كيان..! @kyan_23
عضوة نشيطة
‘ روايــة ـ’ ‘لصــوص برآئحة المـــوت ‘‘
‘‘احمد. احمد قوم أحس فيه شيء برا واللي يرحم والديك قم شوف الناس وش فيهم‘‘
كانت هذه اخر كلمات خلود يتيمة الأبوين
إلا من أربعه اخوه ذكور
، خلود كانت عصاميه ربت اخوهاإ طلال لأن أمها ماتت وهو توه رضيع. ا
خوانها يحبونها بشكل لدرجة ان طلال يقول لها يمه.
أعرفكم بعائلتهم الصغيرة.
طبعا أمهم توفت بعد ولادة طلال با أربعين يوم
وكان عمر مشاري أكبر الأولاد خمسة وعشرين سنه ،
بعده كان محمد بعشرين سنه واحمد وخلود توام مو متشابهين
كانوا وقتها بعمر العشر سنين .
مر على وفاة أم مشارئ تسع سنين
. والسنة الفائته رحل أبوها وعائلهم الوحيد
وترك وراه احمد وخلود وطلال بشقتهم
لأن محمد ومشاري متزوجين
. طبعا صار عمر خلود واحمد 19 سنه مشاري صار عمره 34 ومحمد 29 وطلال الصغيرون تسع سنين.
كانوا مييسورين الحال محمد موظف بشركة الاتصالات السعوديه وراتبه زين
ووظيفته مرموقه قلبه طيب بس مرته غيوره حييئيل وتدورر المشاكل
. وكانت تكره خلود لأن محمد واإاإايد يحبه
ا وهي احلى منها بكثير.
وكانت بمنكده عليه عيشته. ومشاري موظف با الحرس الوطني
. وكان راتبه با القوه يكفيه هو وعياله
( سعد على اسم أبوه وشادن )
مرته يتيمه وعشان كذا كانت تحب خلود وتحن عليها.
كانوا مثل الخوات وأكثر لأن أهل الجوهره ساكنين بقريه.
ومالها إلا خلود كانت لها بمثابه الأم ودايم تساعدها. خلود توها صغيره وعمرها تسع طعش. وكانت تعد الجوهره اختها الكبيره. أما مها زوجه محمد ماكانت تزورهم إلا با الشهر مره مع انهم ساكنين بنفس العماره. عمارتهم عباره عن أربع شقق ثلاث لهم وحده ماجرينها خلوود ومشاري با الدور الثانني
ومحمد ويوسف با الدور الأول ويوسف ولد خالتهم بس مستاجر عندهم لأنه يشتغل بجده.
هذولي هم أبطال قضتنا ...!
خلود : جوهره بتجين تشيلين بنتك ولا بذبحها ترا
جوهره : لا لا لا مابي خليها عندك ولي يرحم والديك جننتني والغذا اليوم علي وبتذبح اخوها
خلود: يووووه ما أقدر أقول لك لا ياربييه. طيب با جوهره لاتنسين الفلفل عا السلطه.
جوهره : لاتخافين ماراح انسئ انتي وأخوك مدمنين فلفل كأنكم هنود
خلود : هيه لاتحشين فينا لو سمحتي
جوهره طيب ست خلود تبين شيء بروح احط الرز
لاسلامتك يا هانم
ضحكت جوهره وقالت لها هم السلامه.
ماحطت السماعه إلا وهي تسمح طراإاإخ طيحه تبعها صرخة شادن العاليه وعم الهدوء المكان
ياترى وتش صار ومن كان السسبب وليش صرخت شادن وطلال ووووين راح ...!
تابعوا معانا البارت الثاني ..!
* اسم الروايه مقتبس من مقال للاستاذ عبد الله الجميلي _جريده المدينه
* الروايه من كتاباتي للـ اليوم الكارثه فيـ‘‘ جدة المكلومه ‘‘
1
702
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
واصلي نحن بانتظاركـ...
ملاحظة:بعض الكلمات في الرواية مو واضحة,راجعي روايتكـ وحاولي تعدلينها..وشكراً..