ عن مقلتيك وتختفي رؤياه وإلى اللقاء لدى الإله وخلده ~~ في عالم الأرواح يا أماه ومضى الفدائي الشهيد لربه ~~~~ عجلاً إليه كي ينال رضاه **** سفر بن عبدالرحمن الحوالي ****السلام عليكم *** هذه قصيدة قديمة لأبي عبد الرحمن الشيخ : سفر بن عبدالرحمن الحوالي حفظه الله...
إختياااااااار موفق ..
بانتظار المزيد..
بانتظار المزيد..
الصفحة الأخيرة
فزاكما الله خيرا كليكما