روايه فيها الكثير من العبرة ماتخذمنك 3دقايق في ضيافة الجن

الملتقى العام

السلام عليكم كيفكم اذاحسيت في حماس راح اكمل اصلاالروايه كاملة ماتخذ3دقايق:26:

في ضيافة الجن

الجزء الاول
البحث عن لقمه العيش من احد الاسباب التي ابعدت الناس عن مسقط راسهم وخالد منهم هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثافي مدينه تبعد مايقارب 300كلم عن مسقط راسه في كل عطلة اسبوعية يعود الى مدينته يقضي ايام بين اهلةوثم يعود في زحمة العمل هذا الاسبوع سيخرج من عملة متاخرقليلا وذلك لانجاز عمل اضافي كل دقيقه كل دقبقة بين اهلة كانت تعني له الكثير لذلك كان متكدرا من هذا التاخير هبط الظلام ولم ينهي عمله بعد فاتته فتره العصرر بكل مافيها من نشاط وحيويه وربما لن يصل الامتاخر يكون حينهاالوقت قد ضاع ماان اهى خالدعمله حتى انطلق راكضا وصل سيارته واستقاها فاطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع علة يدرك مافاتة لم يمض كثيراعلى غياب الشمس بيد ان رحلتك مازالت في بدايتها زاد احساسه بالوحشه طول المسافة وغياب القمر وقله السيارات وصل الى نقطة يجب ان يهدئ فيها من سرعتة قليلا فهي منطقة لنقطة تفتيش عسكريه مهجوره وضعت امامها بعض المطبات الصناعيه خفف من سرعته حتى اذاجاوز نقطه التفتيش بدا يزيد من سرعته تدريجيا امامة وعاى الطريق لمحا شي يتحرك 0000ربما كان كلبا اضاء خالد الانوار العاليه لسيارته ليتبين ان مايتحرك ليس كلبا انما انسان شخص يقطع الطريق من الجهة الاخرى نظر الى الخلف من خلال المراءهليعطي نفسة الوقت الكافي ليتوقف ان استدعى الامر ذلك كان هناك شاحنة كبيره خلفة لكنها على مسافه بعيده نوعا ما00في الجهه المقابله كانت سياره اخرى اضاءت السياره انوارها مايعني ان صاحبهاايضالاحظ ذلك الشخص يسير ببطء الغريب ان الشخص قصير جدا لا 0000لم يكن شخصا عادي انها طفله بدء يهدي خالد من سرعته اما الطفله كانت تسير في طريق السياره القادمهوتتحرك ببطء عبرت الطفلة الطريق واصبحت في طريق خالد مباشرة نظر خالد من المرايه الى الخلف وجد الشاحنه قريبه جدامنه امام خالد عدة خيارات يستطيع ان ينحرف خارج الطريق الى المنطقه الترابيه حتى يتجاوز الطفلة وايضا يستطيع ان ينحرف قليلا باتجاه السيارات ويتجاوز الطفلة بسلام المشكلة ان الشاحنة خلف سيارته وقد يدهس الطفلة فسائقها لايعلم بما يحدث بسرعة قرر خالد اقترب منها بسرعه ولم تعرهااي اهتمام استمر خالد بتخفيف من سرعته حتى اذاوازى الفتاه فتح باب سيارته وحملها من ذراعها بسرعة وهويخرج الى المنطقه الترابيه خارج الطريق وباب السياره مازال مفتوحامرت الشاحنها وسائقها يطلق الهرانات بقوة موجها لخالد سيلا من الشتائم في نفس الوقت عبرت السياره المقابله والهرانات تنطلق بقوة تنفس خالد الصعداء بعد ان انقذ الطفله واصبح هو ايضا في مامن من حادث وشيك كاد ان يودي بحياتهما معاوضع خالد الفتاه في حضنه وهو في دهشه من امرها فتاة صغيره في الثانيه والنصف اوالثالثة من عمرها كالقمر0000 ترتدي جلباب ابيض مائل الى الحمره شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة شعر خالد بجمالها ولوجهاالى الروح دون عناء حاول ان ينظر الى عينيهالكنها كانت تشيح بوجهها عنه لم تنظر الفتاه الية ولم تبكي ايضا:44:عيناها مفتوحتان تنظر الى البعيد بهدوء عجيب لم يكن خالد ينظر اليها فقط بل كان يشعر بها غير الطفوله لاشي في ملامحها لاخوف0ولارعب 0ولا ابتسامه ولاحتى تعجب ملامح جامدة ولكن جميله لم يستطع خالد تحديد الغريب فيها مايعرفه انها اجمل طفلة قد راهابراءة 000000000اين اهلها وكيف وصلت الى هنا هل تراهم من البدو الذين يعيشون في هذه المنطقه وهل يتركون اطفالهم هائمين حول الخطر بهذه الطريقه:mad:تلفت خالد يمينه ويساره لكنه لم يرى احد في اثر الفتاه قبلهل خالد دون شعور منة فاغلقت عينيهارائحتها عبقة ليست رائحة عطر بل رائحة العشب الاخضر الندي قبلها بعمق فاستكانت قبلها ثانيه وثالثه فغطت وجهها بكفيها اسره جمالهاوبهرته طفولتها هم خالد بسؤالها كيف وصلت الى هنا غير انه شعر بحركه غريبة شي مالفت انتباهه نظر الى النافذة البعيدة عنه ليرى شخصاواقفاوقد الصق وجهه بزجاج النافذة كان ينظر الى خالد باستهجان وهو يقبا الطفلة تحرك الشخص الى الخلف قليلا وهو ينظر الى خالد بتوجس وكانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداتحركت الطفلة ونظرت باتجاة الشخص سمعها خالد وكانها تهمس بكلمات جمد الشخص في مكانهحرك شفتيه بكلمات لم يسمعها خالد ابتعد قليلا عن النافذةثم تحرك باتجاة مقدمه السيارة دار نصف دوره حول السيارهليلتف ويقترب من نافذة خالد 000كان خالد يتابعه بنظراته حتى وصل امام الباب مباشرة ليتبين لخالد انه فتى في 12من عمره التفت الطفلة الى خالد نظرت الى عينيه مطولا عيناها بلون موج البحر الهادئ نقلت بصرهاالى الفتى الغريب والذي بدوره لم يتحدث مع خالد بل وجه كلامه الى الطفله قائلا مالذي اتى بك الى هنا طبعا لم تجب قال خالد انتبهو عليها حملها الفتى دون ان يعلق على كلام خالد وغادر من نفس الجهه اتي اتى منهاوقبل ان يغيبهما الظلام نظرت الطفلة الى خالدوابتسمت واغلقت عينيهاورمت براسها على كتف الفتى سارا قليلا ثم غاب في الظلام كل هذا وخالدواقف يراقب سؤال يساله خالد لنفسه اذاكانوايسكنون هذه الجهه الاخرى فماالذي اوصل الطفله من الطريق السريع كان خالد كالمشدودلايدري مالذي يحدث لكنه يعرف ان رؤيته لهذه الطفله اشعرته براحة غريبه جدا وضع خالد راسة على مقود السيارهاغمض عينيه تنفس بعمق مازال يجد رائحه الطفله 00شعر بطرقات من الحجاره على جوانب سيارته فتح عينيه نظر حوليه ليجد السكون فقط(خالد من الذين لايخشون اخبار الظلام ولاترهبهم اخبار الجن)ردد في نفسه اطفال البدو لماذا هذاالازعاج ساغادر قبل ان يحطمو السيارة ادارامقود السياره وانطلق متابع لرحلته





اكمل بكره اواي وقت على العموم قصة عظيمه وراح تتدعون لي في النهايه اذاكملت بكتب الجزء الثاني الي يقرون القصة:09:
0
511

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️