رواية حتى تنقشع الغيوم بقلمي:هل سأرى وفاء

السلام عليكم ورحمة ****
الفصل الاول من رواية حتى تنقشع الغيوم
الفصل الاول
وسط حارةشعبيه يتصف أهلها ببساطةالعيش والمحبه فيما بينهم
قرب مسجد الحارة يقع منزل كبير لا يكاد يهدء في أي وقت سواء ليلا او نهارا
هناك حوش واسع دون سقف يقبع الرائد الموصل ببئر المسجد في زاويته وما ان تكمل المسير قدما حتى تجد باب خشبيه يفصل الحوش الخارجي عن الداخلي المعطى بسقف من الالمنيوم بالاضافه القليل من الأعمدة الخشبية الطويله يحوي غرفه كبيرة جدا ذات باب اسود يفصلها عن الحوش الداخلي سحاب ابيض يفتح ويغلق يقع بالقرب منها حمام صغير بباب من الالمنيوم وتحتوي أيضا على غرفه متصلة حمامات المسجد وتحتوي على مستودع متوسط الحجم كان سابقا مقرا للدجاج وأصبح الآن بعد أن تم التهام كل الدجاجات مقرا الفئران والقطط بعد هذا الحوش يوجد باب حديدي كبير عن يمينه باب بارز من الجدران مغطى بإحكام له سقف من ألمنيوم باللون البني تابع ايظا للحمامات المسجد تجد بقربه فريزر كبير ل اللحم واي شئ أمامه يوجد درج ذا سور من حجارة له 60 درجه بالقرب منها سطح حمامات المسجد أماما باب خشبي بداخله صالة مربعة متوسطة الحجم في منتصف جدرانها صندوق خشبي مربع بداخله تلفاز فوقه رسيفر المجد (لمن لا يعرف رسيفر المجد هي خدمة اسلاميه تعرض برامج كراتين هادفه اسلاميه بدون موسيقى) يليها ممر ظيق يقع في منتصفها مطبخ متوسط الحجم قبل نهاية الممر يوجد حمام متوسط الحجم للوالدين وفي نهاية الممر توجد غرفة الوالدين
وحين نكمل مسير الدرجات 60 درجات أخرى تجد غرفة الظيوف وقبل أن تدخلها تجد منعطف ذا ممر طويل في نهايته سور حجري من يسقط من فوقه يقع فوق سطح الباب التابع لحمامات المسجد مكسرة عظامه
حين تدخل دور الظيوف تجد ممرا واسعا قصيرا عن يمينه حمام واسع وبعد الحمام منعطف به ممر آخر واسع وقصير في نهايته باب حديدي بلون ذهبي خلفه سطوح المنزل الواسع جدا كان فيه سلفا خلية نحل لكن أكله الأولاد وطردوا كل النحل
بعد الممر وقبل المنعطف يوجد في الأمام ستار يحجب الرؤيا عن غرفة الظيوف الأولى المزينه باللون الذهبي الجميل ومطبوع عليها بعض النقشات مع طلاء الجدران تتوسط الغرفه نطفة ذهبية كبيرة وفي اركان سقف الغرفه توجد مزهرية صناعية منوعه واثاث الغرفة باللون الذهبي بالقرب من هذه الغرفه غرفة أخرى ملاصقة لها لايف بينهما سوى مكان كان يجب أن يكون بابا لكن وبسبب ما تم حذفه هذا الغرفه لها نفس مواصفات الغرفة السابقه لايميزها عنها سوى نافذة مطلة على سطح الحوش
الحياة الجميلة الهادىه
سهام واللتي يبلغ عمرها 9 أعوام جاية من الصاله بعد ماطفشت وهي تتفرج لوحدها تزحلق الدرج نزلت الحوش البراني شافت إسراء اللي عمرها7سنوات وسعاد اللي عمرها 11سنه عند باب حوش البيت يتظاربون مع بنات الحارة البنقاليات اللي جايين وشافوا باب البيت مفتوح وراحوا يعبون مويه
سألت سهام:وش في
إسراء وهي متنرفز وبكل برائه :جايين يعبون من برادتنا
كملت سعاد وشعرها طاير لانها كانت تتظارب :لا وفوق ذا يقولون وتقدهم"ماهو هقكم "
تطاير الشرر من عيون سهام وبدل ماتكحلها عمتها وراحت تكمل المظاربه معاهم
في مكان في الحارة أمام المدرسه المتوسطه يتمركز أولاد الحارة المراهقين
عابد اللذي يبلغ من العمر19 عاما وعامر اللذي يبلغ من العمر 18 عاما و عاصم اللذي يبلغ من العمر 16عاما
كالعادة يقظون بعض الوقت من اللعب مع عيال الحاره قبل أن يحين وقت عودت والدهم إلى المنزل
ماجد واللذي يبلغ من العمر 12سنه راح كالعاده مع أصحابه يصرقون من البقالة قمريان وحلويات واسكريمات الخ طه اللي يستخدمونها كل مرة هي أنهم ينقسمون مجموعتين مجموعه تلهب البائع ومجموعه تصرق ويدون اللي صرقوه في سراويلهم
ناديه اللتي يبلغ عمرها 14 سنه في جبل الحاره تعمل قطاع الطرق هي و شرذمة من صديقتها كل ما مرة بنت راحو قالولها:طلعي اللي بجيبك وإلا راح نظربكي
ونظرا لكثرتهم البنت تخاف وتطلع لهم كل اللي بجيبها وزود تترجاهم ما يظربونها والقرار يرجع لفائدة العصابة سعاد اذا بتخليها تروح واللا تظربها
أما ندى اللتي يبلغ عمرها 12عاما فلا أحد يعلم أين هي وماذا تفعل فأحيانا عندمنزل صديقاتها وأحيانافي الحارة الأخرى تلهو مع الفتيات او الصبيان فلا يهم الجنس او النوع بالنسبة لها فالمهم ان تحظى بأكبر قدر من المتعة
للطلاب اللذي يبلغمن العمر 35 عاما يعمل راقيا ( اللذي يقرأ على الناس قرءان حتى يخرج منهم الجني )
أغلب الوقت خارج المنزل
الأم تبلغ من العمر 33 عاما أغلب الوقت خارج المنزل تدرس القرءان او عند صديقاتها
هم عائله واحدة مكونه من الأبوي و 6 بنات و4 أولا
لا يعرفون اعمامهم او أولاد اعمامهم يلتقون بخالاتهم وخيلانهم في عيد الفطر فقط
(بإنتظار ردودكم😊)