doody6666 @doody6666
عضوة فعالة
روايتى وهم اسمه الحب
كانت اميرة فتاة فى مقتبل العمر تشعر بانها فعلا اميرة فهى جميلة ونشيطة تتهافت عليها الانظار فى ذهابها وعودتها وكان هذا يشعرها ايضا بالغرور ولم تكن تعرف الحب ولاتعترف به فالحب بالنسبة لها ضعف هى لا تحب ان تكون ضعيفة 000000000وفى يوم كانت فى طريقها للجامعة وتعطلت سيارتها وفوجئت بسيارة تقف بجوارها فاذاهى سيارة جارهم فى البداية ترددت فى الصعود للسيارة ولكن لانها كانت تخشى ان لاتستطيع ان تصل فى موعدها لبت رغبته 00000000000وفى الطريق تبادل اطراف الحديث وشعرت بشئ غريب انها منجذبة نحوه خاصة انه شاب فى مقتبل العمر وذو منصب مرموق ومرت الايام وتكررت اللقاءات بينهم حتى جاء اليوم الذى باح لها بحبه وهى ايضا اوشكت ان تصرخ بحبك 0000000000000000000واتفقا على الارتباط ووعدها بانه سيفاتح اخيها فهو صديقه حتى يمهد له الطريق 00000000ومرت ايام بل شهور وانقطعت اخباره عنها بل انها كثيرا ما حاولت الاتصال به لكن دون جدوى فجاة وهى عائدة من جامعتها تدخل المنزل فاذا دعوة فرح امامها على المنضدة تقرا الاسم فاذا به حبيبها00000000كادت ان يغشى عليها من هول الصدمة اهذا من احببته اواخترته من كل من حاول التقرب لى واغلقت على نفسها واخذت تبكى كان لم تبكى من قبل ولن تبكى من وبعد وفجاة قامت وغسلت وجهها 00000000000وسالت والدتها هل سنذهب للفرح يا امى فردت الام بل اخيكى فقط فطلبت منها بل وألحت ان تذهب هى الاخرى متعللة انها تشعر بالملل وتريد ان تكسر رتابة حياتها ولانها اميرة فى يبتها وافقت الام ولكن لماذا 00000000000000000000000لانها قررت ان تثبت لنفسها انها لايعنيها فى شئ ولانها فى داخلها تريد ترى من فضلها عليها0000وذهبت للفرح وجلست فى مكان قريب جدا من الكوشة ونظرت للعروس وشعرت بالسعادة فهى ليست فى جمالها بل وونظرت لحبيبها كانها تساله لماذا خنتنى0000000000000000ومرت الايام واميرة لا تفكر فى شئ سوى النجاح ثم النجاح حتى اصبحت شخصية مرموقة ولكنها ابدا مانسيت جرحها القديم وكلما تقرب لها شخص اذلته وتركته يعانى لوعة الفراق 000000000وفى يوم انتقل لعملها مهندس جديد وكان ذو شأن والكل يخطب وده وتبادلا اطراف الحديث مرات عديدة حتى فوجئت انه اصبح محل تفكيرها وتقدم لخطبتها ووجدت نفسها توافق عليه وسالت نفسها هل احببته فكانت الاجابة نعم فلقد استطاع بشخصيته الطاغية ان يقتحمها ويحطم الجسور بينهما0000000وذات يوم كانت فى طريقهالبيت والدتها للزيارة فاذا بسيارتها تتعطل واذا بسيارة تقف بجوارها0000000000والمفاجاة ان حبيبها السابق هو من عرض عليها ان ياخذها فى طريقه وركبت ومعه وفجاة سالته لماذا فعلت هذا بى الم تعدنى انك ستتقدم لخطبتى فرد قائلا00000لقد فعلت ولكنى رفضت ففضلت الابتعاد عنك وسرعة الزواج حتى انساكى ولا اسبب لكى ألما فنظرت له باسمة فعلا كنت لى وهم اسمه الحب
4
613
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة