" رُوحي معَ الأسحــار ! "

ملتقى الإيمان





سُبحـانَ اللهِ الّذِي عزَّ فتعالى ،
لهُ نزولٌ إلى السّمـاء الدّنيـا ..
سُبحانهُ ويتجلّى ؛

يعطِي من سألهُ ،
ويمنعُ من تولّى ..

يرحمُ من يشـاءُ برحمتهِ ،
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزيزة بربي
عزيزة بربي





- يقولُ اللهُ تعالى : " فلا تَعلَمُ نفسٌ مَـا أُخفِيَ لهم من قُرّةِ أعيُنٍ جزَاءً بما كانوا يعمَلونَ "
قالَ الإمامُ ابنُ قيّم الجوزيّـة : " تأمّـل كيفَ قابلَ ما أخفوهُ منْ قيـامِ الّليلِ بالجزاء الّذي أخفاهُ لهم ،
ممّـا لا تعلمهُ الأنفسُ ، وكيفَ قابلَ قلقَهم وخوفَهم واضطرابَهم على مضاجِعِهم ، حينَ يقومونَ إلى صلاةِ الّليل ،
بقرّة الأعينِ في الجنّـة "

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح







- قال قاسم الجوعيّ :
" أصلُ الدّين الورَعُ ، وأفضلُ العبادةِ مكابدةُ الّليل ، وأفضلُ طريقِ الجنّـة سلامةُ الصّدر "

صيد القلم / خالد سيّد عليّ
عزيزة بربي
عزيزة بربي
لماذا قيام الليل ؟





ذلكَ لأنّ :
- قيامَ الّليلِ صـلاةٌ ، والصّـلاة خيرُ عمـل ..


الصّـلاةُ هيَ الصلّـة الروحانيّـةُ بينَ العبدِ وبينَ الله ..
هيَ الّتي يقفُ بهَا العبدُ الذّليلُ بينَ يدي ربّـهِ تبـارَك وتعالى ..
فيخشعُ ، ويخضعُ ، ويبكي ، وتهلّ منهُ العبراتُ ، خشيـةً ورجاءً ..
يسجدُ فينثرُ في سجدتِهِ دعواتهِ ، وأمنياتهِ ..
يشكرُ اللهَ على كلّ ما وهبَ وأعطَى .. ويستغفرهُ من كلّ ذنبٍ ومن كلّ تقصيرٍ وخطأ ..









- مدرسـةُ الليلِ مدرسـةُ الصّبرِ والإخلاصِ ..

حينَ تترك الفراشَ الوثيرَ ، والرّاحةَ الدّافئـة ..
ثمّ تقومُ فتتوضّـأ ، وتجعلُ كلّ الملّذات ورائكَ ..
ذلكمُ الصّـبر الخالصُ ، ومجاهدة النّفس الحقّـة !









- لأنّ في الليلَ سكونًا واطمئنانًا ، !

سكونُ الدّنيـا ، ثمّ سكونُ النّفسِ ، حينمـا يأوي جميعُ النّـاسِ إلى سباتٍ طويلٍ !
وتأتي أنتَ في هدوء هذا الليل ، تناجي ربّـكَ ..
فتشكو إليهِ ما يهمّك ويغمّك ، ترجو منهُ ما تريدُ .. وتلجأ إليهِ وإلى لطفهِ وكرمهِ ، حينَ يقولُ :
" هل من سائلٍ فأعطيه ؟ ، هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟ " ،
إي نعم ، يا ربّ .. أنا هوَ !
فاغفر لي مغفرةً من عندكَ ، وارزقنِي فضلاً وعطاءً من عندكَ يجعلني في غنىً عن كلّ شيء ، كلّ شيء !
عزيزة بربي
عزيزة بربي

لستُ أريدُ أن أطيلَ ،
لكنّي أحملُ في قلبي حادثًا صادقًا ، وذا شجون !
حينما قرأتُ بأنّ قتادة قال : " مَا سهر الّليل منافقٌ ! " ..
أحسستُ حينهَـا فعلاً بوخزةٍ في قلبي :""(

وَبتُّ أتسـاءلُ كثيرًا كثيرًا ..
لماذا لا نقوم الّليل ؟

وقد أنعمَ الله علينـا بكلّ شيءٍ ، نعم بكلٍّ شيءٍ ..
أعطانا " الصحّة " و " القوّة " حينَ فقدهـا غيرنا ..
أعضاؤنـا كلّها سليمـةٌ ، وعقولنـا سليمةٌ !
وغيرنـا لديهِ الكثيرُ والكثيرُ من المشـاكل الصحيّـة والعقليّـة التّي تعيقه عن ذلك !









أعطانـا نعمةَ " الوقتِ " وَ " الفراغ " لنحسنَ استغلالهُ في طاعتهِ ،
وغيرنـا ليستْ عنده تلكَ النّعمة !

كثيرٌ من وقتنا يمضي ،
أعمـارنا تمضي ..
أيّـامنا تمضي ..
ونحن يومًا مّـا سنمضي أيضًا ..
لكنّنـا لا نفكّر أبدًا ؛
لماذا لا نقومُ ذاتَ ليلةٍ ، لنتوضّأ ونصلّي ؟







يسّر لنـا أمورنـا كلّهـا ،
فنحنُ حينما نريد أن نتوضّأ بالماء السّـاخنِ في شتاء قارصٍ شديد البرودة ، فإنّنـا نستطيعُ ذلكَ !
وحينَ نريدُ أن نضعَ منبّهًا يوقظنـا لنقومَ الليلَ بالهاتف وغيره ، فإنّنـا نستطيعُ ذلكَ أيضًا ! ،
لكنّ غيرنـا لا يملكُ هذه الأشياءِ ! ..






لنسأل أنفسنـا إذًا ،
" لماذا لا نقومُ الّليلَ ؟ " ..
عزيزة بربي
عزيزة بربي



لن أعدّد فضائلها وعظمَ أجرهـا ،
فأنتمُ بذلك أدرى وأعلمُ ،
ولكن ..
حسبنـا هنـا قول النبّي صلى الله عليه وسلّم :
" أفضلُ الصّـلاة بعدَ الصّـلاةِ المفروضـةِ صلاة الليلِ ! " ..








لنكن ...
كمَا قالَ الله تعالى :
" تَتَجَافَى جُنُوبهم عَنِ المَـضاجعِ يدعونَ ربّهم خوفًا وطمعًا ومّمـا رزقناهم ينفِقونَ "
ولنجعلها البدايةَ ..
ولنبدأ من اليومِ فصاعدًا ، كلٌ حسب استطاعته وقدرته ..
بنيّـةٍ صادقةٍ مقرونةٍ بالدّعواتِ الخالصَـة ..
" يا ربّ ، أعنّـا على قيـام الليلِ .. وقوّنـا على طاعتكَ ! ، "






إن لم تكنِ الليالي كلّهـا ،
فعلى الأقلّ ليلةً كلّ أسبوعٍ ، أو ليلةً كلّ شهر ..
دعونـا لا ننقطع عنهـا بالكليّـة ،
دعونـا لا نفعلها أبدًا ..

:")
عزيزة بربي
عزيزة بربي
ولكي نشجّع بعضنـا على هذه العبـادةِ العظيمـةِ ،
جئتُ بهذهِ ..
رسـائل للهاتف SMS










































وهنــا بعضُ ،
الوسـائط MMS، من تصميم شقيقتي بَسمة ،























.