بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الاولين والآخرين ،،،،
روايه نبحر من خلال عبر بوابات الزمن ،،،،، آغمضوا أعينكم اذهبوا بجوارحكم الى تلك العوالم
النآئمه تحت بساط النسيان ،،، روايه تحمل بين طياتها كل الشخصيات الآنسانيه بكل معانيها
اليكم مني كل الحب ،،،
والنبدأ على بركة الله ،،،،،،،،،
القواعد والملاحضات :
كل يوم بأذن الله ،،،، او قدر استطاعتي وظروفي ،،،، راح اكتب فصل كامل او نصف فصل حسب الطول بأذن الله
الروايه حقيقيه واحداثها وقعت فعلا ،،،
والكاتب يقصها كما رآها وسمعها بعينيه ولم ينقلها من كتب التاريخ لأنه قد عاصر القصه وشخصياتها ،،،،،
اتمنى لكم اكبر قدر من الاستمتاع والتشويق
طلب للمشرفات ،،
اظمن لكم ان هذه الروايه تخلوا من اي مخالفات شرعيه ،،
اتمنى منكن عدم نقل الموضوع ،،،
مع الفصل الاول انتظروني ،،،،،،
anan1919 @anan1919
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
anan1919
•
((١)
شفيق وفدوى
كان في شارع العباسيه بالقاهره في سنة ١٨٧٨ منزل مبني على الطراز الحديث كسائر المنازل هناك ،
ولكنه من أقلها فخامه واتساعا وبه حديقه صغيره بسيطه ، تشرف على الشارع الحديث المظلل بأشجار اللبخ المغروسه على جانبيه
وكان هذا المنزل يشتمل على غرف عدة مفروشه بالاثاث البسيط غير الثمين ولكنه في غاية النظافة والترتيب ،
وبينما وبينها غرفه بها خزانتان تشتملان على كتب بلغات مختلفة ، وفي احد أركانها منضده عليها بعض الكتب وبجانبها رجل في العقد الخامس من عمره يرتدي الزي الأفرنجي وليس على رأسه شيء ، وقد جلس على الكرسي هناك وفي يده كتاب يطالع فيه وليس في الغرفة غيره والباب مغلق عليه
كان الرجل قمحي اللون اسود الشعر واسع الجبهة حليق اللحيه وفي وجهه تجعد وفي عينيه ذكاء وفي مظهره عبوس ، كأنه ناقم على الدهر الذي قضى عليه بالاكتفاء من الدنيا بولد ذكر انفق كل حياته في تربيته وتثقيفه ، وفضلا عن انه ما انفك منذ سنين كاسف البال مرتبك الافكار منقبض النفس كأنه اصيب بنكبة من نكبات الزمان
ولم يكن احد يعلم سبب ذلك الارتباك حتى ولا امراته مع انها حاولت استطلاع ذلك مرارا اذ كان ينكر عليها تارة ويعدها تارة منذ تزوجها نحو عشرين سنه وهي حائرة في امره لا يهدأ لها بال لجهلها سبب ذلك الانقباض
ومما زاد في حيرتها ودهشتها ان زوجها كان يحتفظ بصندوق صغير ، لم يفتحه منذ تزوجته ، وقد طالما سألته ان يطلعها على ما فيه فكان يرفض ذلك ويقول لها : سيأتي يوم تعرفين فيه سر جميع هذه الغرائب وتعذريني على كتمانها عنك ً،،،
ولم يكن هذا الكلام الا ليزيد في تشوقها وتلهفها لمعرفة ما في ذلك الصندوق
فمضت تلح عليه في ذلك الى ان وعدها بأن يطلعها على ما في الصندوق بشرط ان تكتفي بذلك وتبقيه مكتوما عن كل انسان سواها ، والا تعود فتسأله شيئا من التفصيل ، لأنه لن يفوه بكلمه واحده بعد ذلك ،،، فقبلت هذا الشرط
وحدد منتصف اليله التاله موعدا لفتح الصندوق بعد ان ينام اهل البيت جميعا .
لايزال في الفصل الاول بقية كثيره
لكن اعذروني لاني اكتب من الايباد وتعبت الاللاب محجوز نكمل ببكره بنااات
شفيق وفدوى
كان في شارع العباسيه بالقاهره في سنة ١٨٧٨ منزل مبني على الطراز الحديث كسائر المنازل هناك ،
ولكنه من أقلها فخامه واتساعا وبه حديقه صغيره بسيطه ، تشرف على الشارع الحديث المظلل بأشجار اللبخ المغروسه على جانبيه
وكان هذا المنزل يشتمل على غرف عدة مفروشه بالاثاث البسيط غير الثمين ولكنه في غاية النظافة والترتيب ،
وبينما وبينها غرفه بها خزانتان تشتملان على كتب بلغات مختلفة ، وفي احد أركانها منضده عليها بعض الكتب وبجانبها رجل في العقد الخامس من عمره يرتدي الزي الأفرنجي وليس على رأسه شيء ، وقد جلس على الكرسي هناك وفي يده كتاب يطالع فيه وليس في الغرفة غيره والباب مغلق عليه
كان الرجل قمحي اللون اسود الشعر واسع الجبهة حليق اللحيه وفي وجهه تجعد وفي عينيه ذكاء وفي مظهره عبوس ، كأنه ناقم على الدهر الذي قضى عليه بالاكتفاء من الدنيا بولد ذكر انفق كل حياته في تربيته وتثقيفه ، وفضلا عن انه ما انفك منذ سنين كاسف البال مرتبك الافكار منقبض النفس كأنه اصيب بنكبة من نكبات الزمان
ولم يكن احد يعلم سبب ذلك الارتباك حتى ولا امراته مع انها حاولت استطلاع ذلك مرارا اذ كان ينكر عليها تارة ويعدها تارة منذ تزوجها نحو عشرين سنه وهي حائرة في امره لا يهدأ لها بال لجهلها سبب ذلك الانقباض
ومما زاد في حيرتها ودهشتها ان زوجها كان يحتفظ بصندوق صغير ، لم يفتحه منذ تزوجته ، وقد طالما سألته ان يطلعها على ما فيه فكان يرفض ذلك ويقول لها : سيأتي يوم تعرفين فيه سر جميع هذه الغرائب وتعذريني على كتمانها عنك ً،،،
ولم يكن هذا الكلام الا ليزيد في تشوقها وتلهفها لمعرفة ما في ذلك الصندوق
فمضت تلح عليه في ذلك الى ان وعدها بأن يطلعها على ما في الصندوق بشرط ان تكتفي بذلك وتبقيه مكتوما عن كل انسان سواها ، والا تعود فتسأله شيئا من التفصيل ، لأنه لن يفوه بكلمه واحده بعد ذلك ،،، فقبلت هذا الشرط
وحدد منتصف اليله التاله موعدا لفتح الصندوق بعد ان ينام اهل البيت جميعا .
لايزال في الفصل الاول بقية كثيره
لكن اعذروني لاني اكتب من الايباد وتعبت الاللاب محجوز نكمل ببكره بنااات
الصفحة الأخيرة
الخديو محمد توفيق. خديو مصر
احمد عرابي باشا قائد الثوره العرابيه
محمد احمد المهدي الخليفه المتمهدي
هيكس باشا قآئد الحمله المصريه
غوردون باشا حكمدار السودان
الآمير عبد الحليم قائد جند المتمهدي
ابراهيم موظف في القنصل الانجليزي
سعدى زوجة ابراهيم
الكابتن شفيق اسير المتمهدي
فدوى بنت احد الباشوات
عزيز صديق شفيق
بخيت خادم فدوى
احمد خادم شفيق