siisii @siisii
عضوة نشيطة
روايه كنت اكرهك والان لن ادعك لغيري
كم انا سعيده سنذهب للمدينه ونعيش فيها
ياترى كيف المدارس فيها وهل هناك عصابات تخطف الاطفال كم اسمع وهل هي افضل من الريف وهل ساجد صديقات
وكم ساشتاق لخالتي مرام
افكار متزاحمه في راسي ذلك اليوم
هل حياه المدينه ستكون افضل ام ان حياه القريه افضل
بدءنا بحزم الامتعه
وجا خالي حامد كي يقلنا وسيكون هو المحرم لنا لانه استحاله ان نسكن في المدينه دون محرم هذا ماقاله ابي
ونحن نحزم امتعتنا. سمعت صوت جدتي (والده ابي ) اسمها نعيمه
هي دائما ما تشاجر امي سوا بسبب او بدون وهي السبب الرئسي لذهابنا للمدينه لانها لا تكف ولو ليوم واحد عن مشاجره امي لا ادري لماذا ولاكن دائما ما تختلق ابسط الامور لختلاق المشاكل والمشاجرات
امي طيبه جدا وحنونه. ولاكنها في الاونه الاخيره لم تعد تسكت لها لقد نفذ صبرها وهي أيضاً مصابه بالربو وقلبها لا يحتمل الكثير فهي سرعان ما تمرض
ولعلكم تتسالون ماسبب كره جدتي نعيمه لامي
في السابق كانت تريد ان يتزوج ابي ابنه شقيقها(ابنه خاله)
ولاكنه احب امي فقد كانت ابنه عمته أيضاً نحن شبكه عنكبوتيه من زواج الاقارب
بعد ساعات قليله أتئ خالي ومعه سياره اجره
وعندما راتها جدتي بدات. الصراخ والدعا ليس على امي فقط بل علينا وعلى ابي أيضاً
ربما كنت سعيده انني ساتخلص من هذا الجو الملي بالمشاجرات والكره
ذهبنا
ومازالت الأفكار لم تذهب من راسي
سالتقي بخالتي ريم ومروه و..... بدأت موجه الأفكار والذكريات تجول في راسي
يا الهي كيف سعيش في المدينه وهو هناك ياترى هل سيستمر في مضايقتي ؟
في المدينه تقطن خاله والدتي ساعرفكم عليها
لديها من الأبناء محمد صادق. ومروه وزوجها اسمه علي
خالتي ريم تزوجت ابنها محمد
لازلت اذكر ذلك اليوم وكيف كان
ارتديت فستاني الابيض الطويل وطبقاته المميزه التي تمتد للارض. والذي تزينه فصوص صغيره من الخرز والكرستال
شعري سرحته امي للخلف ورفعته لي ذيل حصان وظفرته
وزينته بالفيكونات البيضا المرصعه بالكرستال
خرجت كباقي الاطفال ولاكن انا لم اكن أري نفسي طفله لا ادري ولاكنني دائماً اشعر وإنني كبيره او هذا ما اسمعه
راني صادق عندما كان برفقه اخوه العريس محمد كان متوجه للداخل رمقني بتلك النظرات التي لطالما عندما يراني ينظر لي بتلك النظرات اتجمد في مكاني ويتصاعد الدم في وجهي وتسري قشعريره في كل انجا جسدي
تأره اشعر بخوف. وتاره اشعر بكرهي له وتاره اخرى اشعر بفرح ربما لان نظراته لي وابتسامته البراقه تعيد لي ثقتي بنفسي فطوال عمري لم يمدحني احد او يقول لي انتي جميله ولا ا حظى بايه تشجيع الا في دراستي فقط
نظراته اخترقت قلبي الصغير كانت نظرات مريبه لم افهمها فأسرعت فوراً مختبئه في احدئ الغرف
رغم اني اكرهه ونظراته تزعجني اغلب الاوقات
الا اني دائما اتحاشى النظر اليه
.
...
في اليوم التالي زفه. العروس
ستذهب للمدينه ولن نراها ياترى هل ستكون سعيده
هكذا جرى حديثي مع خالتي مرام كانت اخر العنقود خالتي مرام
خالتي ريم اكبر منها بثلاث سنوات ولاكن دائماً ماكن. يتشاجرن علا أتفه الأسباب
في اليوم الثاني ستذهب والده العروسه
جدتي (والده والدتي) اسمها صفيه
الى المدينه برفقه ابي واخوالي أيضاً هكذا جرت العادات والتقاليد
في اليوم التالي يذهب اقارب العروسه لزيارتها
كنت بشده ارغب في الذهاب
ذهبت نحو ابي
__اريد الذهاب برفقتكم
__لا نستطيع أخذك فكما ترين السيارات كلها ممتله رجال ولايوجد امرأه غير جدتك
هكذا تعمد ان يحرجني ابي بكلامه فهو يعلم اني جدا خجوله فاحسست انه من العيب ان اذهب فانفجرت الدموع في عيني كالشلال
بينما انا ذاهبه راتني جدتي صفيه
قالت مابك فشهقت شهقات. متسارعه واخبرتها
لم تفهم شي مني حتى انا لم ادري ماذا كنت اقول
اخبرها ابي بطلبي ان اذهب برفقتهم
نظرت الي بحنيه وقالت دعها تأتي فهي تحب خالتها ريم جدا وكانت متعلقه بها
ولاباس ان أتت برفقتنا
هيا ارتدي حذائك وتعالي
هذه الكلمات خرجت من ابي الذي يبدو انه اشفق علي فارتسمت ابتسامه عريضه على وجهي الذي تغطى بالدموع
بعد مسافه ٥ساعات وصلنا
كانت مروه اول من استقبلني بفرحه فقد كنت العب معها ونضحك ونخرج معا اثنا زيارتنا لمنزلهم
كانت تكبرني باكثر من اربع سنين ولاكن كنا دوما صديقات
بدات انظاري تبحث عن خالتي
قلت اين خالتي ريم كنت احسست انهم اختطفوها منا
ابتسمت مروه وقالت انها في غرفتها مع محمد
قالت لي بسرعه قبل ان اقول اي شي او استفسر لما هي في الغرفه تعالي نلعب
بينما نحن في غرفتها نلعب وتحكي لي حكايات
دخل صادق دون ان يطرق حتى الباب نظرت له مروه بنظره حقد وقالت لما لم تطرق الباب
قليل أدب
ابتسم وعيناه متوجهتان نحوي وكأنه ليس في الغرفه الا انا
ابتسم وقال كيف حالك أماني
رفعت عيناي له وبوجه عابس قلت بخير
قال اخي تزوج خالتك وانا ساتزوجك
اندهشت واذرفت الدموع لا أرديا قلت لن اتزوجك وبكيت لا ادري لماذا ولاكني بكيت بشده
قفزت مروه ودفعته خارجا
انت وقح هيا اخرج
قال وهو خارج الغرفه انتي خطيبتي وهو يبتسم
وبعد ثواني اطل براسه من الباب وقال لاتبكي ياخطيبتي
هنا انفجرت باكيه واخذت الدموع تأخذ مجراها كانها سيل جارف
لم اره كثيرا فتره مكوثنا وعندما اراه فقط يبتسم ويقول بصوت خافت انتي خطيبتي
وفي اليوم التالي عدنا
ونحن في الطريق للعيش في المدينه لم تتوقف عاصفه افكاري
قبل ان تغادر ذهبنا الى منزل والدتي كي نودع من فيه رايت خالتي مرام واغرقت عيناي بالدموع فكم كانت لنا مغامرات وكم تشاجرنا وكم تضاربنا أيضاً كل يوم كانت لنا مغامرات في القريه .
بكيت ذلك اليوم بحرقه فانا اكره ان أفارق من احب
ولاكن ما خفف عني ان جدتي صفيه أتت معنا كي تساعد امي في ترتيب البيت الذي سنسكن فيه .
وصلنا أخيرا للمدينه
توقفت السياره اما منزلنا الذي. استاجرناه
ولاكن خالي حامد في البدايه لم يعرف اين هو فبدا مرتبك قال للسائق ادخل من هذا الشارع
ولاكنه تفاجأ انه ليس هو قال ارجع واذهب من الشارع الذي يليه كنت اكتم ضحكاتي واقول ايعقل ان لايدري أي مكان استاجر لنا ^ــ^
اوووف اخيرا انه هو بعد ان دخلنا شارع مجاور هذا طبيعي فخالي لم يعتد على المدن او عاش فيها
خالي حامد اكمل الثنويه في القريه وكان جدا شغف بالدرراسه والمذاكره ربما سكنه معنا كان بالنسبه له تحقيق احلامه ودراسته في جامعه
وصلنا
ساعرفكم بعائلتي
اميره تصغرني بست سنوات
آمال تصغرني بثمان
وماجد يصغرني بتسع او اكثر
اعشت وانا اتمنى لو كان لي اخ او اخت قريب من عمري كم كنت اشعر بالوحده
وامي التي لها قلب ابيض صافي ولطالما كنت اتشاجر معها وكنت ام بديله لاخي واختاي
دائماً مايقع اللوم علي في كل شي
وانا المسووله
لم يكونو اخوتي فقط بل انهم أولادي أيضاً فقد قمت بالعنايه بهم دائماً
دخلنا المنزل وكان جميل والأجمل من ذلك ان منزل خالتي ريم على بعد شارعين فقط
لقد استاجرو لنا منزل قريب منهم
صادق شغل حيز من افكاري لا انكر اني سعيده اننا نعيش بمنزل قريب منهم لا ادري لما ولاكن فقط اشعر بالسعاده
ههو دايما" عندما نذهب لزيارتهم يحظر لي الحلويات
ويضحكني بحركاته التي يتصنعها لأجل اضحاكي
ولاكن سرعان مايتبدل اللطف ويتلاشى
ويتحكم في تصرفاتي حتى انه احيان لايسمح لي باللعب مع الاطفال
.
...
وصلنا المنزل دخلنا من بوابه كبيره جدا كنت انظر وأقول في نفسي ما اكبر هذا الباب
دخلنا واذا به درج طويل
قالت :امي اي دور
خالي :الثالث
كانت شقه جميله وصغيره نوعا ما بمقارنتها مع منزلنا الريفي
أوه ليس هناك حوش
هذا ماقلته
اتصلت خاله امي ام صادق(اسمها حسنا)
هل انتن جاهزات
قالت امي نعم
قالت جدتي حسنا ساتي فورا
اقتربت امي مني وقالت انتبهي لاخوانك
كالعاده اني اهتم بهم واحرص ان لا يتاذى احد
أتت جدتي حسنا وأخذتهن وخالي أيضاً ذهب معهن لشرا بعض الأغراض
اللازمه للمنزل
بعد ساعات طويله اتو فأسرعت نحو الاكياس انظر ماذا اشترو
دقايق وسمعت صوت الجرس يقرع
كان صاحب المنزل يريد ان ندفع له اكثر مقابل الايجار
صرخت جدتي حسنا لقد كانت طويله جدا وعريضه وقويه وجريئه عكس اختها ( جدتي صفيه )قالت بصوت قوي لما نعطيك اكثر مقابل الايجار لقد اتفقتو علا مبلغ محدد
كان المبلغ بسيط وبرغم خبرتها وعيشها في المدن عرفت ان هـؤلا يريدون استغلالنا فنحن جئنا توا"من الريف
قالت لن ندفع أعيدوا مادفعنا وقالت هيا احزمو امتعتكم ستاتون الى منزلي حتى نجد لكم منزل اخر
فرحت جدا سالتقي بمروه وخالتي أيضاً ولاكن اكثر شخص لا اود رويته صادق. ...
[/ما ان رأني حتى بدات الابتسامه الغامضه ونظره الشر ترتسم على وجهه
انزلت راسي للأرض عندما تلاقت اعيننا
يا الهي الى متى سيستمر بالنظر الي اوووف
ياله من احمق وغبي ولايخجل من احد كيف يرمقني بتلك النظرات وتلاحقني أنظاره امام الجميع الا يوجد فيه قليل من الحياء��
هذا ما كنت اقوله في نفسي
ولاكن سرعان ماقطع حبل افكاري صوت خالي
أماني هيا بنا
ذهبت مسرعه وانا انزل من الدرج خلفه دست على طرف فستاني الطويل واغمضت عيناي بخوف
ولاكن سرعان ما احسست بيد تمسكني
قال :بصوت خافت انتبهي ياخطيبتي
ابعدت يده بسرعه ورفعت فستاني وركضت
صعدت السياره وانا الهث بالكاد التقط انفاسي
نسيت اخبركم عن صادق انه مغازل درجه اولى وفنان مبدع في اصطياد الفتاه هذا ما اخبرتني به خالتي ريم (زوجه شقيقه محمد)
كان جسمي الصغير يرتعش خوفاً منه
ولاكن ليس انا من انخدع بسهوله ليس انا الفتاه التي لم تنهي الاحد عشر سنه
بل انا فتاه رغم صغر سنها الا ان عقلها يكبرها بسنوات كثيره
لقد تعمد ان ينزل خلفي لا ادري ماذا ينوي ان يفعل ولاكن كل ما اعرفه ان نيته سيئه جداً
وصلنا بدأو بتنزيل الاغراض من السياره
بينما دخلت انا كالاميره المدلله لا أبالي فهذا ليس من اختصاصي ان احمل الا اغراضي
وتنزيل الأثاث والأغراض من اختصاص الشبان ^___^
استوقفني صوته الغضبان عرفت سريعاً من صاحب الصوت
أكملت طريقي ولاكن هذه المره كان صوته أقوى وأتى بسرعه نحوي حدق في عيناي وبدأ نظرات الغضب تحرقني
قال لي: لماذا لا تساعدينا في حمل الاغراض وتنزيلها لماذا التعجرف ايتها الغبيه
خفت من نظراته اكثر من كلامه المتحكم
قلت بصراخ وصوت عالي لاشان لك بذلك (مادخلك )
لن احمل شيء
فامسك بيدي ووضعها على احدى الحقائب الصغيره وقال احمليها فورا (بطلي دلع )
اخذتها واسرعت خوفاً منه فقد كنت اتوقع منه اي شي
خصوصاً اننا كنا نقف في حوش مظلم لايدخله الا نور طفيف من إضاءة الشارع
دخلت المنزل فاستقبلتني مروه بابتسامه كبيره ارتسمت عليها واسرعت نحوي تحظنني
كنت صغيره وقصيره مقارنه بها
وخالتي ريم أتت الي وهي مبتسمه أيضاً
نظرت الى اسفل بطنها وواشرت مابها بطنك منتفخه
هههههههههههههه ضحكت مروه وخالتي احمرت وجنتيها قالت مروه (مرت اخي حامل ) وغمزت لها
اكتفيت بابتسامه فرحت جداا لانه لديهم تلفاز بينما نحن لم نشتري بعد
فأبي لا يريد ان نلتهي وننشغل بمتابعته. اضافه الى ان ظروفنا حالياً لا تسمح
بعد دقايق دخل الجميع
وبعد قليل أتى العشاء بينما كنا نأكل أتت إعلانات كان طفل جميل وشعره طويل اشقر كانت دعايه عن بسكويت على ما اذكر فلم اركز الا على الطفل الجميل
قلت بصوت طفولي وببرااه (ياحليله )قال صادق قولي ياحليلي انا صمت الجميع وتوجهت انظارهم نحوه بينما احس بالإحراج وخرج من المجلس بل خرج من المنزل كاملاً
3
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قلم جميل يبشر بمستقبل واعد
وقد سبقتنى اختى فيض بالنصائح الذهبية
تقبلي مرورى والى الامام غاليتى
وقد سبقتنى اختى فيض بالنصائح الذهبية
تقبلي مرورى والى الامام غاليتى
الصفحة الأخيرة
روايتك جيدة وتملكين قلماً له مستقبل ..
لكن حبذا لو جعلتيها أجزاء منفصلة
وفصلت الأحداث
ذلك لأن التتابع السريع
مع وجود الشخصيات والمسميات يستدعي وقفات
والقصة كلها جميلة وواقعية
وتبشر بمستقبل
كلمة / لكن .. تكتب هكذا ..
تقبلي مروري وموفقة إن شاء الله