رواية رحلة الموت تكملة الحلقة السادسه و الحلقة السابعه

ملتقى الإيمان

قال : ربما لا تتذكرني لكن الله أوجدني من أعمالك الحسنة في الدنيا فأنا عملك الصالح : صلاتك صيامك حجك صدقتك دعاءك برك بوالديك جعلني الله أتمثل بهذه الصورة لأبشرك بمغفرته ..
ياالله يالله ياالله لك الحمد حتى ترضى قلتها بلا شعور من الفرح والسرور ..
ثم قلت مباشرة : لماذا تأخرت ولم تأتني مباشرة بعد موتي لماذا تأخرت علي كثيراً إلى هذه الساعة ؟!!
قال : حبسني عنك دينك وذنوبك التي كانت تعوق وصولي إليك وعندما نزلت عليك الرحمات وشملك الله بمغفرته أنت وكثير من الأموات أُذن لي أن آتيك هذه الساعة ..

قلت : هل معنى ذلك أني سأكون من أهل الجنة ولن يعذبني الله ؟!!!
قال : هذه أمرها لله ولا يعلمها أحد سواه وسيكون هناك ميزان في يوم القيامة سيتحدد مصيرك ففيه توزن عليك حقوق الناس وبعض الأمور التي لا تظهر عليك إلا يوم القيامة ..
قلت : مثل ماذا ؟
قال : كثير من الناس يظلم بعضهم بعضاً ثم يقول المظلوم للظالم والله لن أسامحك يوم القيامة فهناك يقفون بين يدي الله ويحكم بينهم ..
تأثرت من مقولته ثم قال : لقد نفعك عمل صالح عملته في آخر حياتك .
قلت : ما هو ؟
قال : لو تذكرت آخر لحظة في حياتك قد وفقك الله أثناء الحادث بأن تقول أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
كم فرحت الملائكة لنطقك الشهادة لأنك ختمت حياتك بالتوحيد وثباتك أيضاً على الإسلام عندما كان يلقنك الشيطان اليهودية و النصرانية …
وقد كانت عن يمينك وشمالك ملائكة لقبض أرواح المسلمين وآخرين لقبض أرواح الكفار وحينما ثبت على الإسلام ارتفعت الملائكة التي تقبض أرواح الكفار وبقيت عندك الملائكة التي تقبض أرواح المسلمين وقد أخذت روحك معها ..

قلت له : وهل هناك عمل آخر نفعني ؟
قال : نعم نصيحتك لسائق السيارة بأن يترك الدخان ؟ فبسبب ذلك أثابك الله بأن أصبح يأتيك الآن رائحة المسك ..
وأيضاً اتصالك على والدتك فكل كلمة كنت تقولها لها كانت تكتب لك بها الحسنات ..
تذكرت اتصالي على والدتي وتذكرت أني لم أطل الاتصال وقلت يا ليتني أطلت معها ..
ثم قال : وأيضاً كتب الله لك الحسنات باتصالك على زوجتك وسؤالك عن أبناءك وإدخالك السرور على بنتك الصغيرة ولكنك بسبب ذنبك الكبير مع ابنتك كتبت عليك سيئة كبيرة !!
قلت بتعجب شديد : وكيف سيئتي مع بنتي !!!!!
قال : قلت لها : أنك ستأتيها بعد قليل وقد كُتبت عليك كذبة وليتك تبت قبل حادثك ..
بكيت وقلت : والله لم أنو الكذب عليها ولكني أردت أن أصبرها عن فراقي .
قال مهما يكن فكان الأولى أن تقول إلا الصدق لأن الله يحب الصادقين ويكره الكذب وأهله ، ولكنكم تتساهلون كثيراً بذلك .
ثم قال : حتى دعاءك على موظف المطار كتبه الله عليك ذنب لأنك أسأت لمسلم لا يد له فيما حصل لك !!
يا الله كل كبيرة وصغيرة كتبت علي !!
أردف قائلاً – كأنه يريد تصبيري – ما أجمل متابعتك للحج فهي من أكبر الأعمال التي ترفع رصيدك عند الله وكذا متابعتك للعمرة ، قلت له – وأريد منه تسليتي – لأني أشعر برهبة من ميزان يوم القيامة : وما أفضل عمل كتب لي عند الله ؟!!
قال : من فضل الله عليكم أنكم لو عملتم حسنة واحدة تكتب لكم عند الله عشراً ثم تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وأفضل أعمالك هي الأعمال التي يحبها الله أكثر وهي الفرائض ..
قلت : الصلوات الخمس ؟
قال : هذه من أفضلها ولكن أيضاً صيام رمضان وزكاتك وحجك هذه أحب الأعمال إلى الله وهي أحب شئ يتقرب بها العبد إلى الله ، والواجبات أحب إلى الله من النوافل .
وسأذكر لك موقفاً أيضاً غير الفرائض كتب الله لك به أجراً عظيماً .
قلت بشغف : ما هو ؟
قال : أتذكر يوماً كنت معتمراً في رمضان عندما كان عمرك عشرين سنة وقد خرجت من المسجد الحرام ورأيت رجلاً يبيع إفطار صائم فاشتريت بقيمة مائة ريال ووزعتها ؟!!
قلت : نعم أذكر ذلك كأنه بالأمس ، لكن هل ذلك أعظم من عمرتي ؟
قال : سأذكرك بامرأة كبيرة بالسن رأيتها لا تستطيع مزاحمة الناس الذين يأخذون منك فاقتربت أنت منها وأعطيتها وجبتين إفطار صائم ..
قلت : نعم فقد رحمتها عندما رأيت ضعفها وكبر سنها .
قال : هذه المرأة من اليمن وهي مستجابة الدعوة وهي من الصالحات في الأرض وصاحبة قيام ليل ولو أقسمت على الله لأبرها وكانت تدعو لك عندما أعطيتها ودعت لك كذلك عند فطرها واستمرت تدعو لك كل ذلك اليوم حتى أمست لأنها فقيرة لا أحد يأبه بها ، وكان معها ملائكة يرفعون أي دعوة منها لله ورفعوا دعوتها لك مباشرة فكُتب لك أجر عظيم .
فإضافة لأجر عمرتك في رمضان وتوزيعك لإفطار الصائمين إلا أن أجر إعطاءك هذه المرأة العابدة رُفع مباشرة للسموات العلى .
وهو يقول لي هذه الكلمات بدأت دموعي تنهمر ونشيجي يعلو وقلت : والله لم أكن اعلم بدعواتها ولا بصلاحها .
وقال ولك موقف آخر رفعت لك به الدرجات ..
وأنا أسمع منه هذه البشارات ووجهي متهللاً فرحاً قلت : ما هو ؟
قال : أتذكر عندما كنت مسافراً ذات مرة إلى المدينة ووجدت رجلاً بجانب الطريق قد تعطلت سيارته في شدة الحر ووقفت لمساعدته ؟!!
قلت : نعم أذكر ذلك الرجل وقد وقفت عندما رحمته واقفاً بشدة الحر ؟؟
ولكن قبل أن تكمل فقد كنت أرى في يده سيجارة يشربها ولا يظهر عليه سيما الصالحين ؟
قال : نعم ولكنه مسلم وأنت تعلم كما علمك رسولك محمد صلى الله عليه وسلم بأن (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنها بها كربة من كرب الآخرة ) فمساعدتك له وتفريجك لكربته بالرغم من أنك لا تعرفه وليس بينك وبينه قرابة كانت محل تقدير لك من الملائكة الذين يحصون الحسنات وقد تسابقوا لكتابة ذلك لك عند الله ..
ومن ثم أتسع القبر وأنار نوراً عظيماً وبدأت أمامي وفود من الملائكة يأتون نحونا وكأنهم يزورون الأموات وهم لا يفترون عن التسبيح والتهليل ومن ثم قال لي عملي الصالح بدأت الان ليلة القدر وكم من رجل سيكتب من أهل الجنة بعد أن كانت أعملها سترديه في دركات جهنم ..

الحلقة السابعة القادمة بإذن الله ( مناقشة سيئاتي والفاجعة ببعض الذنوب

الحلقة السابعة ( مناقشة سيئاتي والفاجعة ببعض الذنوب )

بعد تلك الأنوار بفترة قدرتها بثلاثة أيام بدأت الأنوار تقل في قبري وتأكدت بعد

ذلك أن رمضان قد انتهى ، ولم أعلم أن تأثير رمضان حتى على الأموات !!

وبعدها بلحظات شممت رائحة كريهة وأقبل شخص ضخم مثل الجبل مكفهر

الوجه عبوس الجبين أرى في عينيه البغضاء !!

وقلت في نفسي : سبحان الله أشيطان في القبر ؟!!

ثم أقبل إلي ولم يسلم ، وقال : عرفتني ؟!!

قلت : لا وأسأل الله أن يبعدك عني ولا يسلطك علي .

قال : ومن الذي جعلني على هذا الحال إلا أنت ، وهل أوجدني الله إلا بسببك

وبسبب أفعالك !!

تعجبت كثيراً وقلت : كيف ذلك ؟!!!!

قال : أنا عملك الخبيث ، أنا عملك الذي تجرأت فيه على الله

أنا نومك عن الصلاة أنا سخريتك بالمسلمين أنا بخلك على المجاهدين ، أنا عدم

طاعتك لبعض أوامر والديك …

بدأ يعدد ذنوباً اقترفتها وكل ذنب يذكره أتذكره كأني أراه بعيني !!

قلت له : أرجوك ابتعد عني فوالله وجودك هم وغم لي ، وربما يكون سبباً في

دخولي النار .

قال : هل تظن أني فقط هنا ؟

بل كل ما عملته في اللوح المحفوظ في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى

ستجد كل ما عملته يوم القيامة عندما تنشر الدواوين

وقلت له كأني أتهرب وأبرر بعض زلاتي : هناك ذنوب استغفرت الله منها وتبت

إليه ..

قال : الله كريم لم يحاسبك على استغفارك الصادق ، أما استغفارك الكاذب فغير

مقبول ..

قلت متعجباً : وما استغفاري الكاذب ؟!!!

قال : تستغفر الله وأنت لازلت على بعض المعاصي وتستغفره وأنت لم تندم

عليها فهل تظن الاستغفار باللسان دون القلب ؟!!

بكيت من هول ما أسمع منها وقلت في نفسي بعدما تذكرت عظائم اقترفتها هل

سيغفرها الله لي !!

قاطع تفكيري بقوله : سيجعلني الله يوم القيامة بكفة وعملك الصالح بكفه

وأيهما غلب فمصيرك نحوه



وقال لي : لقد كنتُ من قبل أكبر من الآن وأغلظ وأضخم وعندما حججت حجتك

الأولى فقدت كل قواي وكل جسمي ولكنك ما فتأت تزيد بي حتى إني قبل موتك

بأيام كنت أكبر من الجبل

ولكن استغفار الملائكة لك واستغفار المسلمين ودعاءهم لك عند الصلاة عليك

وصدقتك الجارية وصدقة أهلك لك وأنت ميت خففت من حجمي كثيراً ، ودينك

الذي تم تسديده كان له أثر كبير بتصغير حجمي !!

وقال لقد فوت على نفسك فرصة كبيرة ولو فعلتها بآخر حياتك لما رأيتني مطلقاً

قالت : ما هي ؟؟!!

قال : لو مت شهيداً في سبيل الله مقاتلاً أعداء الدين مقبلاً غير مدبر لغفر الله

لك كل ما عملته مع أول قطرة دم تنزل من جسمك

قلت : والله منذ قبض الله روحي وأنا أقول يا ليتني مت شهيداً فقد رأيت فضلهم

وروحي في السماء وفي حديث الملائكة أيضاَ ..

قال : والآن هناك شئ يزيد بحجمي ويكبرني كل بعد فترة !!

قلت بخوف : أعوذ بالله ما الذي يزيد بحجمك وأنا قد توقف عملي ؟!

فقال : أنسيت طرفة قلتها على قبيلة كذا لأجل أن تضحك الناس ؟!!

قلت : ما بها ؟

قال : كل القبيلة أخذوا من حسناتك ، وأنت تذكر المجلس الذي قلتها فيه يوم

الأحد الساعة التاسعة ليلاً ؟

قلت : نعم أذكر ذلك وقلتها والله على سبيل الطرفة ولم أقصد إهانة هذه القبيلة

، وقلتها عند ثلاثة فقط من أصحابي !!

فقال : ألا تعلم أن في القبيلة رجال أصحاب قيام ليل هم من أولياء الله ، ومنهم

نساء عابدات حافظات للغيب !! ومشكلتك أنك احتقرتهم بمقولتك ولم تعلم أنها

كتبت عليك ألف سيئة !!

قلت : كيف ألف سيئة ولم يسمعها إلا ثلاثة والله أخبرنا أن السئية تكتب

بمثلها !!

قال : لقد نشرها أصحابك الثلاثة وأحدهم أرسلها بالجوال بعد سماعها منك

ووصلت لألف شخص كلهم ضحكوا منها وكل واحد منهم قد كسبت إثمه ،

بالإضافة إلى أن القبيلة أخذوا من حسناتك…

بكيت وساورني القلق من جديد ، فبعد لقاءي بعملي الصالح أصابني الرعب

والخوف والوجل الشديد ..

وقال لي : أتذكر أمك عندما طلبت منك أن توصلها لأهلها واعتذرت بارتباطك

وطلبت من أخيك أن يوصلها ؟

قلت : نعم ولكن أمي لم أتعمد ردها بل أخبرتها بان أحد أصحابي أريد أن أذهب

معه لقضاء عمل من أعمالي ..

قال : لقد غفر الله لك حق أمك لأنها عندما مت قالت : أحلك الله يا ولدي الله

يغفر لك ويرحمك ، وبدعاءها تنازلت عن حقها ولكن بقي حق الله الذي لم تتب

منه قبل موتك ..

لم أستطع الإجابة ولكن دموعي هي التي أجابته ، وقلت : ياالله هذه كنت

أعتبرها صغائر فكيف ما هو أكبر ؟!!

قال لي : نعم لقد ارتكبت محظورات وموبقات كبيرة تستحق بها أن تهوي

بالنار ..

قلت له : ماذا تقول وماذا تتكلم به وأي عظائم تقصد وأي موبقات تريد !!

قال : الغيبة النميمة الكذب النظر المحرم خذلان المجاهدين الانكباب على

الملهيات التفريط في بعض الواجبات ، عدم الاستغفار والرجوع إلى الله عدم

شكر النعم عدم إنكار بعض المنكرات

التفريط في قراءة كتاب الله وبدأ يعدد ذنوباً ومعاصي .. وذكر لي ذنوباً مخجلة

وقال : ألم تستحي من الله وتستشعر وقوفك أمامه عندما يعرضها عليك ؟!!

زدت في بكاءي حتى خشيت أن أبكي دماً ..

يا رحمان لم أكن أعلم أني مع مرور الأيام كنت مفرطاً في ذلك

يا حسرتي على أيام حياتي

يا مصيبتي إذا عرضها الله علي

ماذا أقول لربي وبماذا سأجيب

تذكرت نعمه علي وتذكرت فضائله

تذكرت أنه يتحبب إلي بالنعم وأتبغض له بالمعاصي

تذكرت أنه أعطاني نعمة الإيمان والصحة والأهل والمال وغيرها

تذكرت كل لحظة تمر علي وأقول أين عقلي ؟

أين تفكيري ؟

ألم أخرج كثيراً وأدفن الأموات ؟؟

ألم أمر كل يوم من عند المقابر ؟؟

ألم أرى الناس يتخطفهم الموت من حولي ؟؟

لماذا لم أقض أيامي بالطاعات

لماذا لم أقوم الليل وأصوم النهار ؟

لماذا لم أتصدق بالسر والعلن ؟

لماذا لم أسبح الله ليل نهار !!

أردت أن أرفع يدي لأدعو الله أن يعيدني للحياة لكي أعمل صالحاً فاستحييت من

الله لأنني تذكرت قوله (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل

صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

بدأ جسمي ينتفض وأشعر برعشة الخوف تنفض جسمي نفضاً

ياالله ما الطريق وما النجاة ؟؟

أنا بمثل السجن محبوس لا طريق لي إلا بدعاء الأحياء وأعمالي الجارية

وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت مشي فوق رأسي وسمعت بعضهم

يضحك وبعضهم يتكلم بأمور دنيوية فعلمت أن هناك جنازة قريبة من قبري

تدفن ، أردت أن أصرخ وأقول :

أرجوكم ساعدوني فأنا في ورطة فقط أطلب منك الدعاء والتصدق عني أوصلوا

رسالتي لأهلي أوصلوها لأبناءي لأمي لأبي لأخوتي لجميع أقاربي ..

لكنهم لا يستمعون وسمعت صوتاً لا أعرف مصدره من داخل قبري يقول

( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) ارتعبت وخفت بشدة وسكت بين العجز

والحيرة والتسليم لأمر الله وأصبحت أردد اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم

أطال عملي السئ الجلوس عندي وأرى جسمه يزداد فعلمت أن هناك أشياء

عملتها متهاوناً بها لازال أناس يفعلونها بسببي !!

يا ربي رحماك يا ربي رحماك يا ربي رحماك

انصرف عملي السئ ، وقال : سأظهر لك ثانية عندما ينصب الميزان وستتفاجأ

بجسمي هناك ..

نظرت له نظرة المنكسر الحزين المستسلم لأمر الله ..



ومن ثم جاء جماعة بيض الأجساد معهم كتب وصحف عظيمة ينظرون إلي

وقالوا يا فلان بن فلان ودعوني باسمي واسم أبي

قلت : لبيكم



الحلقة الثامنة القادمة بإذن الله ( استعراض جميع الأعمال ورؤية جسدي

وزيارة بعض الأرواح لي )
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لووبي
لووبي
اقول جزاااااكي الله حير الدنيا والآخرة
خواتي اللهم آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقينا عذاب النار
ربي اجعني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
twete
twete
وجزاك اختي لوبي
واسأل الله ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخره
وان يتجاوز عنا وان يرحم ضعفنا
اللهم امين
لووبي
لووبي
الخط لو شوي اكبر عيوني اذبحتني
حكايه صبر
حكايه صبر
جزآك الله كَل خيرَ وجعلهآ الله في ميزآن حسنآتَك
وجعلك الله من عباده الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ