روحــــي ...وانتي طالــــق

الملتقى العام

أنتي طالق
كلمة يطلقها الرجل مزاجا وبعدها تعود الزوجة حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وحيث انها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي فإن معاناتها النفسية أصعب من أية معاناة.

والكل ينظر إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ ونجد الكل يحاول أن يشعرها بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويجعلها لا تتكيف مع واقعها الحالي.

فعندما تطلقّ المسكينة وترجع إلي بيت أهلها بعد أن ظنوا أنهم ستروها بهذا الزواج يصدم الجميع علي اعتبار ان الطلاق هو المرادف لكلمة العار

فيا ويلها مسكينة..فهي بين نارين

نار ترك حقها في رعاية اطفالها إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها.

وناراً اذا أختارت تربيتهم لو كانت عاملة وتحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتنهشها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.

واليوم هى مجرمه أو مذنبه لمجرد أن الباشا طلقّها ؟

لماذا نعتبرها ناقصة القدر والقيمة عن غيرها لمجرد انها مطلقه؟!

لماذا ننبذها والاقتراب منها خطيئة ؟!

لماذا تخاف منها المتزوجات ظنا منهن انها سوف تخطف ازواجهن ؟

لماذ الشكوك في كل خطوه من خطواتها؟ رغم ان الكل كان يشدو بأخلاقها قبل الزواج وقبل الطلاق!!

اسئلة مؤلمة لن يحس بها غيرها

مسكينة انتي
ايتها المطلّقة
سوووومة
11
812

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عبــــدالعزيز
ابغض الحلال عند الله الطلاق
وانا اشوف المسئولية مشتركة بين الطرفين

وبالنسبة لنظرة المجتمع هذا موضوع ثاني محتاج اعادة دراسة
متفائله في زمن الياس
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا بالعكس المنطلقه حياتها افضل بكثير
بعيده عن الظلم والسب ولضرب بعيدها عن مشاكل الزوج الشرس القاسي مريظ النفس
حتى وان حملة هذا اللقب انها مطلقه لاعيب ولا حرام
مثل ماكان الزواج كان الطلاق وكانت الحياه كان الموت
الى كل مطلقه طلاقك هو حياه جديده لك انطلاقه لك في حياتك من جديد
بنت أثيثيا
بنت أثيثيا
والمطلقه انسانه قووويه تقدر تتغلب على ظروفها
حتى لو المجتمع ظلمها المشكله فيه اذا اعطت الاخرين فرصه اهم شيئ التزامها في دينها
اريج الخزامى
اريج الخزامى
احس ان الوقت تغير وماعادت ذيك النظره للمطلقه .....
لولوه الدلوعه
انا اكتشفت ان الرجل انسان خااااااااااائن بمعنى الكلمه

حسبي الله عليهم